قال إليخاندرو
" انا لا اخشى من شيء ، في معاركي
تأتيني الرصاصات من كلا الجانبين واكمل قتالي
ولا اشعر بذرة خوف واحده
ولكن الان اصبحت اخشى من اربع "رفعت رأسها انجيلا وانتبه لعيناها الذي ازدادت إحمرار
" اذاً ما هم ؟ "ابتسم بخفه وعانق خديها بيديه الكبيرتان قائلاً بصوته الاجش
" دموعكِ ، المكِ ، صمتكِ ، فقدانكِ "ابتسمت له بشكل لم يعهد فيه الابتسامات من قبل!
عاد قلبه الى نبضه المجنون من جديداستطاع ان يجعلها تبتسم وهي حزينه
انه انجاز بالنسبه له اهم من الصفقات الذي يخوضها
" ابقي مبتسمه ، سأحرص على اشراق اماني قلبك يوماً ما "غرقت انجيلا في بحر كلماته
لتتسع عيناها عندما ادركت بأنها تتوسط احضانه
الى الان ولم تنهض
بسبب حزنها لم تكترث للامرفوراً ابتعدت عنه وجلست في المقعد الذي بجواره
بعد مده قصيره
تمسك انجيلا بطنها بألم من الضحك الشديد
بسبب حديث إليخاندرو وإلقاءه للنكاتتلألأ إليخاندرو فرحاً عندما قام بتغيير نفسيتها
من حزينه الى سعيدهسألها إليخاندرو
" اذاً ماذا ترغبين ان تصبحين في المستقبل ؟ "اجابته انجيلا
" ارغب ان اصبح طبيبه "قال إليخاندرو وهو متعمد ان يخجلها غزلاً
" انتِ بالفعل طبيبتي ،
عيناكِ تمنحني جرعات لحياه جديدة "زهرت على ضفاف وجنتيها وردة
على رغم خجلها علمت بأنه متعمد
" و ارغب ان اصبح ملاكمه محترفه حتى ابرحك ضرباً "قهقهه إليخاندرو قائلاً
" يمكنني تدريبك على ضربي "
أنت تقرأ
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Novela Juvenilجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...