هجمت عليها الاخرى بقلق بالأسئله المتعدده
" اين كنتِ ؟، هل كنتِ في المستشفى كل هذه المده ؟، ماذا قال لكِ الطبيب ، هل تخفين عني شيئاً ما ؟، لما تأخرتي ؟. "
احتضنت انجيلا نيلسي عند انتباهها للمعه في عينيها
وكأنها لِلحظه واحده وستبكي
" لا تقلقي حبيبتي انتِ ، انا بأحسن حال "
نظرت نيلسي إلى السياره التي خلف انجيلا
" من هذا ؟"
نظرت آنجيلا الى خلفها
" ظننته ذهب "
اخذت انجيلا بذراع نيلسي سائران للجزء الداخلي للمبنى
" سأخبركِ بكل شي لكن ليس الان ، انا متعبه "
أومئت لها نيلسي بهدوء
عند وصول انجيلا للسكن اتجهت للأستحمام
قامت بلف المِنشفَه حول جسدها بعد انتهاءها
لتلتقط من الخزانه ملابس عشوائيه مريحه لترتديها
اخفضت الضوء ثم القت بنفسها على السرير
بتعب متناسيا امو كونها لم تتناول الطعام كلياً منذ الصباح
~~~
عند الجينرال في الصباح الباكر منهمكاً في شُغلهِ
مُمسِك بأوراق وفيره
دلف الملازم ويلسون لمكتب الجينرال وبيده كوباً من القهوه السوداء وهبها للجينرال لعلمه بأنه يفضلها
جلس ناحية الاريكه على جانب مكتب الجينرال
" كف عن العمل ، لنتنزه ولو قليلاً "
نظر اليه الجينرال بحده وحول انظاره للأوراق التي فوق سطح المكتب متجاهلاً اياه
" تلقيت جوابي "
قال الملازم ويلسون بملل وهو يسير نحو الباب ليوقفه صوت الجينرال
" مهلاً ، لديك مهمه "
تراجع عن خطواته الملازم ويلسون ليعاود الجلوس على الأريكه
" اذاً ماهي ؟ "
أرتشف من قهوته السوداء بكوب اسود ليقول ببرود
" لكن .. خارج نطاق العمل "
أنت تقرأ
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Ficção Adolescenteجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...
