اول مرحلة من الاعجاب"الغيرة"

144 10 3
                                    

"يا بالطبع هذا تسرع هل جننت لقد عرفتها البارحة فقط"

"اغلق فمك انت ما شأنك"

نظرت لكليهما ولكن لكل واحد نظرته الخاصة
فقد رمقت تاي بنظرات قاتلة بينما يونغي كانت تبتسم له وحسب

"حسنا انا موافقة"

"ماذا....."

"اذا متى ستكون الرحلة و الى اين"

حمل يونفي هاتفه ليبحث عن صور للموقف

"انظري انه مكان جميل"

لقد كانت صورة لمكان اشبه بالمتنزه مع منزل صغير بجانبه 

كان تاي على وشك قتل يونغي بنظراته  ليقول بغضب واضح 

"يا هل جننت كيف تطلب من فتاة ان ترافقك الى مكان كهذا لوحدكم.... هل جننت اين اخلاقك ....لم اعهدك هكذا"

كانت اليانور سترد عليه لكنه سبقها يونقي الذي لم يطلف نفسه حتى العناء يالنظر الى وجه ذلك المنفعل امامه

"انت هو الاحمق المجنون بالطبع لن نذهب وحدنا ...ساجتمع مع اصدقائنا في الثانوية"

"فتح تاي فمه ليقوا "اااه لماذا لم تقل هكذا من قبل

قلب يونغي عينه بضجر ليس و كأن تاي ترك له المجال للحديث  عندها قامت اليانور بضرب تاي على رأسه

"....غبي"

ذهبت لترتدي مأزر العمل للتجهز له 

لم تواجه صعوبة اليوم على عكس البارحة فقد علمها يونغي كل ما تحتاجه لتعمل بجد 

لم يمر الكثير من الوقت ليمتلا المقهى بالزبائن 

وقد كانت اليانور تعمل بجد غير ملاحظة لنلك النظرات الوجهة لهامن قبل ذلك الذي يعزف موسيقى هادئة بألة السكسفون خاصته 

اما  يونغي فكان منشغل بتجهيز القهوة الذبذة للزبا~ن لكي تقوم اليانور بوضعها لهم بعد اخذ طلباتهم

مرة اليوم بسرعة ليحل المساء 

تقوم اليتنور بمسح الالرضيةو يونغي يرفع الكراسي لسضعها فوق الطاولات ليتجهزو لغلق المحل 

اما تاي فقد ادر قبلهم لأن لديه عمل اخر

فهو يخصص وقتا لعمله الثاني الا و هو يعمل كطباخ في احدى الفنادق المشهورة

.
.
.
.

كانت اليانور ستتجه للمنزل لولا يد يونغي التي منعتها 

"...ما رأيك ان نتمشى قليلا.... فأنا اريد ان اتعرف اليك اكثر"

اومأت اليانور و هي تبتسم باشراق له 

لا ننكر تلك الابتسامة جعت قلب يونقي يرفرف فهو بالفغل قد وقع لها من النظرة الأولى

"هل اخبرك شخصا ما انك تنلكين ابتسامة جميلة"

Come To My World Où les histoires vivent. Découvrez maintenant