الغيهب

1K 40 22
                                    



انا في بيت قديم محطم. لون الجدران كان سيء للغاية! كنت اسير وحدي. وصلت الى درج محطم للغاية! صعدت الدرج بحذر شديد وكنت خائفا رغم ثقتي بقلبي. وجدت فتاة كانت هناك طاولة بجانبها وعليها بعض الكتب! من بين الكتب كان هناك كتاب يجعل قلبي يشعر بشيء غريب لا يمكنني تفسيره! لكن حاولت النظر الى كتابين اخران غيرة. مع هذا اشعر ان الكتاب كان ينفرني ويجعلني اشعر بالدوار!

وضعت الفتاة عينها في عيني وقامت بتقريب وجهها من وجهي وابتسمت ابتسامة غريبة وقالت / لا تكمل هذا الطريق لقد تم اختيارك عن طريق الخطأ!

ارعبني مظهرها ولم استطع الكلام فلم تكن من البشر وكنت مرعوبا منها فقمت بتركها ومشيت نحو ممر متوجها نحو باب كلما اقتربت منه كان الجدار يصبح مدمرا اكثر و اكثر!

قمت بفتح الباب فوجدت نفسي في شرفة انظر منها الى الشمس وهي تختفي أخذهَ معها النهار. اصبح الجو ليلا!. ولا وجود للقمر! كنت متعودا على هذه الامر ولم اهتم له نظرت الى مكاني فوجدت ان المنزل كبير للغاية. عندها سمعت صوت خطوات تقترب مني! سمعت شخص كان يقول انه سوف يقوم بقتلي! كان هناك صوت في قلبي يقول انهم ستة اشخاص اهرب منهم!

قاموا بفتح الباب ولم يكونوا من البشر لكني كنت اشك انني اعرف شخصا منهم لكن لا وقت لذلك الان قفزت من الشرفة ووجدت دراجة هوائية اخذتها وهربت فيها من شارع الى اخر لكنهم كانوا يطيرون فوق الأرض ويلحقون بي حتى وصلت الى مفترق طرق وتمت محاصرتي من قبلهم!

لقد انتهى امري لا اعرف ماذا افعل.........

ظهرت ثلاث مخلوقات تظهر من اجسادها ألوان وانوار غريبة وبدأوا بقتال مع الستة. استغليت هذا القتال وهربت فوجدت نفسي امام المنزل مرة أخرى فنزلت من الدراجة وتسلقت شجرة وقفزت منها الى نفس الشرفة التي كنت فيها!

ادرت وجهي فكانت هناك امرأتان كبيرتان أحبهما كثيرا قالت احداهما لي وهي تبتسم / لما هربت أرادوا الاستمتاع معك! عندها حاولت الهرب وعندما ادرت جسدي كان واحدا من الستة خلفي ومظهره مريع. قال لي نعم كل ما اردته هو الاستمتاع معك! عندها انقبض قلبي وشعرت ان رأسي سوف ينفجر! فظهر دخان اسود ساد المنزل وعندما اختفى وجدت نفسي امام سيارتان وفيهما فتاتان وشخص بعمري كان الدخان ينبعث منه قال لي اركب! كنت خائف من ذلك لكنه أصر. ركبت معهم فوجدت نفسي في دراجة نارية خلف فتاة وسارت بجانب نفس المنزل وكانت هناك فتاة أخرى يتم وضعها في قبر انا اعرفها حق المعرفة لكن اين قابلتها ومتى لا اعلم. نظرت الى يدي كانت فيها خيوط من الفضة حاولت ان أقوم بفتحها وبالفعل فعلت ذلك. رفعت عيني الى الأعلى فكانت الفتاة بجانبي!

نظرت الى عيني وهي تبتسم عندها استيقظت وانا مرعوب للغاية من الكابوس الذي رأيته! لكن اظن انني معجب بالفتاة!   

Alcinz1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن