شاعريّ..ورسّامه

-لحظة مابعد التبرير-

تحدث "شياوجون" متذمرًا:لقد كان تبريره اسوء مما توقعت
خرج من المقهى ليتجه الى شقته، فبحكم اجازته لم يكن لديه الكثير ليفعله حقًا، جميع اصدقاءه خارج المنطقة وزيارة والديه وعائلته لن يكون خيارًا صائبًا في هذه الفترة بالذات...
دخل لشقته ليجدها مرتبه كالعادة بدل ملابسه الى اخرى اريح من ذي قبل
وجلس على الاريكة المقابلة للتلفاز يحمل معه كوب عصير واحدى اكياس الوجبات الخفيفة ليشاهد مسلسله المفضل
اكمل مسلسله وقرر ان يخرج ليجرب شيئًا قد مضى عليه زمن منذ اخر مره جربه
انها السابعه مساءًا بالفعل لذا فإنه الوقت الانسب ل"ركوب الدراجة"

اعتمر خوذته ونزل متوجه للمرأب
سحب دراجته التي كان يكسوها الغبار نظفها وركب عليها وخرج دون اتجاه في تلك الاراضي الواسعة لم يكن يملك خطة مرسومة لأين سيتجه بل قرر ان يذهب الى المكان الذي تقوده له قدماه في تلك الليلة...

شبك سماعتيه من اسفل الخوذة ووضع هاتفه على وضع"عدم الازعاج"

وتحرك..ولف ودار...وكأن لم يكن في العالم سواه
هطلت قطرات مطر خفيفه
جعلت العوده الى المنزل امر شبه مستحيل الان
تمنى لو ان احدٌ ما يمسك على خاصرته من الخلف في هذه اللحظه شخص مثل رسـ........

الأضواء تعلو وكذلك الصراخ!
صوت تحطم و!!........

@الأطياف.