_اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡
°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
ببطئ و ألم شديد سرد لي ماضيه بكل ما به من قسوه و تعذيب و انتهاكٍ من حرمة الجسد .
لم استطع منع شهقاتى التى خرجت ترتفع فى أرجاء الغرفه و تنشر صداها و لا من دموعي التى لطخت وجنتاى المحمرتان كما عيناي المنتفختان ، بكيت بشده و انفاضت مياه عسليتاى بغزاره
، رأيت تعابيره وجهه المندهشه كأنه لم يتوقع ردة فعلى هذه لأردف
"لقد عانيت كثيرا...و أنا لم أكن أعلم ذلك كنت اكرهك بشده و استمر فى لعنك و سبك مما ارتكبته من افعالٍ حتى قبل أن تلتقي عيناى عيناك
، انت كل جزء فى جسدك يصرخ بماضيكَ الذي رويته لى بدمائك و جروحك و ندوباتك ، أنا أقدر كيف تحدثت لي عنه رغم الام التى واجهتها و الذكريات التى تذكرتها لكى تخبرني به
، أنا حقا أقدرك و احترمك أكثر من أى وقت مضي ، انت لست سفاحا يقتل الناس بدم بارد كما اعتقدت انت طفل صغير رأى ظلمة هذا العالم قبل أوانه بل و تذوق قسوته أيضاً"
قلت معبرة له عما بداخلي لأشعر بتلك القطرات الندية الدافئه على يدي ، رفعت وجهي لارى تلك الدموع كما خاصتي تنزلق على وجنتاه ليمد يداه و يعانقني محتجزا اياى بشده بينهما ،
شعرت بجسدينا يلتحمان بشده ، لقد كان عناقا دافئاً دفنت فيه حزني و مسحت فيه دموعي حيث يدفع برأسي هناك فى صدره و يتلمس شعرى يتحسسه بهدوء لأسمعه يهمس بهدوء و خفوت بالكاد سمعته
"أحُبِكِ جِزِيل"
تفاجئت حقا مما سمعته و مما طرأ على أذناى لأبتعد عنه سريعاً فاصلة هذا العناق و أضع عيناى فى خاصته
أرى ابتسامته الهادئة تلك بينما ينظر نحوى ، أمسكت بيده أقرصه قرصة صغيره ليغلق عينه اليسرى بألم و يفتحها مجددا لأردف
"هل أنت جاد فيما قلته ، أنت تحبني؟"
صمت ...... لم اتلقي منه شئ غير السكون فقط لأتفاجئ به يقلب الوضع و يعتليني ممسكاً بيداى لأعلى يشابكهما بخاصته ، انحنا من وجهي لأستطيع رؤية تفاصيل خاصته أكثر
، حيث شعره الطويل الذى حط على بشرتي يلامسها ، و عيناه البارده ذات الحده التى اعتدتها و شفتاه الممتلئة سفليتها و الذي نزل بها على جبيني يقبله بخفه أغمضت عيناى لها و من ثم ابتعد
YOU ARE READING
𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+
Romanceدَمـَه عَلٌى دمـى يَـلْتقِيان ، نـَفسّه السَاخن يـلفَحنِى ، ســكّينه الـذي يـنغـرس فى بـَطـنى لم أعـُد أشعـر بـِه ...... تـَمزقت نـهايات أعصاب الحس لدى ، يـمسح بيده على شَـعرى بـرقةُ شديدة على عكس مـا تـفعله يـده الأخـرَى...... هـو يُـحاول قـَتلى...