PART " 7 "

72.2K 2.3K 486
                                    




تهلهلت اسارير وجهها عندما وقع بصرها على الإسطبل الخيول
أي مبنى مخصص للفرس
استادرت له بفرحه عارمه رفعت نفسها بأطراف اصابع قدميها لتصل إليه محتضنه اياه
استشعر إليخاندرو بنبضات قلبه السريعه التي تكاد بأن تخرج
انتهز الفرصه لينحني لطولها محاوطاً خصرها النحيل
ابتعدت عنه مهروله إلى الإسطبل تاركه اياها يصارع نبضات قلبه

استوقفها مربي الخيول واقفاً امام الباب يمنعها من
الدخول نظرت له آنجيلا بسخط تزامناً مع وصول إليخاندرو المتأخر لهروع الاخرى امامه ليقهقه إليخاندرو بسبب نظراته الحارقه للرجل

أومئ إليخاندرو للرجل بمعنى " اسمح لها بالدخول " إستجاب لأمره الرجل فاتحاً الباب على اقصاه دخلت آنجيلا بحماس

مسد إليخاندرو على إحدى الفرس ذات لون أشهب
" اختاري احدى الخيول ليتنسى لنا السباق "

تسيير آنجيلا عبر الممر الطويل ينتقل بصرها بحيره الى الخيول المتعدده لتردف له قائله بثقه
" الخيار الأمثل ألا وهو عدم منافستي على ذلك ، فأنا لا أتنازل عن الفوز في أي جولة "

ابتسم إليخاندرو بسخريه لثقتها العمياء
" أتفكرين بهزيمة قائد و فارس يخوض اقوى المعارك الشرسه مستبدلاً السيوف بيديه الاثنتان بدلاً ان يتشبت برسن الفرس "

اردفت آنجيلا بتحدي
" سأكون اول امرأه تهزم فارس المعارك الشرسه "

سألها إليخاندرو وهو يخرج فرس بني
المتميز بجسم عضلي وجذع متين الذي يضرب مثلاً للقوه والصبر
" هل تعنين بأنكِ امرأه عن الف رجل يخوض ساحات القتال ، فالرجال لم يستطيعوا هزمي ! "

اجابته آنجيلا
" انا امرأه فقط ، فالرجل ليس معياراً للشجاعه "

اعجب إليخاندرو أشد الإعجاب بتشبتها القوي للتحدي وإمساكها به دالاً على شجاعتها حيث بهذا السن الصغير تباري فارس وجينرال دوله دون ان تخشى ولو انش
هذا الجانب الشجاع فقط يعتبر انتصار وفوز وأن هُزمت

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن