𝕻𝖆𝖗𝖙𝟯𝟬

1.5K 45 17
                                    

_

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونُ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

اتجهت إلي المخزن أنوي إحضار حبوب القهوه ، فتحت الباب و بينما أتقدم ، شعرت بتلك اليد التي وضعت علي فمي تكتم صراخي و تسحبني إلي الداخل

حاولت المقاومة و إلتفت أنظر خلفي ، لتقع عيناي في تلك البنيتين ، إنه مارك ...

أبعدت يداه بصعوبه عني ، كنت أنوي الهروب بعيداً عنه ، لكنه تمسك بي مجدداً و دفعني كي أسقط أرضا و يسقط هو فوقي و يعتليني ..

"ما الذي تريده مني ، ابتعد عني !!"

"ماذا الم تشتاقي لي !!؟ أم أن ذلك القاتل أصبح يشغل تفكيرك و لا وقت لي .."

عكفت حاجباي باستغراب أحاول إبعاده من فوقي فا هو يكون بثقله هذا كله علي أنا ، هو مد يده يمسح بخفه علي وجنتي ، و ينظر إلي عسليتاي المنزعجتان من هذا الوضع ليردف إلي

"لديكِ عينان جميلتان ، هو ينظر لهما في كل يوم و في أي وقت حيث تنظران إليه بابتسامة و سعاده غامره بينما أنا يرمقاني بكل كره و حقد ، عجباً لمن يتهني و من يتمني "

قال كلماته هذه لأرمش عدة مرات بسبب قربه الشديد مني حيث مرر إبهامه علي شفتاي الكرزيه لونها و شعرت أن الأمر سيأخذ مسارا خاطئاً

، هو بدأ ينخفض أكثر من وجهي ناويا إعدام المسافه بيننا و قبل أن يفعل ذلك وضعت باطن يدي علي شفتيه كي تكون فاصلاً بين خاصته و خاصتي

، لا أريده أن يقبلني لا أريد لأحد أن يفعل ذلك غير ايفان ، إنه الشخص الوحيد الذي أرتاح معه لفعل هذا فليقبلني كما يشاء و ليلمسني كما يشاء ، هو الوحيد المتاح له ذلك في حياتي حيث يمكنني الشعور حقا بحبنا في تلك الأفعال الحميمية ..

شعرت بمارك الذي أمسك بيدي و يقبل باطنها بخفه ليردف "لما تمنعيني يا جزيل !؟ لما هاا !؟ في ذلك اليوم في المشفي ، هو فعل هذا لكِ بكل بساطه أمامي .. و أنتِ لم تعترضي بأي شئ ، لما لا يمكنكِ الأقتناع بأنكِ تعاشرين قاتل ...قاتل يا جزيل ، هذه حقيقة من تحبين .."

هو نزل يسند جبينه علي خاصتي و أنفاسه الساخنه تلفحني بهذا القرب بيننا ، أنا رفعت يدي أضعها علي وجهه لأردف

"مارك ... انا لا أكرهك و مع ذلك لا أحبك أنا لا أمتلك أي مشاعر نحوك من أي جهه ، و لأكون صريحه لست مرتاحه بوضعنا هذا نهائياً "

𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+Where stories live. Discover now