-اهتمام بسيط... يُحلق نحوه !-

6 1 0
                                    


عادا الى المنزل سويًا، طبخوا العشاء سويًا، اكلا على نفس المائدة، بنفس مشاعر المحبة والضحكات المتتالية بسبب "قاعدة الطبق المحترقة"

قال شياوجون: هل احببت المكوث في شقتي هذه الفترة؟
-نعم انها مريحة اكثر من خاصتي ولا اعلم لماذا
-انا اعلم
-ماهو السبب
-لأنني موجود فيها؟
-لن اكذب، احساسك في محله
امسك على يدها وقال: تشعرين بالإطمئنان معي؟
-نعم،استعجل لدينا خطوبه لنحضرها
-صحيح لقد نسيت !!
-هيا امامنا ساعتان لنستعد ونغادر
-لن يكفيكِ اليوم بطوله
-ومن اخبرك بهذا؟ اتعلم ان لقبي ملكة الخمس دقائق؟
-خمس دقائق للترتيب افكارك و الخمسة والخمسون دقيقة لتطبيقها
-لا تحادثني لقد غضبت منك
نهضت سيليا وهي تضحك من على المائدة لينفجر ضاحكًا ويمسك بيدها : ارجوك عودي يا سُلوتي انا اسف كنت امزح معك
-لم اقبل اعتذارك

نهض من على المائدة وهو مايزال يمسك بيدها اقترب منها وقبَّل جبينها وقال هامسًا : قلت لك اسف! الن ترضي؟
-رضيت الان،افلت يدي سأذهب للإستعداد
-هل ملئتِ معدتك ؟ هل مازلتي تشعرين بالجوع؟
-لا حبيبي انني اشعر بالشبع
-ماذا؟
-اشعر بالشبع
-لا لا قبلها؟
-حبيبي
-حبيبك اذًا هاه؟
-وان لم تكن حبيبي فماذا تكون؟
-لاحقًا سأخبرك ما اكون اذهبي للإستعداد الان
اتجهت الى غرفتها وهو مايزال يتبعها بأنظاره حتى سمع صوت اغلاقها للباب ، فأشاح بنظره وذهب راكضًا الى غرفته... "كان مشهد ركضه الى الغرفه ومشهد امساكه ليدها على المائدة قد مر عليه وكأنه لقطة "ديجاڤو" ".

دخل للغرفة راكضًا ليجهز بدلته التي قد اختارها سُلفًا،هو بالطبع لم ينسى ان موعد خطوبة اخته اليوم ولكن كل ذلك كان يسري وفق خطة فكر فيها شياوجون ...
لذلك ،
فتح احد الادراج التي كانت تصطف عند رأسه
ليخرج عُلبة خمرية اللون
ويدخلها في الجيب الداخلي للسترة
ويخرج ذاهبًا بعدها للحمام ليستعد ....

شاعريّ..ورسّامه!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن