_
اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡
°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
فتحت عسليتى لتقع على ذلك الوجه الملائكى أمامي و أنا ملتصقه به تماماً لا أزال احاوطه ، يا الهي كيف بشرته صافيه للغايه على عكس خاصتى الممتلئه بالنمش ،
انتبهت على تلك الندبه العميقه على عظمة ترقوته و الظاهرة لى من ياقة قميصه ، لذا اقتربت بخفوت لكى أضع شفتاى عليها اقبلها برفق و استشعر بشرته على نسيج شفتاى
، ابتعدت ببطئ لأفزع من رؤيته يناظرني بعينيه النعسه، ابتعدت بخجل سريعا ، ليبتسم بخفه و يهز رأسه للجانبين بقلة حيلة ، نهض يجلس بجانبي، ليشعل سيجارته ، و يبدأ فى تدخينها ليلفح دخانها وجهي
، مما جعلنى اسعل باختناق ، ابتسم على فعلتى ، و من ثم سحب دخان آخر ينفسه في وجهى لأسعل رادفه
"لا أصدق يكفي يكفي ، سأختنق هكذا"ضحك ليفرك شعرى مبعثرا له بين أصابعه ، و تفاجئت بالباب الذي فتح فجأه ليدخل مارك و ينظر إلينا بصدمه ليرمقه جاكيتور بنظره جانبيه غريبه لم افهمها و يستنشق سيجارته بينما يجلس بجانبي
"آ. اسف ، جزيل جدتى تريدك بالأسفل"
قال بتوتر مغلقا الباب خلفه ، بدا و كأنه ظنني فى الغرفه وحدى و جاء للحديث معي ....
"حبيبك هذا يبدو أنه معتاد على الدخول هكذا دون أن يطرق"قال بابتسامته المباغته تلك لأتنهد رادفه
"للمرة الألف أنه ليس حبيبي ، و كما أن هذه المرة الأولى الذي يدخل بها غرفتى"نهض ليومئ لي و أنا أعرف و اقسم إنه لم يصدق كلمه مما قولته....
"اذهبي إلى جدتك التى تريدك إذا.."شعرت بسخريه فى كلامه ، لكن أنا تركته بالفعل لأذهب سريعاً الى الأسفل حيث جدتي ، التى كانت تجلس على الكرسي ، و تحيك شئ ما بعصيان التريكو خاصتها ، رفعت رأسها لتلمحني و تشير لى بجانبها و على وجهها تلك الأبتسامه الدافئه التى لطالما اشعرتنى بالأمان ، اقتربت و اتخذت مكاني بجانبها ......
"تعالى يا ابنتي ، الم تشتاقي إلى جدتك ام انك قد اعتدت على الحياة بعيدا عني"
نفيت برأسي لأمسك يدها و اقبلها برفق ماسحه عليها"هذا مستحيل يا جدتي أنا لست جزيل بدونك"
ابتسمت لي بسعاده ليعم الهدوء فجأه و تسألني
"إذا جزيل ذلك الشاب جيك ....هل تحبينه؟"
YOU ARE READING
𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+
Romanceدَمـَه عَلٌى دمـى يَـلْتقِيان ، نـَفسّه السَاخن يـلفَحنِى ، ســكّينه الـذي يـنغـرس فى بـَطـنى لم أعـُد أشعـر بـِه ...... تـَمزقت نـهايات أعصاب الحس لدى ، يـمسح بيده على شَـعرى بـرقةُ شديدة على عكس مـا تـفعله يـده الأخـرَى...... هـو يُـحاول قـَتلى...