اليوم الثالث عشر
انا احاول الابتسام.لقد كنت في سريري عندما بدأ الجرس بالرنين، استغربت، اليس الوقت مبكرًا على ان يأتي؟
على اي حال، حملت ذاتي و سرت للاسفل افتح الباب بينما افتح عيناي ببطئ
"صباح الخير" ضحك يلقي التحيه لان هذه المره الاولى التي يراني بها و انا غير مرتب
لقد كنت ارتدي بيجامة قطنيه سوداء، و تيشيرت بنصف اكمام رمادي بينما تتساقط خصل شعري فوق جبيني بشكل مبعثر
"اليس الوقت مبكرًا؟ انت تأتي بعد ساعه من الان" تساءلت عن سبب قدومه بوقت الفجر هذا
"اوه اجل، اتيت لاخبرك بأنني سأكون في متجر الزهور اليوم و لن استطيع قضاء الوقت في الخارج لان امي ستذهب لمزرعة جدي من اجل المزيد من الزهور"
"اوه اذن انا سأكون وحيد اليو---"
"اوه لا لا!! سحقًا فهمتني بشكل خاطئ" سارع برفع يديه يأرجحهم امام و جهي "سأكون بأنتظارك في المتجر حسنًا؟ اكمل فطورك و تعال الي، المتجر في نهاية الحي امام الشارع المضيئ"
اومأت
"حسنًا سأكون هناك خلفك""تناول فطورك جيدًا جونغكوك حسنًا؟ لا يهم حتى ان تأخرت لانني سأنتظرك" ابتسم نهاية كلامه مما جعلني اتنهد و انا اراه يركض بعيدًا
لقد كنت خائفًا من ان اقضي اليوم وحيدًا
على اي حال، استحممت، قمت بأرتداء قميص ابيض مع ستره و بنطال بلون اسود، و تناولت فطوري مع كأس عصير و خرجت
كان متجر الزهور امامي تمامًا حين توقفت كي اشعل سيجارتي، لكنني اطفئتها سريعًا تحت قدمي و سرت الى هناك
حين دخلت، لم ينتبه لي لانه كان مشغولًا في ترتيب اصيص الزهور فوق النافذه على يمينه بينما يغني اغنيه غنيناها معًا بالامس
كان المكان يعج بالزهور، و في كل زاويه هناك زهره من نوع مختلف لم تفشل في ملئ المكان بعطرها
بدى تايهيونغ مميزًا بينهم، اشعة الشمس تعكس على شعره الاشقر، و بشرته التي كانت ذهبيه بينما يتنقل بين الاماكن امامي و الشمس تلاحقه كما لو انه زهره
بدى مظهرًا جديدًا استحق التأمل
"اوه جونغكوك!" انتبه اخيرًا لي بينما كان يحمل باقه من زهور البنفسج "متى اتيت؟"
"الان"
كذبت، لقد مرت دقيقتين او ثلاث"تعال لنعمل معًا، ليس لديك مانع في صنع باقات الزهور اليس كذالك؟ الامر ممتع" سألني اثناء ما كان يسير لي مع مجموعه من الزهور الموضوعه في اناء كبير زجاجي
"لا بالتأكيد"
حملت الاناء من يده، ثم وضعته على الطاوله في منتصف المتجر"جيد جيد" كان سعيدًا اثناء ما يهز رأسه "يمكنك صنع اي نوع باقه تفضله و تجده سهلًا بالنسبه لك، وايضّا ضع اي نوع زهور ليس هناك مانع فنحن مخيرين بالطلب"
"الن تذبل؟"
تساءلت"لا، سيأتي الرجل الذي طلبها بعد قليل لن يتأخر و سننتهي منها سريعًا لن تذبل" اجابني بينما كنت اخذ مجموعه لصنع باقه
بعد ساعه ربما كنا قد انهينا كل شيء، و انتهى الامر بنا و نحن نصنع ست باقات من الزهور، قمنا بوضعها على الطاوله الاماميه للمتجر حتى اتا الزبون لاخذها
"خذ هذه"
حين استدرت وجدت باقه صغيره من الزهور في وجهي"ماذا؟ لي؟"
رفعت حاجباي امسكهالقد هز رأسه مما سمح لخصلاته الشقراء بالتحرك "انها لك، اعتبرها هديه لقضاء الوقت معي"
لعقت شفاهي اثناء ما كنت انظر للباقه بين يداي، و دون تفكير سحبت زهره صغيره من بينهم اضعها خلف اذنه "بل شكرًا لك انت تاي"
لقد ازدادت الزهره جمالًا الان
أنت تقرأ
ليمون|ت.ك
Short Story"الحُب مثِل الليموُن" "شَفقي و فُؤادي الاصغَر" مكتمله كوك توب. تحذير/ الروايه مليئه بالحب، فارق عمري، كلمات و مشاهد جريئه ((غير حزينه)) #1 kookv I#3 فيكوك