.....
آسفة على تأخري عليكم بس كانت حاجة غصب عني
- التعديلات كانت في اجزاء من البارت السابع الى حد ده .في حياة رائد وشيرين وعامر ونجلاء
قراءة ممتعة
.....
وصل رائد واخوته الى بيت جدتهم حاملين معهم بعض الثمار والفواكه لزيارتها .دخلوا اليها وقد قبلت كل واحد منهم بحب كبير فهم اولاد ابنتها الغالية والتي فارقتها مبكرا .
وقفت لوهلة ترمق شيرين بعيون مستفهمة .
ليرد رائد : ديه هي شيرين يا تيتة .اختي من بابا .
ابتسمت الجدة بحب لها .وقبلتها بود وحنان .
الجدة : ديه تبقى شيرين اللي قلتلي عليها .اهلين يا بنتي .ازيك ؟ عاملة ايه مع اخواتك .
شيرين بخجل : الحمد لله كويسة .
ابتسمت لعامر : وانت يا حبيب تيتة كويس .
عامر بدلال : ايوة بخير .
اصطحبتهم الى الداخل بينما ذهبت للمطبخ لتحضر ما طهوت من اجلهم وقد تبعتها نجلاء لتساعدها .
حضرت لهم بعض الحلويات مع قهوة وعصائر .
بقوا عندها من وقت العصر حتى بعد العشاء .وقد حضرت خالتهم المتزوجة وخالهم المقارب عمره لعمر رائد والذي يعتبران صديقان اكثر من كونهم خال وابن اخت .
تعرفت شيرين عليهم جميعا وقد احبتهم واحبت حبهم لبعضهم .وقد حزنت على سنينها التي مضت عرفت فيها علاقة وحيدة فقط علاقة مع ابيها .اب وبنت .
لكنها الان عايشت الكثير .وعرفت اكثر وجربت ايضا .
اكملوا زيارتهم وركبوا من جديد الى سيارتهم عائدين الى البيت .طيلة وقت العودة ، وشيرين شاردة في افكارها .وعامر يراقبها .يستغرب صمتها .او انه احس بحزنها .لم يعرف السبب .لكنه ارجأه الى فكرة انها غير مرتاحة بينهم .بسبب تعاملاتهم الاخيرة معها .
كانت شيرين حزينة لعدة اسباب واهمها كيف تخلت عنها امها .وكيف كانت وحيدة كل تلك الفترة حتى استغرقت في ذنب من اجل سد الفراغ .
تذكرت الان ذلك الشاب الذي صادقته منذ دخولها الثانوي .وعندما استيقظت على عظم ما تفعل تراجعت عن ذلك .لكنه لم يقبل بذلك .واستمر يزعجها .يماثلها سنا و دراسة .بدأت علاقتهم بصداقة ثم اهتمام ثم صحبة لكنه تمادى بذلك لذلك تهربت وخاصة بدخول اخوتها في حياتها .وجدت انها لم تكن تحبه لذاته .وانما كانت تبحث عن اشخاص تضعهم حولها .يملؤون وقتها اي كانت الطريقة صحيحة او خاطئة .ذنبا كان او عملا صالحا .
مشكلتها الان في ابعاده عنها دون ان يشعر بها رائد .دون ان يلاحظ او يحس دون ان يتدخل فتكسر صورتها عنده .شرودها عن علاقات لو صبرت قليلا لرأت عوض الله .دون ان تصنعها هي بذاتها بطريقة حرام .
علاقة سامة ستلطخ روحها وجبينها .ستأكل قلبها وعفتها. ستعيش تحت ظلها في خوف وصمت واستخباء .
أنت تقرأ
وما كان ربك نسيا
De Todo" أما أبي لم يكن سنداً ولا ملجأ للهروب، أبي ليس ضلعي الثابت ولا السند، بل كان مائلاً يكسر الظهر، مال أبي ونسي ولم يفعل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، كسر القوارير وهمش الأفئدة وأطاح بالقلب" قد يستغرب البعض من هذا الكلام لكن هذا حال الأبناء الذ...
