تلقى إليخاندرو رسالة من عمه
فتح الرساله ليجد صورة انجيلا
وعلى ما يبدو ان قد تم تخديرها
واسفلها رسالة نصية
" تنازل عن الحكم لأبني
وإلا ستخسرها "
أنفجر إليخاندرو غضبا بصوت غليظ كأنّه
هدير النهر في هيجانه
" اللعنه "
كتب له أليخاندرو بتحذير
" إياك لمسها "
اجابه عمه برسالة نصيه
" انتظر اوراق التنازل "
احتدم صدرُه غضباً
ذلك بسبب تخييره بين الدوله و انجيلا
قلبه مندفع وعقله حذر
لكن لا يوجد مهرب إليخاندرو «بين نارين»
إليخاندرو ليس لديه رغبه شديده في يصبح ملكاً إلا لأجل والده
لكن لا يرغب ان ينحني لعمه ويتنازل عن الحكم
قرر إليخاندرو الذهاب للقصر
ليتبادل الرأي مع والده
صاح به والده السيد ثيوبالد بأعتراض وغضب من ابنه
الذي تغيرت طريقة تفكيره العقلانيه الى عاطفيه لأول مره
" هل ستتنازل عن الحكم لأجل فتاه ! "
قال إليخاندرو بينما يقدح الشرار من عينيه
" سيقتلها "
قال السيد ثيوبالد بأنفعال
" إليخاندرو قرارك غير منطقي بتاتاً "
تلقى رسالة نصيه اخرى من عمه
فتح إليخاندرو الرسالة سريعاً
اتسعت عيناه عندما رأى قنبله والذي قد تم ربطها بخصر انجيلا
ارسل عم إليخاندرو رسالة نصيه يقول بها
" امامك ساعتين "
تلقائياً انتفخ عنق إليخاندرو وبرزت عروقه
نظر الى والده قائلاً
" اللعنه على الحكم وعلى اسبانيا بأكملها
لا يهمني سواها "
ثم استدار ليغادر
لكن استوقفه والده مردفاً
" بُني .. انتظر "
التفت إليخاندرو إليه الذي انفجر غاضبا
كانفجار البركان واحمرّ وجهه غيضا
قال والده
" لنزييف الأوراق "
~ ~ ~
أنت تقرأ
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Ficção Adolescenteجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...
