اليوم الخامس و العشرون
حركت نفسي ببطء، و ابعدت الغطاء عني بهدوء، و كنت احاول عدم فعل اي حركه بشكل سريع كي لا اوقظه
بالامس اصر على النوم معي، و حقيقةً لم استطع رفضه او منعه من ان لا يفعل، فكلي فجأة اصبح يقبل منه اي شيء مهما كان
و جعلت عيناي تتأمله بينما هو يحتضن يدي، و شفاهه مفرقه، و شعره الاشقر يسقط بكل مثاليه فوق جبينه، حتى انني داعبت رموشه بينما اخذت ابتسم و اتنهد
"صباح الخير شفقي"
قلت اتلمس وجنته بأحدى اصابعي لانه فتح عينيه ببطء يرفرف رموشه"صباح الخير" همس، ثم دس وجهه في كتفي و ضحكت اربت على رأسه "دعني اتحرك، علينا اعداد الفطور كي تذهب لمتجر والدتك"
"لا اريد" شد كتفي اقوى بين يديه
"دعنا نبقى في السرير"و اردت هذا
اردت فعلًا ان نبقى معًا في السرير
حيث سيمكن لي استنشاق رائحته القريبه
و الغوص في محيا بشرته العسلي"لا والدتك ستقلق عليك، عليك الذهاب للمتجر ايضًا ربما الطلبات الكثيره تتعبها، و علي انا ان انجز بعض الاعمال"
"اعمال؟" حمل رأسه عني يستفسر، و بدت عينيه في غاية الفضول "اعمال ماذا؟ انت لم تخبرني عن شيء جونغكوك"
ربتت على شعره بخفه و تنهدت "لانني لا اريدك ان تقلق على اشياء ليست مهمه، كن مهتمًا بما يسعدك فقط شفقي"
و تناولنا الفطور بعدها، حيث كان هو يجلس امامي، و يرفع عينيه كل ثانيه للنظر لي، بينما امثل بانني لا الاحظه و استمررت بقراءة البريد الذي وصلني هذا الصباح بعد ان وضعت نظاراتي
و منعت ابتسامتي حينما اخرج اصواتًا كثيره و هو يشرب الحليب فقط كي ارفع عيناي له، و علمت بأنه ضجر من الوضع هذا عندما بدأ يأكل و عقده بين حاجبيه مع وجنتين ممتلئه
"على رسلك شفقي على رسلك"
تركت الورقه جانبًا و ابعدت النظارات معها
"الفطور لن يهرب""لكن انت ستفعل" رفع حاجابيه، و خرج الحديث من فمه مبعثرًا لانه ممتلئ "تبدو متلهفًا كي ترحل؟ انت لم ترفع مقلتاك عن الورقه"
"اه و ماذا افعل؟ العمل يناديني شفقي" اجبت كما لو انني غير مهتم، و لكن جل اهتمامي كان على عينيه
لقد ابتلع مافي فمه بسرعه، و تكتف، و رحت تائهًا ابحث عن مخبأ يقيني من جرم عينيه الغاضبه "اي عمل هذا الذي يجعلك تتلهف له منذ الصباح الباكر؟ وجدت شيئًا مهمهًا؟ ام الشيء من وجدك؟"
أنت تقرأ
ليمون|ت.ك
Conto"الحُب مثِل الليموُن" "شَفقي و فُؤادي الاصغَر" مكتمله كوك توب. تحذير/ الروايه مليئه بالحب، فارق عمري، كلمات و مشاهد جريئه ((غير حزينه)) #1 kookv I#3 فيكوك