قام إليخاندرو بإرداء انجيلا الخوذه
ثم قال بتحذير
" إياك تركي ،
تشبثي بي جيداً "اومأت له انجيلا
اخذ إليخاندرو بيدها ليساعدها على الجلوس خلفه
تشبثت انجيلا بقميصه من الخلفانطلقا لتندفع الرياح على جسدهما
أشرعا في رحلة على امتداد الجسر اللامتناهي بأسفلهِ بحراجتاح انجيلا شعور غريب
مشابه بركله في قلبها مصحوب بخوف
لتجربتها الاولىتشبثت انجيلا بإليخاندرو أكثر
لكن حالما تحول شعورها إلى إستمتاع
لا يوصف يتدفق عبر عروقها عندما
تتأرجح ساقها على الدراجة ناريةحدقت انجيلا نحو البحر الذي يتراقص
موجه على نغمات الرياح والأمواج تتلاطم بقوة وإتقانوضع إليخاندرو كفه فوق يدها المتشبثه بقميصه يتلمسها
راق لهُ قربهما الذي يشبه العناقٌ من الخَلف
يشعُر بكُل جزء بِها
كإن ضُلعها مرتبط بضلعه
و قلبُها ينبُض بداخلهُ وكإنهُ قلبه !.
" راودني فكر "تحدثت انجيلا
" ماذا ؟ "أجابها إليخاندرو وهو ينظر إلى البحر
" ماذا لو ألقيتكِ من أعلى الجسر في هذا الليل ؟
لا أحد سيكتشف ألامر بالتأكيد "صمتت انجيلا لوهله
ثم ضحكت من صميم قلبها قائله
" هل يجدر بي أن أخاف منك الأن ؟ "اردف إليخاندرو
" اجل لا تفسدي هيبتي "ثم اكمل قائلاً
" ايضاً هذا ما اخبرتيني به عند ثمالك ،
ترغبين بصفعي اذاً ؟ "اردفت انجيلا مختلفه عذر
" تشويش الهواء
زاحم أذني لا استطيع السماع "تبسم إليخاندرو
لبراعتها بالهروب من الحديثاسندت انجيلا رأسها على ظهره مغلقه عيناها
و قد علت ثغرها ابتسامه صغيره
أنت تقرأ
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Fiksi Remajaجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...