اليوم الثاني عشر
الابتسامه التي تظهر بعد قولك لموقف محزن ما هي الا سخرية و شفقة روحك منكصباح هذا اليوم استيقظت بنشاط كامل، كان غريبًا، منذ الامس و اليوم انا افتح عيناي كما لو انني طفل ينتظر الذهاب للمتنزه رفقة والديه
لقد اعددت فطوري و لم يكن خاليًا من كأس الليمون الذي بات يحظر كل صباح، على اي حال جلست اتناول حتى رن الجرس
و فتحت الباب، و رأيته يقف امامي بينما يبتسم ابتسامته البلهاء التي لن تكون هناك نهايه لها
"صباح الخير جونغكوك"
القى التحيه، لكن هذه المره لم ينحني، او يضع قبل اسمي 'سيدي'كانت هناك علبة بسكويت بين يديه
همهمت ثمل العاده، ثم دخلت للداخل، و تبعني هو يضع علبة البسكويت فوق الطاوله "لقد صنعتها هذا الصباح، كنت اشعر بالملل لذا وجدتني في المطبخ اعده"
"الا نخرج اليوم؟"
تساءلت لانني لم ارى الكره في يده"اوه لا، اردت قضاء بعض الوقت هنا، لم نجلس كثيرًا في منزلك" اجابني، الا انني لم اقتنع بهذا حقًا
"لماذا؟"
لقد شاهدته يفرك جبينه، ثم شفتيه تقوست "اه حسنًا، انت لا تتحدث كثيرًا و ايضًا انت تتحدث معي انا فقط، لذا فكرت بما انك وحيد في المنزل فأنت حتى لا تنطق بشيء!! تبقى صامتًا فقط لانك وحيد هنا جونغكوك! لذا دعنا نتحدث في منزلك كثيرًا و ان شأت دعنا نغني"
"صوتي ليس ملائمًا للغناء لدي حبال صوتيه سيئه" اجبته ببساطه بينما كنت احمل الصحون نحو المطبخ
"و ما ادراك انت؟ هل جربت هذا؟؟"
لقد تبعني للمطبخ يستمر بالثرثرهو تنهدت
"لا، لكن حتمًا انا فاشل بالتأكيد""سيكون هذا جيد لانني فاشل في الغناء ايضًا، اراهن ان صوتي يشبه ديك عجوز تم نتف ريشه لانه مزعج"
هززت رأسي بيأس و فكرت جبيني
"انت لن تستسلم هاه؟""ما رأيك؟ هل شخص مثلي يستسلم؟" رفع احدى حاجبيه، و شاهدة روح التحديه في عينيه
"حسنًا هناك غيتار في الاعلى اجلبه بينما اغسل هذه" حين قلت هذا و قبل حتى ان ادير رأسي ركض للاعلى كما لو انه كان ينتظر تلك الاجابه منذ زمن
و لم اعرف متى كنا في الحديقه حتى، ثم بدأنا الغناء بينما اعزف له و هو يتمايل امامي و يدندن معي بأغنيات كثيره حتى شعرت بأننا انهينا كل اغنيات الكون
لقد استمتعت
و شعرت بأنني حي لمره واحده منذ زمنشكرًا تايهيونغ
أنت تقرأ
ليمون|ت.ك
Short Story"الحُب مثِل الليموُن" "شَفقي و فُؤادي الاصغَر" مكتمله كوك توب. تحذير/ الروايه مليئه بالحب، فارق عمري، كلمات و مشاهد جريئه ((غير حزينه)) #1 kookv I#3 فيكوك