PART " 38 "

54.8K 2.2K 454
                                    






بنات حبايبي ادعوا هالدعاء
لعل وعسى يكون هلاك للعدو وينصر اخوتنا الفلسطينين  🤍

اللهم شتت شمل اليهود وفرق جمعهم وفرط تدبيرهم وخرب بنيانهم وبدل احوالهم وقرب آجالهم واقطع اعمارهم وأشغلهم بابدانهم وخذهم اخذ عزيز مقتدر انك على كل شيء قدير

اللهم إني استودعتُك فلسطين وأهلَها، كبارَها وصغارَها، رجالَها ونساءَها، شبابَها وبناتِها، أرضَها وسماءَها، فاحفظها يا ربنا من كل سوء انك على كل شيء قدير










~ ~ ~











اجابه إليخاندرو
" اطلب منهم اذاً
أن يرسلوا لي الأسلحه لتنفيد المهمه سريعاً "



مسكت انجيلا يده لينظر إليها إليخاندرو
رفعت رأسها له لتبدأ تتجمع الدموع بعينيها
" لا تذهب "



خيم الصمت بينهما لثوانٍ
كيف له أن يرفض امام عيناها
التي تهدده على البكاء ؟


قال إليخاندرو للجندي
" لا ترسل الأسلحه ،
نفذوا المهمه وأخبروني بما يحصل "


اردف الجندي
" امرك ايها الجينرال "


أغلق إليخاندرو الهاتف
ثم امسك بيدها وسار بها ليخرجوا من هذا المكان

لكن ازداد الامر خطوره عند اقترابهم اكثر
وبان الحشد من العصابه حيال ممر الخروج
لحسن الحظ العصابه لم يلاحضوا وجودهما
بسبب الظلام الدامس

حينها توقف إليخاندرو و تراجع بخطواته
لايمكنه المخاطره وانجيلا معه
لقد انحصروا ولا يوجد مخرج من هنا

قال إليخاندرو وعيناه تراقب الارجاء
" انتظريني هنا لن اتأخر "


تنهد إليخاندرو عندما تمسكت انجيلا به
مجدداً رافضه ذهابه

تحدث إليخاندرو يحاول إقناعها
" ثقي بي "


شدت انجيلا تمنعه
بأحكام اصابعها على سترته تأبى تركه


رفع إليخاندرو رأسه بقلة حيله
لا يستطيع تركها ولا يستطيع ان يبقى ايضاً !

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن