PART " 2 "

94.3K 3K 1K
                                    





وصل الجينرال للقصر
بعد تدرييه للقوات للبحريه تدريباً شاق ومتعب

اسغرب عند سماعه لأصوات مرتفعه
تراجع بخطواته من جناحه متجهاً نحو الضجيج الذي ملأ القصر

ليجد خادمتان متشاجرتان ويقومون بشد شعر بعضهن البعض
بجوارهم لوحه محطمه بسبب شجارهم
من لوحات دييغو بيلاثكيث الأسبانيه
صُدم من شتمهن بكلام فاحش ومليىء بالبذاءه

نظراته احتدت الغضب بدأ يسري في عروقه
" كيف تجرأون ؟ "

نظرا الخادمتان لبعضهن ادركاه المصيبه الذي اكترثوها
بات الخوف على اوجهِهم واضحاً
لم يستطيعوا التحدث حتى

تشجعت احداهن
" لم نقص .. "

قاطعها اليخاندرو بغضب
" محظوظين لطردي لكم فقط ، لو لم تكونوا نساء لقمت بقتلكم  "
رجولته تمنعه بلمس او يضرب النساء ،
" لا يضرب المرأه سوى الجبان "

امر الحارس تولي امرهم
صعد الى جناحه وسار نحوه غرفته
خلع زييه العسكري 
ليكتسي زي رياضي

خرج من القصر متجهاً الى النادي الخاص به

بدأ بتخبط كيس الملاكمه " Boxing" بقوه
حتى احمرت يداه
كأنه عدوه ليس بكيس صلب

انتهى من تدريبه وخرج من النادي الرياضي
حرك سيارته وانطلق بسرعه فائقه

يقود وهو مشوش الفكر غير مدرك للسياره
التي امامه الا عند اصطدامه لها

   " اللعنه لما لم يبتعد عن طريقي ان لم اراه "
تدحرج وهو غاضباً من السياره
لرؤية الشخص الذي اصطدمه
حي ام ميت

كاد ان يقوم بفتح باب السياره الذي اصطدم بها
لكن سبقته بالنزول سيده صغيره بالعمر جداً

تلاشى الغضب كلياً عند رؤيتها
دقّق بالنظر إليها مثلما يدقق عاشق الفن
إلى اللوحات السريالية

الهواء يداعب خصله من خصلات
شعرها الفحمي الذي يلامس خصرها و  ..  قلبه

رمشها الكثيف بشكل الملحوظ
عينيها المسحوبه بخفه
عدسة عينيها السماويه

بدت له عينيها كالكحول
تذهب العقل وتأسر القلب

احمرار خدها وانفها لشدة البروده
ملامحها الهادئه التي تثير الصخب في عقله

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن