اليوم الثامن عشر.
كنت اتناول الفطور، كوب شاي و كأس من عصير الليمون جعلاني افكر كثيرًا بأي منهم سأبدأ؟، و انتهى الامر بي بشرب كأس الليمون اخيرًا لانني ظننت انه افضل من الشاي الذي برد
و انتهيت بعد ربع ساعه، رن الجرس، و تركت الكتاب في يدي اذهب كي افتح الباب بكل مابي من لهفه
لا جونغكوك!
مالذي دهاك ابعد تلك الابتسامه الغبيه هذا سيكون مضحك ان رآك!"صباح الخير جونغكوكاه"
هتف ببسمه كبيره اظهرت لي اسنانه"جونغكوكاه"
همست انا كأنني اتحسس الكلمه من شفاهي"اذن الن نلعب اليوم؟"
سألته بعد ان اصبحنا في الداخل، هو يجلس على الاريكه و يحرك قدميه و انا على كرسيي امامه"لا بالامس لعبنا كثيرًا، دعنا نفعل شيء مختلف هذه المره" كان يفكر بينما ينقر اصابعه فوق ذقنه
"وجدتها!! دعنا نذهب للتسوق!"
هتف، ثم وقف و عينيه تتسع و تلمع لان الفكره اعجبتهلكنها لم تعجبني، انا لم اخرج من المنزل منذ سبعة عشر يومًا، و المكان الوحيد المختلف الذي كنت فيه كان منزله هو
"لا اريد هذا"
قطبت حاجابي اهز راسي نافيًالكنه لم يهتم، و سحبني من يدي كي اقف "لم اسألك، هيا تعال نختار لك ثياب مختلفه بدل الرسميه و نذهب لنتمشى"
"تاي انا لا اريد هذا--"
تذمرت اتأفأفلكنه لم يستمع الي، و جرني بأتجاه الاعلى نحو غرفتي، و اجلسني على سريري و ذهب يفتح الخزانه و يختار منها و هو ينظر هنا و هناك على الثياب المعلقه
لكنه صمت فجأة، و اسغربت، ثم نهضت كي اعرف مابه، لكنني فوجئت بعينيه تحدق في علبه كبيره نسبيًا و سوداء في الاسفل
لقد ابتلعت، و خفت من ان يسألني مابها، اللعنه كان علي ان اضعها في مكان اخر لا ترى فيه!
"ما هذه؟"
تحققت مخاوفي"انها--" توترت، و لعقت شفاهي "انه حذاء، لقد اشتريرته لكنه لم يعجبني لذا وضعته هناك"
هو يهمهم، و يعود لانتقاء الثياب مما يجعلني اطلق تنهيده مرتاحه بينما افتح ازرار قميصي لانني كنت اتعرق
"هذا التيشيرت، و هذا الجينز، و هذه الستره" رماهم في وجهي و امسكتهم سريعًا "هيا بدون اعذار ارتديهم سريعًا، جونغكوك اريد ان اراك في ثياب اخرى غير تلك الرسميه"
و فعلت، دون ان احاول الرفض حتى، و سرت للحمام و بدأت في ارتداء الثياب، و استغرق الامر مني عشرة دقائق لانني كنت اريد ان اخرج بمظهر لائق امامه
لم اعرف لما حتى، و لكنني رغبت بأن اكون رجل انيق بالنسبه له
"سعيد الان؟"
خرجت من الحمام، و شاهدته يجلس على سريري و يحرك قدميه بانتظاري، و وقف حين سمع صوتي ليمينه"اوه" لم يخرج شيء اخر من بين شفاهه، كانت فقط مفرقه و تنظر الى كل جزء من جسدي، و اخيرًا استقرت على عيناي و رأيته يبتلع
جعدت حاجابي، كنت فضوليًا حول ما يفعله، لانه لم يكن هكذا بالايام التي عرفته بها، دائمًا ما يكون ثرثار و يبدأ بالتعليق حول اي شيء يخصني و لا يتركه براحه
لكن الان هو يصمت فقط
و عينيه هي التي اجدها من تتحدث عوضًا عن فمه المفرق، و لكنني لا افهم حديث الاعين هذا! و هذا و يغضبني"جيد"
همس اخيرًا، ثم سحبني من يدي قبل ان يهتف "علينا الذهاب الان"كنت متأكدًا من انني رأيته يهز رأسه ليبعد شيء ما في عقله، و كنت فضوليًا حول ما قد يفكر فيه، و اردت ان اعرف تلك الافكار التي داهمت رأسه لان شفتيه كانت مفتوحه لدقيقه و عينيه ناعسه و خدره و بالكاد استطاع ان يرمش
ملابس كوك الي اختارهم تيتي و اسمح لكم تفكرون بتيتي ايش كان يفكر وقتها
أنت تقرأ
ليمون|ت.ك
Historia Corta"الحُب مثِل الليموُن" "شَفقي و فُؤادي الاصغَر" مكتمله كوك توب. تحذير/ الروايه مليئه بالحب، فارق عمري، كلمات و مشاهد جريئه ((غير حزينه)) #1 kookv I#3 فيكوك