.عاد سليم ومراد الى الشقة، سليم بغير قميص ومراد المتبسم محياه .
وجدا رضوان جالسا بغيظ وغير فهم او استيعاب جالسا فوق الكنبة جلسة احد انتظر لمدة طويلة ولم يمل او يكل .لانه يريد فهم ما حصل ابان نومه .
رضوان : واخيرا شرفتوا .كنتوا فين .والعيل التاني ماله قافل باب الاوضة ....هو جرى ايه من ورايا ؟
سليم : وانت ماشاء الله عليك قمت من امتى .وانت مستنينا نرجع .عشان ترضي فضولك وتعرف ؟؟؟
رضوان بثرثرة : مش عارف .قمت لقيت البيت فاضي .وسامي في الاوضة مارضاش يفتح ولا يكلمني .وتلفوناتكم هنا .
ومراد انا سايبه .بيغسل زي الست الشاطرة .قلبت عليه ما لقيتوش ..هو جرى ايه ..عاوز افهم بس .وسيادتك بردو قالع القميص لييه ..هو انتم كنتم بتلعبوا مصارعة ولا حاجة ..من ورايا ..ماكنش العشم يا مراد .تخون صاحبك بومبا .
سليم : ياربي على البلوة اللي جبتها على راسي .مالي ومال الفسح معاكم .
ثم التفت اليهما معا : انا جعان و مزاجي مش على بعضه .خدوا السيارة وروحوا جيبولنا عشاء محترم .ومش عايز حاجة ياكلها نص الشعب بس .هات حاجة الجميع ياكلها .ومافيش تأخير او فسح .تفسحتوا الحمد لله على قد قلبكم .
نهض رضوان مناديا مراد : تعال يا مراد نجيبله حاجة ياكلها قبل ما ياكلنا احنا . وتعالى احكيلي ايه اللي جرى .
ابتسم مراد مشيرا على غرفة سامي : ونخلي الغلبان لوحده .اصلك فاتتك حاجة صغيرة يعني من القصة.
رضوان : يعني عمل حاجة في سامي .يا حبيبي يا سامي .ربنا يرفع الضر عليه .
توجه سليم الى غرفة أخيه الصغير حتى يراه .فهو يعلم جيدا ان كل الذي افتعله نابع من حبه وغيرته عليه فقط وليس كرها في مراد .لكن الظلم ظلم ولن يسمح له بالخطأ وخاصة في حق مراد اخيه الجديد .الذي القى الله محبته في قلبه .
دفع الباب بهدوء ودخل .وجد سامي متكور في مكانه وخده أحمر .لم يضربه بقوة .فكف سليم قد تكسر اسنانا ان استعملت كل قوتها .وهو تقريبا وضعا وضعا فقط .
اقترب منه واستدعي الجدية والجمود .
سليم : سامي .قوم الكلام مانتهاش معاك .
ادعى سامي اكمال نومه لكن سليم عرف انه مجرد تهرب من المحاسبة .
سحب سليم الغطاء .
سليم : مش حتمثل عليا .قوم .عاوز افهم حاجات خيبت بيها ظني ؟؟
تحرك سامي قائلا بغضب : انت اللي خيبت ظني مش انا .ضربتني قدامه .
سليم : تستاهله . مش حاسس بتصرفاتك وكلامك .مش شايف نفسك غلطان في حقه .
سامي : ايوة برافو .يعني اهتم بس بيه .دافع عنه و احنا بقينا في الهامش .
أنت تقرأ
وما كان ربك نسيا
Random" أما أبي لم يكن سنداً ولا ملجأ للهروب، أبي ليس ضلعي الثابت ولا السند، بل كان مائلاً يكسر الظهر، مال أبي ونسي ولم يفعل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، كسر القوارير وهمش الأفئدة وأطاح بالقلب" قد يستغرب البعض من هذا الكلام لكن هذا حال الأبناء الذ...
