PART " 30 "

56.6K 2.1K 854
                                    













تبسم إليخاندرو ضد شفتيها
و شد على ظهرها بذراعيه ليقربها إليه اكثر
ثم قبلها بتمهل الى ان اصبحت تحت تأثيره

استشعر إليخاندرو في هذه اللحظه التي امتزجت شفتاهُ في خاصتها،
‏انهُ بسرور دائم ،
‏ لايعرف الأنقطاع ابدا،
بأن صخب أهل الأرض جميعهم قد سكَن في لحظة واحدة

فصل إليخاندرو القبله ببطئ بعد مدة قصيره لحاجتها للهواء
فتح عيناه لينظر إليها مطولاً وهي تلهث
كانت بنظراتها الخلابة تختبر صبره في مقاومتها ،
ولكنه دومًا يفشل أمام تلك العينان الزرقاويتان

اقترب إليخاندرو وهمس بأذنها بنبره خافته
" من أصغَر تفاصيلك لأكبرها
من محاسنك لسيّئاتك أنتِ ليّ وملكي الان "

توردت وجنتيها 
وبطريقةٍ ما، يُدخل خيوطًا غير مرئية لروحها
فيجعلها تتراقص بنعومه على رقة ألحانه
اقتربت انجيلا من اذنه وهمست لهُ بتقليد
" وانت لي وحدي الان ! "


أبتسم إليخاندرو بأبتسامه مختلفه
كما لو أنّ إبتسامته تشكل حقلًا أخضر ممتدًا من شفتاه إلى غاية قلبها
ليردف قائلاً
" انا لكِ منذ لقاءنا الاول "



بادلته انجيلا الابتسامه وماهي الا ثواني
لتبتعد عنه بفزع عندما وصل الى مسامعها صوت بوق سياره افجعها


وضع إليخاندرو ذراعه خلف ظهرها سريعاً
لكي لا تتألم من المقود الذي خلفها


حول إليخاندرو بصره الى السياره التي ركنت بجوار سيارته
انزل ويلسون النافذه بينما ضيق عيناه يحاول ان يرى إليخاندرو
بسبب تعتيم الزجاج
على ما يبدو اوصل السياره كما امره إليخاندرو

نهضت انجيلا من احضانه لتجلس بالمقعد الذي بجواره
لتسأله عندما اضطربت حياءاً
" هل استطاع رؤيتنا ؟ "


اجابها إليخاندرو تزامناً مع فتحه لقفل الابواب السياره
" لا ، النوافذ مظلله "

ترجل إليخاندرو من السياره
ليخرج قائلاً بأنزعاج للذي لم يتوقف عن ضغط بوق السياره
" هل هي حفلة زفاف ؟ "

ابتسم ويلسون مردفاً
" اوه عزيزي "
ثم اغلق النافذه سريعاً قبل ان يتلقى ضربه مميته

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن