عند إليخاندرو وانجيلاتحدث إليخاندرو وبيديه وسادته متوجهاً نحو الاريكة
" نامي على السرير وانا سأنام على الاريكه "القصر متعدد الغرف لكن لا يرغب بأبقاءها وحيده بالغرفه
بعد الليله التي عاشتها من هلع وذعر ورعبجلست آنجيلا على السرير موجهه بنظرها على المتمدد على الاريكه بتعب
" انا الضيفه هنا .. سأنام على الاريكه "تجاهل إليخاندرو قولها وقال
" نامي وان استيقضتي و اردتي شيء ايقضيني "عبست لتجاهله لها و استلقت على السرير قائله بسرها
" ما شأني فاليتحطم ظهره من الاريكه الغير مريحه "شردت في النافذه المطله على مسبح القصر وافكارها نحو نيلسي واخيرا انزال قلقها نحو نيلسي وقد علمت انها نجوت من اخيها
خرجت من شرودها لترفع جذعها العلوي مصوبه انظارها نحو النائم بهدوء بشعره القصير المتناثر على جبهته يمتاز حاجبان كالسيف وفك حاد
في حين تأملها بملامحه الحاده التي لا تنذر القسوه بل القوه
اردف بصوته الاجش ولا يزال مغمض العينان
" عودي الى النوم "
تفاجأت الاخرى من استيقاضه لتعود متمددهبعد مده من تحركاتها لاحظ سكونها
ليتستقيم إليخاندرو حتى يتأكد من نومها
اقترب وانحنى نحو وجهها مرر اصبعه على وجنتيها من ثم على ثغرها .. كم يود التماديابعد اصبعه عن ثغرها واستقام سريعاً حتى لا يتهور
ليعود الى الاريكه و استلقى
بعد مده قصيره غرق بالنوم بسبب يومه المتعباستيقظ إليخاندرو على أنين ليرفع جذعه العلوي بنعاس
استقام بالفوز عند رؤيته لها تتقلب بأنزاعاج وتبكي
جلس إليخاندرو على حافة السرير تحسست يديه دموعها التي تهطل على وجنتيها
" مجرد كابوس لا تخافي "حيث آنجيلا مازالت تبكي وتتقلب بين يديه مغمضة العينين
" لا تقتلني "اقترب منها يحاول ايقافها عن تحركاتها
" انا إليخاندرو لست ذلك السافل ، انظري إلي "
أنت تقرأ
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Fiksi Remajaجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...