_
اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونُ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡
°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
"جزيل أريد أن نعمق الأمر أكثر بيننا .."
هو قال جملته تلك علي مسامعي و أنا فهمت قصده بهذا كي أدفن وجهي سريعاً في صدره ، هذه مرتي الأولي في كل هذا و أنا لست مستعده بعد ... أنا خائفة بعض الشئ ،
هو لم يتلقي مني أي رد حيث بقيت أدفن وجهي في صدره كي اتفادي النظر إلي عينيه ، ابعدني عنه قليلاً ليبدأ في غلق ازرار قميصي مركزاً عيناه لما يفعل دون النظر إلي ،
ثم قام بتغطيتي و نهض ليذهب إلى ذلك المرحاض الخاص بالغرفه دون قول اي شئ ، استغربت ردة فعله ، هل انزعج مني يا تري؟ لكن أنا لم اقصد مضايقته ابدا ،
شعرت بجفناي يتثاقلان كي اغلقهما و أشعر بسكون جسدي حيث كنت أريد النوم بشده ... لا اخفي اني شعرت ببعض تأنيب الذات ناحيته لما حدث منذ قليل ، بدا لي منزعجا حقا
مر الكثير و الكثير من الوقت حيث أخذت كفايتي من النوم ، و شعرت باهتزازي قليلاً و كأن السرير أصبح يتحرك من مكانه ،
لأفتح عيناي سريعاً بفزع و تقابلني زرقاوتي جدتي بابتسامة ، حيث كانت تجلس معي في الكرسي الخلفي من السياره و ايفان يقود في الأمام ،
نظرت له من انعكاس المرآه ليضع أنظاره في المرآه نحو عيناي و من ثم يزيحهما ببرود دون النظر إلى لا شك أنه لا يزال متضايقا ...
سأتحدث معه لاحقاً لكن ليس أمام جدتي
"جزيل لقد صحوتِ اخيرا ، كنتِ غارقه في النوم لذا اضطررنا لأحضارك معنا كما أنتِ"قالت جدتي و اومأت لها بشرود فلم أعي من صحوتي بعد ، توقفت بنا السيارة الي داخل الحقل لتبتسم جدتي رادفة
"لقد وصلنا اخيرا ، هيا يا جزيل"
قالت لتفتح الباب و تنزل منه و افعل أنا المثل ، ناظرته في عينيه لكنه تجاهل النظر إلي و أدار مفاتيحه كي ينطلق مبتعدا بسيارته ، عكفت حاجبي باستغراب و نظرت إلي جدتي رادفة
"الي أين يذهب !؟"
"قال بأن لديه عمل ما و سوف يعود"
عمل ...اي عمل هذا و لما لم يخبرني ، لما يتعامل بهذه الطريقة معي !؟؟ ، لا اخفي اني شعرت بالضيق لكن صوت جدتي ايقظني عندما اردفت
YOU ARE READING
𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+
Romanceدَمـَه عَلٌى دمـى يَـلْتقِيان ، نـَفسّه السَاخن يـلفَحنِى ، ســكّينه الـذي يـنغـرس فى بـَطـنى لم أعـُد أشعـر بـِه ...... تـَمزقت نـهايات أعصاب الحس لدى ، يـمسح بيده على شَـعرى بـرقةُ شديدة على عكس مـا تـفعله يـده الأخـرَى...... هـو يُـحاول قـَتلى...