لف العسكري وراه بالغرفه وماكان احد موجود طلع ودخل الغرفه الثانيه وبابها مفتوح ويشوف الحرمه ميته قدامه
قاطع بحثه صياح هيان و ليان تبكي معها وسكتوا تزامن طلقة النار..
طلع العسكري وهو رافع سلاحه الا وقدامه هذاك الرجال كان عمره بالعشرينات ومصلع وثوبه كله دم واكمامه مرفوعه واخر ثوبه مغبر ومعه رشاش وكان العدو طايح بمكانه وهو الي ذابحه
لف على العسكري ورجع دخل الغرفه عند هيان وليان وهي تبكي ومغطيه في بطانيه وامها ملحفتها زين
نمر:"هيان.."
همس نمر بصوته وهو يتنهد مع مناداته لها وهي تضم ليان على صدرها وتبكي حتى ساحت المسكره وخرب مكياجها
نمر:"ليان؟"
هيان:"لقيتها في الدولاب"
ردت عليه هيان وصوتها يرجف وهي تبكي وكان العسكري عند الباب وهو يشوفهم وماعليه الا تيشرت بني لانه نزل الجاكيت لهيان
نمر:"تعالي خل نطلع بسرعه!"
اخذها نمر وطلعه وهي طالعه قدرت تلمح عمتها ام تهاني على الارض طايحه بالغرفه الي يسارها ورجفت يدينها ماهي قادره تشيل ليان ونمر كان بيساعدها الا يوم شاف امه طايحه قدام الدرج بالضبط ودمها يسيل من تحتها ترك هيان وليان وتقدم عند امه وقعد على ركبته وهو يشوف امه
اخذ العسكري ليان من بين يدين هيان وهي مو قادره تشيلها زين بعد ما شافت عمتها ونمر وهو يشوف امه ميته قدامه وهي حامل
"لازم نطلع!"
كان متردد العسكري من انه يطلعهم لان الي صار مو سهل لهم والي ماتوا اهلهم وكانوا بعرس بعد بأسعد لحظاتهم
نزل نمر ثوبه اخر مابقي علي ونفضه عن الغبار ويدينه ترجف ودموعه تنزل بس مايقول اي كلمه..
مد ثوبه على طول امه ومسح على راسها ودموعه تنزل على وجه امه
كان يبي يكلمها بس نفى براسه ماقدر يطلع كلمه من فمه ..
تقدموا ثنين من العساكر واشر العسكري الي عندهم على نمر وسحب معه هيان من الجاكيت عشان يطلعون قبل يموت احد..
طلعت هيان من باب المطبخ وهي تمر هيلا وبس طلعوا للحوش شافت عمها غانم بوسط المعازيم ميت ويبعد عنه متر فلاح بعد
انتبه لها العسكري وكانت السياره الي ركبوا فيها قريبه من عمها غانم
ركب العسكري ومعه ليان شايلها بيده اليسرى وكانت هيان قدام السياره واقفه وتناظر عمها و ولد عمتها الي قدامها وهي تبكي
أنت تقرأ
عقب الفجر | 𝐀𝐅𝐓𝐄𝐑 𝐃𝐀𝐖𝐍
Aksiما بينـنا لا يُنسى ولا يُستعاد ما بينـنا يُبكي فقط . . . ~ هيان فيصل ~ ~ الملازم الوليد ~