بعد لقاء التعارف ذاك،عاد كل منهما لشقته
ليستعدا لبداية يوم جديد..
نهضوا في الصباح الباكر في حالات مختلفه
نهض بشعره الذي يشبه العاصفة متكاسلًا من النهوض ومفارقة السرير
متثائبًا نهض اعرجًا يمشي..
اما عنها استقيظت بكل نشاط ترحب بالصباح الجديد
نهضت من سريرها لتكشف ماخلف الستار،الشمس التي مازالت باردة نظرًا للوقت المبكر الذي نهضت فيه
حضرت كوبًا من الشاي لتبدء يومها به
خرجوا كل على حده
ليتقابلا في المصعد ثانيه،كان يظهر شي من الخجل
"بحكم انه الان تربطهم معرفه بشكل ما"
-صباح الخير
-صباح الخير
نطقوها بنفس اللحظة ثم ضحكوا بخِفه
-صباح النور
-هل انت ذاهب للعمل؟في هذا الوقت المبكر؟
-اوه لا،مازالت الساعة السادسة،سنذهب انا واصدقائي في رحلة استكشاف جديدة
-اووه احسدكم
-وانتِ؟مالذي يخرجك في هذا الوقت المبكر؟
-اليوم هو الذكرى السنوية لوفاة امي،ساذهب لزيارة قبرها وسأقدم لها بعض الزهور ثم سأذهب للعمل
-اعتذر لذلك
-لابأس لقد مر على وفاتها وقت طويل حتى انني لا اتذكر وجهها الان،توفيت عندما كانت تلدني وكل ما رأيته عنها كانت صورًا
اومئ برأسه متفهما
فُتح باب المصعد مُعلنًا وصولهما ودع كل منهما الاخر
وكلٍ ذهب في طريقه
فتحت باب سيارتها ووضعت حقيبتها وهمّت بالخروج
فتحت شبابيك السياره مُستلهمه الامل من الهواء..
وهو فتح الباب الخلفي لسيارته واضعًا حقائبه وكرسي التخييم خاصته ..
و من دون ان يشعر
وجد نفسه على مفرق ذاك الطريق
-اللعنه!قادتني قدمي الى هنا مره اخرى!..
ارسل رسالة صوتيه لأصدقائه"الذين تواعدوا ان يخرجوا سويه"
-يا اصدقاء،اعتذر لن احضر اليوم،مزاجي متعكر بعض الشيء لذا سأُلازم البيت،اقضوا وقتا ممتعًا!
بعدها رمى هاتفه على المقعد المجاور واتجه لذلك المكان...
@الاطياف.
![](https://img.wattpad.com/cover/317592357-288-k345113.jpg)
أنت تقرأ
شاعريّ..ورسّامه
Mistério / Suspenseكانت عيناه تشرح الحال والاسى كله حتى قائمة الموسيقى الخاصه به كانت تتردد كل يوم على اذنيه..هي الموسيقى نفسها والقصه نفسها ورجل البقاله وعامل التوصيل كلهم يتكررون عليه يوميا ولكنه لم يمل كان على يقين انه سيأتي الفرج القريب انتظر.. وانتظر... وفجأه...