وصل الجينرال للقصر
بعد تدرييه للقوات للبحريه تدريباً شاق ومتعباسغرب عند سماعه لأصوات مرتفعه
تراجع بخطواته من جناحه متجهاً نحو الضجيج الذي ملأ القصرليجد خادمتان متشاجرتان ويقومون بشد شعر بعضهن البعض
بجوارهم لوحه محطمه بسبب شجارهم
من لوحات دييغو بيلاثكيث الأسبانيه
صُدم من شتمهن بكلام فاحش ومليىء بالبذاءهنظراته احتدت الغضب بدأ يسري في عروقه
" كيف تجرأون ؟ "نظرا الخادمتان لبعضهن ادركاه المصيبه الذي اكترثوها
بات الخوف على اوجهِهم واضحاً
لم يستطيعوا التحدث حتىتشجعت احداهن
" لم نقص .. "قاطعها اليخاندرو بغضب
" محظوظين لطردي لكم فقط ، لو لم تكونوا نساء لقمت بقتلكم "
رجولته تمنعه بلمس او يضرب النساء ،
" لا يضرب المرأه سوى الجبان "امر الحارس تولي امرهم
صعد الى جناحه وسار نحوه غرفته
خلع زييه العسكري
ليكتسي زي رياضيخرج من القصر متجهاً الى النادي الخاص به
بدأ بتخبط كيس الملاكمه " Boxing" بقوه
حتى احمرت يداه
كأنه عدوه ليس بكيس صلبانتهى من تدريبه وخرج من النادي الرياضي
حرك سيارته وانطلق بسرعه فائقهيقود وهو مشوش الفكر غير مدرك للسياره
التي امامه الا عند اصطدامه لها" اللعنه لما لم يبتعد عن طريقي ان لم اراه "
تدحرج وهو غاضباً من السياره
لرؤية الشخص الذي اصطدمه
حي ام ميتكاد ان يقوم بفتح باب السياره الذي اصطدم بها
لكن سبقته بالنزول سيده صغيره بالعمر جداًتلاشى الغضب كلياً عند رؤيتها
دقّق بالنظر إليها مثلما يدقق عاشق الفن
إلى اللوحات السرياليةالهواء يداعب خصله من خصلات
شعرها الفحمي الذي يلامس خصرها و .. قلبهرمشها الكثيف بشكل الملحوظ
عينيها المسحوبه بخفه
عدسة عينيها السماويهبدت له عينيها كالكحول
تذهب العقل وتأسر القلباحمرار خدها وانفها لشدة البروده
ملامحها الهادئه التي تثير الصخب في عقله
أنت تقرأ
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Ficção Adolescenteجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...