اليوم الخامس عشر.
قد تنكشف الاشياء اسرع مما كنت تظن، قد تفضح في لحظه ظننت انها ستمر سريعًا و لكنها ستبقى عالقه فيك.استيقظت منذ نصف ساعه، قد اكلت و غيرت ثيابي قبل ان استحم بالفعل، و جلست في انتظار تايهيونغ اثناء ما كنت اشاهد التلفاز
ثم رن الجرس، هذه المره استقمت سريعًا كي افتحه، و كان هناك شعورًا في داخلي يتكون، كان شعور اللهفه، تلك اللهفه التي تأتيك حين تجد ما اردته امامك
"صباح الخير تايهيونغ"
هذه المره انا حييت قبله
و رأيت عينيه تتسع بشكل ظريف"وه وه وه!! هل هذا انت حقًا ام تلبستك روح الصباح؟" ضحك اثناء ما يدخل مع علبته الصغيره و كيس الليمون
"لماذا؟ الا يسمح لي بقولها؟" تساءلت، كنت على وشك ان اعبس، لكن اللعنه استطعت تمالك ذاتي
"ليس هذا، انا فقط اشعر بالسعاده" اجابني، كان يفعل حقًا لان عينيه لم تتوقف عن اللمعان "صنعت الكوكيز، هل لديك حليب؟"
اومأت
"اجل، في الثلاجه تريد ان اسكب لك؟""اجل، اثنين من فضلك و الحقني للحديقه" لم يترك لي فرصه للرد لانه حمل العلبه بعدما ترك الليمون فوق الطاوله و اتجه للحديقه
و سرت انا للمطبخ اسكب كأسين من الحليب و الحقه كما اراد، و لم اعلم بالضبط ماذا دهاني لانني في الداخل كنت مبتهجًا..لا بل كنت كمن يحمل العابًا ناريه في داخله
"Good man"
ربت على رأسي يقهقه بينما كنت اضع الصينيه امامه"ماذا؟"
رفعت حاجباي اجلس قبالته"تستحق الثناء"
ابتسم، و قام بفتح العلبه و اعطائي قطعة كوكيزتنهدت اثناء ما اخذها منه، كان شعوري بالبهجه هذا يزداد غرابه، و لكنني لم اهتم، على الاقل ليس امامه، لانني في الداخل كنت اهتم كثيرًا بتغييري المفاجئ هذا
"لقد تحدثت لأمي عنك" فتح حديثًا بعد ان مرت ثلاث دقائق من الصمت "لقد تحمست لرؤيتك بسبب ثرثرتي حولك لانك الشخص الوحيد الذي اقضي رفقته ساعات طويله"
"اخشى من انني لن اكون قدر هذا الحماس" اجبته بينما كنت اشرب الحليب، و الذي لم احبه كثيرًا و لكنني لم اشأ ان اقول هذا كي لا يتوقف عن الاكل
"لما هذا الان؟؟ انت رجل مميز و احاديثك جميله و بسيطه، لذا لا تقلق عندما تلتقيان غدًا سأساعدك لانك لست اجتماعي حقًا"
"غدًا؟"
كنت مصدومًا"اجل غدًا" اجابني ببساطه "غدًا سيأتي جدي للعشاء و اخبرت امي عنك لذا اخبرتي بأن ادعوك للعشاء معنا بما انك جارنا و اقضي كثير من الوقت رفقتك لذا هي تريد التعرف عليك"
"هذا سيكون محرج تاي"
لم ارغب في ان ادخل نفسي خلال تجمع عائلي لا يخصنيدحرج عينيه بينما كانت وجنتيه ممتلئه بالكوكيز و يهتف "احدثها عنك كثيرًا جونغكوك و اخبرها بانني اقضي الوقت معك اكثر مما اقضيه في المنزل مثل السابق و تخبرني الان بأن هذا سيكون محرج!!! محرج!!!!!!! لا لن يكون محرج!! ستأتي للمنزل غدًا و الا ساقتل نفسي باستخدام الكوكيز هذه جونغكوك اتفهم!!!!!!"
"حسنًا سأفعل سأفعل"
قلت في محاوله لتهدئتهثم جلس يتنفس براحه اثناء ما يشرب الحليب "فيييوه!! يال الراحه كنت على وشك ان افقد صوابي و ارميك بالكعك"
"انت درامي جدًا تايهيونغ"
"اخرس"
أنت تقرأ
ليمون|ت.ك
Short Story"الحُب مثِل الليموُن" "شَفقي و فُؤادي الاصغَر" مكتمله كوك توب. تحذير/ الروايه مليئه بالحب، فارق عمري، كلمات و مشاهد جريئه ((غير حزينه)) #1 kookv I#3 فيكوك