_اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡
°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
أجلس على ذلك السرير الذي هو ممدد عليه فى نفس الغرفه التى قابلته فيها هنا اول مره ،
لقد تركتنا الممرضه وحدنا و أغلقت علينا الباب ، شعرت بارتجافه لأمسك بيده البارده كالسقيع و احتضنها بين أناملي ، انحنيت برأسي اقبله على جبينه و امسح على صدره بخفه ليهدأ قليلاً ،
تلك الدموع تغطى خديه ، ممدت يدى امسحها ، إنه لا يحب ذكر أى شئ من الماضي ابدا ، دائما ما ينتهى به الحال هكذا
لا ألومه بصراحه فقد عانى كثيراً ،
خلعت حذائي لأصعد بجانبه على السرير و أنام بين ذراعيه ،أغمضت عينى بهدوء جانبه ، أنا سعيده لأنى معه لن اتركه ابدا ، مهما حصل ....
فتحت عيناى على رائحة الدخان تلك ، نظرت لأعلى لأراه يضع ذراعه أسفل رأسي حيث يضمها إليه بينما يدخن سيجارته و يزفرها بهدوء ، و تلك الملامح البارده عادت لتملئ وجهه
، نهضت أمامه كى أعتدل فى جلستى و أردف
"لقد استيقظت ، كيف تشعر الآن "سألته ليسحب دخانه و يزفره لأعلى ، و من ثم يشير إلى كى اقترب إليه بتخدره هذا ، و ها أنا ملبية له حيث اقتربت منه
، هو مد يده ليمسح بإبهامه على شفتاى و اقترب يطبع قبلة سطحية عليها ، ليبتعد بخمول يدقق النظر إلى وجهى و ملامحى المرتسمه عليه كى يردف
"أنتِ جميله للغايه يا جزيل"
قال لأرمش مستغربه و قبل أن انطق هو وضع أنامله على عيناى يتحسسها
"عيناكي مميزتين لم أرى غيرها بذاك اللون العسلي ، عندما انظر بداخلهما أرى سطوع الشمس و غروبه فى آن ،و ذلك النمش على وجهك ، بقيت أنظر إلى فتيات كثيره يمتلكن مثله لكنهن لم يكنّ أنتِ
، و امتلكن ذات الشعر البنى الامع ، و لم يكن انتِ لم يكن جزيل"
صمت قليلاً كى يأخذ أنفاسه بصعوبه ،و تركنى اتخبط فى تلك المشاعر التي غزت قلبي و لكنه استمر في كلامه كما لو احب تبعثرى هذا
"لم يحبني احد بصدق هكذا ، كنت دائما أرى الجميع من حولي أعداء و اني يجب أن اقتلهم فلا يستحقون العيش ، انا استطعت الشعور بصدق مشاعرك حقا على عكس كثير من الفتيات ، أنتِ من استطعت رؤيتكِ من بين سَكرتي و ما عليها "
YOU ARE READING
𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+
Romanceدَمـَه عَلٌى دمـى يَـلْتقِيان ، نـَفسّه السَاخن يـلفَحنِى ، ســكّينه الـذي يـنغـرس فى بـَطـنى لم أعـُد أشعـر بـِه ...... تـَمزقت نـهايات أعصاب الحس لدى ، يـمسح بيده على شَـعرى بـرقةُ شديدة على عكس مـا تـفعله يـده الأخـرَى...... هـو يُـحاول قـَتلى...