_اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡
°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
"مارك أريد أن أذهب إلى المدينه بشده ، أكثر من أى وقت مضي..."
قلت ليمد يده و يمسك بخاصتى و يمد يده الأخرى يمسح دموعي ليردف
"لا تبكى أرجوكي ، أنا فقط لا أريد أن يتكرر ما حدث من قبل ، ماذا لو ظهر ذلك القاتل مجددا و حدث ما حدث ، لن اسامح نفسي مرتين عندها"نفيت برأسي لأنهض واقفه و يقف هو بالتالى أمامي كى أردف بخفوت
"لا ....هذه المره أنت ستكون معي و لن تتركنى..."تنهد مارك بقلة حيلة يفرك ما بين حاجبيه من عقده كى يردف أخيرا
"حسنا اصعدى هيا ، سأضع بعض الأغراض فى الخلف و أتى ورائك"أجل وضحت تلك الأبتسامه على وجهي كأول مره اخبرني فيها بذهابنا إلى المدينه ، لكن هذه المره ، قلبي يبتسم معى
، ذهبت سريعا لأصعد على الكرسي فى الشاحنه ، و الابتسامه لم تبرح وجهى بعد أن شقت دموعي ، أسندت ظهرى على الكرسي ، بينما أنظر إلى سور الحقل أمامي ، هل سأذهب حقا خارجه ، أنا فى اشد حماسي للخروج من هنا حقا
، حتى شعرت بالباب الذي أغلق حيث دخل مارك و جلس على كرسي القياده يمسح يداه بالمنديل ، تلك الحركة ذكرتنى به حين اشترى لى تلك الشطيره و جاء يجلس بجانبي ، كانت يداه ملطختان بالدماء حينها ، أجل لقد تجاهلت الأمر حينها
، كل شئ حولي يذكرني به و بكل اصغرها ذكرى مررت بها معه ، أسندت رأسي على زجاج النافذة بينما تسير الشاحنه بنا ، لم نتبادل الكلام أنا و مارك طوال الطريق و إنما ساد الصمت التام بيننا ، فا العلاقه بيننا متوتره بعض الشئ....
لا أعرف لكنى لا أشعر مع مارك بنفس الطريقة التى شعرت بها مع جاكيتور ، أعنى هو يستمر فى القيادة الأن و أنا لا اهتم حقاً حيث أركز ناظرى على النافذه ،
لكني على علم لو أن جاكيتور من كان يقود لوليت منفضة كل شئ بيدي لأسرح فى معاظم خلقته ، و اركز فى كل اصغرها حركه يقوم بها أثناء القيادة اجد شغفا فى فعل ذلك ، حيث لا أكلّ و لا أملّ أبدا ،
لا أكاد انتظر حتى تغرق عسليتاى عميقا فى خاصته السوداء و البارده ، أرى ألمه و معاناته بهما من هنا حيث صورتهما تسكنان عقلي سكنا أبدياً ،
أغمضت عيناى بهدوء طوال الطريق ، لقد كان طويلا بعد الشئ ، ربما لأنى على استعجال ....
لكن هناك شئ أنا لا أتذكر موقع منزله تماما حتى لو تذكرته ، لا يمكنني أخذ مارك معي إلى هذه المذبحه....
YOU ARE READING
𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+
Romanceدَمـَه عَلٌى دمـى يَـلْتقِيان ، نـَفسّه السَاخن يـلفَحنِى ، ســكّينه الـذي يـنغـرس فى بـَطـنى لم أعـُد أشعـر بـِه ...... تـَمزقت نـهايات أعصاب الحس لدى ، يـمسح بيده على شَـعرى بـرقةُ شديدة على عكس مـا تـفعله يـده الأخـرَى...... هـو يُـحاول قـَتلى...