_اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡
°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
" سآخذك فى صباح الغد إلى هناك اذا ... "
تعجبت هل ما سمعته صحيح ، هل حقاً سأذهب لرؤية عائلتي من جديد!؟!؟
"هل أنت جاد !!؟؟"
أومأ لى لينهض واقفاً عن السرير و يفرد ذراعيه لأعلى حين قال "أجل لطالما أردت زيارة الريف و رؤيته فى الواقع ، لذا يمكنك النوم هنا ، كى اوقظك فجرا "
قال ليتخذ طريقه لخارج الغرفه مغلقا عليا الباب ، اناا لا أصدق حقا اني سأعود لأهلى بهذه البساطه...
استطيع ان أغمض عينى الآن بكل اريحيه على هذا السرير العالى ، ملت برأسي لأنظر من الأسفل ، يا الهى أنه عالى للغايه ، أو هو يبدو لي هكذا ، لأنى اعتدت دائما النوم على التخت فى الريف ....بينما قد غرقت فى النوم بعمق لأفاجئ بتلك الماء التى سكبت على ، فتحت عيناى سريعا ، لأرى ذلك المزعج فى الأعلى يمسك بزجاجة الماء التى سكبها على ، اقترب يغلق النافذه ليردف و نظرة الأستغراب على وجهه
"عجيب امرك لما تنامين على الأرض؟"
أجل أنا لم أستطع النوم على ذلك السرير ، فنمت بجانبه أرضاً و قد يبدو هذا غريبا للمدنيون أمثاله
"النوم صعب عليه أنه يسبب الام فى الظهر"
نظر إلى بتفاجئ من كلامي ليومئ باستغراب رادفا
"آه اذا انت ترين أن النوم على الأرض لا يسبب أى الام...... ايا كان ، هيا لقد طلع النهار ، سنذهب الآن "ابتسمت لأومئ له و انهض بسرعه امشي بجانبه بسعاده بدت على وجهي
ليحاول هو اخفاء ابتسامته تلك كما يفعل فى كل مره و كره ، فتح باب السياره لى ، ليركب هو فى الكرسي الآخر و بدأ فى القياده بعد أن أغلقت الباب" اذا من هؤلاء الذين ترغبين برؤيتهم هكذا بشده "
سألنى بابتسامة و أنظاره مثبته على الطريق لأجيبه رادفه"جدتى و كل من يعملون بالحقل فقد اشتقت لهم"
اومأ لي بينما يبتسم مباغتا و ينظر إلى حين سأل
"أي نوع من الأشخاص هؤلاء من يعملون بالحقل""ما الذي تقصده ....."
هز رأسه للجانبين و الأبتسامه لم تبرح وجهه حين أردف "تعلمين ما أقصد يا جزيل....."
رمشت عدة مرات فا لا أفهم سبب ابتسماته تلك ليردف هو قائلاً
"من ذلك الشاب الذي رافقك إلى هنا...."
YOU ARE READING
𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+
Romanceدَمـَه عَلٌى دمـى يَـلْتقِيان ، نـَفسّه السَاخن يـلفَحنِى ، ســكّينه الـذي يـنغـرس فى بـَطـنى لم أعـُد أشعـر بـِه ...... تـَمزقت نـهايات أعصاب الحس لدى ، يـمسح بيده على شَـعرى بـرقةُ شديدة على عكس مـا تـفعله يـده الأخـرَى...... هـو يُـحاول قـَتلى...