-عودة للمشفى-

10 1 0
                                    


خرج الطبيب من غرفة العمليات لتنهض سيليا فزعه
كانت ترجو منه كلمه او حتى نظره ليطمئنها على حال من سكن فؤادها
قال الطبيب:لقد قمنا بهذه العملية وكانت عملية مناظير فقط لنتأكد من خلوّ جسده من الالتهابات او الاورام
لأن جسده لا يُظهر اي ردة فعل بالرغم من تحاليل الدم والبول التي كانت تظهر ان مناعته في خطر...هل تعرض لطعن في وقت قريب؟
-لا لماذا؟
-نشتبه بأن سبب اغمائه هذه الطعنه والتي يبدو انه لم يهتم بها بشكل جيد لذلك ولدت فطريات داخل الجسد مما اضعف مناعته بشكل ملحوظ
-ومالحل الان؟
-انتهت العملية على خير مثلما اخبرتك ، لم يظهر لنا اي اورام ولكن نظفنا الجرح وعقمناه وسنستمر في مراقبته حتى يستيقظ وبعدها سنقوم بتحاليل اخرى
-تذكرت ايها الطبيب! لقد قام بحادث قبل اربعة اشهر هل من الممكن ان يكون هذا هو سبب الجرح؟
-لا، عمر الجرح تقريبًا خمسة ايام والجرح عميق الى حد ما لذلك سألتك
-اشكرك يا طبيب
هز رأسه الطبيب وغادر تاركها في حيرة من امرها بين شكوكها واسألتها التي تعلم يقينيًا انه لن يجبها عليها الا شياوجون ذات نفسه
جلست في غرفة الانتظار حتى سمحوا لها فيما بعد بالذهاب لرؤية شياوجون...

حاولت وحاولت وحاولت الا تتأثر من رؤيته الا انها لم تستطع البتّه
كان منظره بلا حراك امامها يدمي قلبها
شعرت سيليا انذاك بإنها لا تملك ادنى استطاعة او قوة لمساعدته،لن يساعده الان الا هو بنفسه

جلست بجواره
امسكت بيده وبدأت الحديث:انت تعلم شياو انك تحب عندما انطق اسمك صحيح؟ وتعلم ايضًا انني لا استطيع العيش بدونك صحيح؟
"انفجرت باكيه و اكملت": ارجوك شياوجون انا احبك،احبك لدرجة مفرطه ولا استطيع التخلي عنك ولا استطيع التحلي بالصبر بدونك! ان كنت فعلًا تحبني انهض وافتح عينيك من اجلي!
لم لا تفتح عينيك؟ هل انت نائم؟ ام تأخذ استراحة؟ هل تسمعني حقًا؟ هل تشعر بلمساتي الان؟ (كانت تمرر  يدها على ظاهر يده بأطراف اناملها كما اعتاد ان يُحب)
استمرت في تلك الليلة سيليا تنطق اسمه للحد الذي جعلها تبدء في الهذيان لتنام بعدها دون ان تشعر بجانب يده.

@الأطياف.

شاعريّ..ورسّامه!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن