_اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡
°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
ظللت أرمش بخمول لأشعر بتوقف السيارة عن الحركه ، لينزل منها و يفتح لي الباب فى الخلف ، اعتدلت فى جلستى لأنزل إلى الخارج ، نظرت حولي و لاحظت أننا عدنا إلى نفس المنزل
، بدأت مشاعر غريبه تحتلنى ، فا أنا لا أشعر بأي راحه هنا و خصوصاً رائحة الجثث تلك تعج المكان
، ولج معى إلى الداخل يسحبني من معصمي ، مشي قليلاً حتى وصلنا الى تلك الغرفه أسفل الأرض ، و شرع ينزل بي إلى الداخل ، ترك معصمي ينوى غلق الباب عليا مجدداً ، لأصرخ و أمسك الباب بكل قوتى قبل أن يغلقه و أردف حينما تذكرت ذلك الرجل المشوه من آخر مره
"لا أريد البقاء هنا ، أرجوك ، ذلك المكان يرعبني"
نظر إلى قليلاً دون قول شئ ليردف بعدها
"أين تريدين البقاء إذا""أي مكان غير هذا أرجوك"
اومأ لى ساحبا اياى خارج ذلك المكان الموحش و اتجه بي حيث غرفه أخرى ، إنها اول غرفه دخلت بها عندما وصلت إلى هنا ، إنها مظلمه للغايه أيضا ، تركنى بها و أغلق علي الباب ، لأجلس على الأرض و أضم ركبتاى ناحية صدرى و اترك الدموع تنزلق على وجنتاي ، لا أريد البقاء بمفردى
، كانت أمامي الفرصه للهروب من هنا عندما خرجت معه ، لكن عقلي كان غائبا تماما ، لا أعرف لما انسي نفسي و حقيقة ماذا يكون ذلك الشخص عندما اتعمق معه ، إنه يستمر فى جعلى أشعر بمشاعر غريبه لم أشعر بها قبلا
لا أزال أسمع تلك الصرخات مجددا هو لا يتوقف ابدا اظن أنه لا تمر ثانيه دون أن يمزق جسد أحدهم ، هو ليس بطبيعي أبدا ، أظنه يعاني من مرض نفسي
املت برأسي قليلاً على الحائط لالحظ أن للباب مقبض من الداخل ، لذا قررت النهوض ورؤية ما إذا كان مرصودا ام لا ، أمسكت به لأبتسم بوسع عندما فتح الباب فى يداى
، خرجت من تلك الغرفه اتجه للخارج و تتضح تلك الصرخات بشكل أعلى ، أنه صوت رجل يبدو مسنا على ما اعتقد ، لا إنه رجل يصرخ بالفعل و أراه امامي الآن لا أحتاج إلى التخيل حتى و جاكيتور هناك يستمر بالطعن فيه بكل عنف حتى خرجت احشائه ،
اختبئت وراء ذلك العمود سريعا كى لا يراني ، لا استطيع نسيان ذلك المنظر البشع ابدا ، أملت برأسي من وراء العمود اختلس النظر لألاحظ تلك الفتاه المقيده بالسلاسل بجوار الجثث الملقاة ، و عندما انهي تمزيق ذلك العجوز
YOU ARE READING
𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+
Romanceدَمـَه عَلٌى دمـى يَـلْتقِيان ، نـَفسّه السَاخن يـلفَحنِى ، ســكّينه الـذي يـنغـرس فى بـَطـنى لم أعـُد أشعـر بـِه ...... تـَمزقت نـهايات أعصاب الحس لدى ، يـمسح بيده على شَـعرى بـرقةُ شديدة على عكس مـا تـفعله يـده الأخـرَى...... هـو يُـحاول قـَتلى...