PART " 17 "

61.5K 2.2K 600
                                    










يقف إليخاندرو وبجواره انجيلا
التي تنظر الى السائق بشفقه
لأنه يتوسل إليخاندرو أن يغفر له خطاه

بينما إليخاندرو لم يهزه توسل السائق ولو انش
امر إليخاندرو الجنود ان يأخذوه
نفذو امره فوراً

تقدم إحدى حراس القصر
وقدم له مفتاح سيارته
امسك إليخاندرو يد انجيلا واخذها الى سيارته

جلست انجيلا في المقعد الامامي
بينما إليخاندرو اشغل السياره وانطلقا

تمنت انجيلا انها بقيت في الخيمه
ويتحطم ظهرها بسبب النوم على الارض 
بدلاً ان تطلب من ذلك السائق الاحمق توصيلها الى السكن

راودت انجيلا افكار كثيره
الى ان غفوت

عند وصولهما ترجل إليخاندرو من السياره
وتوجه نحو مقعد انجيلا وفتح الباب

لم يرغب بأيقاضها لذلك حملها وتوجه بها الى القصر
فالحقيقه هي طلبت منه الذهاب الى السكن وليس قصره
لكنه انتهز فرصة نومها ليأخذها معه الى هناك 

دخل الى القصر ولحسن حضه لم تكن الاميره الفرنسيه
متواجده ليس وكأنها تهمه
لكنه لا يرغب ان تلتصق به

صعد على بايات الدرج متوجه نحو جناحه
ثم سار الى غرفته ومددها على سريره
وقام بتغطيتها جيداً

القى إليخاندرو هاتفه و مفاتيحه و علبة السجائر على الطاوله
ودخل الى الحمام ليستحم





افاقت انجيلا من غفوتها
فركت عيناها لتحدق الى الغرفه بأستغراب
" اين انا "

بدت لها الغرفه مألوفه
رأت علبة السجائر على الطاوله
وستره عسكريه ملقيه على الاريكه
علمت انها غرفة إليخاندرو

خرج إليخاندرو وعلى خصره منشفه
بينما صدره عاري

شهقت انجيلا واغلقت عيناها بخجل
" ارتدي ثياباً ايها المختل "

ابتسم إليخاندرر بجانبيه
" اعتقدتكِ نائمه "
التقط إليخاندرو من الخزانه ثياب وعاد يخطو الى الحمام ليرتديهم

فتحت انجيلا عيناها واختلست النظر على ظهره
لمحت وشماً على عاموده الفقري

اختفى الوشم عن انظارها عندما دخل إليخاندرو الى الحمام
لقد راق لها وشمه جداً
" وشم يستحق التأمل ، ارغب بلمسه "

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن