الساحة

119 20 0
                                    


شعر ماركو والبقية بالخوف من حصول هذا الامر. وعاد الجميع الى منازلهم.......

وان / حسنا يا....... مهلا أين ذهبوا؟ حسنا يبدوا إنني سوف أعود الى المنزل.

في اليوم التالي.........

دخل وان وبيده زجاجة الحليب. وبينما كان يشرب الحليب دخل ماركو وأدى التحية العسكرية امامه.

ماركو / أقدم لك اعتذاري. سيدي الامبراطور. من المستحيل على أحد أن يُجابهك!

وان / فحسب قُل وان، انا ادرس مُثلكم هُنا، ولقد جعلت الجميع يعلم هويتي!

ماركو / لما لا تُريد ان يُناديك الجميع الامبراطور؟

وان / الامر انهُ انا وأنتم لا نختلف في أي شيء غير القوى! وإن أراد أي شخص كسب احترامي عليه بالقانون. وان يصل الى الأفضل في أي شيء يقوم به. هكذا سوف افتخر انني الامبراطور حقاً.

بعد انهاء الحصص وعودة الجميع الى أماكنهم. قرر اكريدوس والبقية الذهاب الى الساحة. فقرر الخمسة التسلل من الجامعة. والذهاب في طرق مُتعرجة وأماكن مخفية عن الجميع. والإصرار على ان يرتدي وان قناعا مُميزاً جدا كي لا يعرف الجميع انهُ الامبراطور ثم بعدها تم الغاء فكرة القناع والدخول الى هُناك فلا أحد ممن في الجامعة يُمكن ان يعرف بهذا المكان.

كان هُناك باب مُهتري في مكان يبدوا مهجوراً. طرق اكريدوس الباب ثلاث طرقات لكن بواقع زمني مُختلف. خرج شخص من الباب وطلب منهم ان يُروه بطاقات اما الجمهور او بطاقات المُقاتلين. أعطاه اكريدوس خمس بطاقات من فئة جمهور قريب جداً على الساحة.

دخلت في ممر ضيق كان السواد يحلُ على المكان! لم يبدوا أي شيء واضحاً ابداً! وكان غريباً بعض الشيء. كُنا نسمع أصوات خطوتنا وسقوط قطرات الماء على الأرض. بينما نقترب كُنت اشعر بشيء غريب وخطير. لكن هذه المرة نحنُ من نقترب منهُ لا العكس. وصلنا الى باب اخر لكنهُ كان باب من الاليوس يشبه الباب الذي صنعة الامبراطور حينها! تم وضع البطاقات فدخلنا الى ممران كان أحدهما يُكتب على جدارة المُقاتل والأخر يُكتب اتيت لتُشاهد لتُبقي هذا الامر سراً بيننا.

قمنا بالدخول الى المدرجات وهُناك كانت الصدمة. كان الكثير من المقاتلين والكثير من الجمهور. وكُل شيء يتم عزله من قبل اليوس يخفي أي شيء يحدث داخلهُ دون الشعور به من اعلى. كانت مقاعدنا على مقربة من الساحة والحقيقة الساحة لم أتوقع ان تكون هكذا ابداً. كانت ساحة جرداء فارغه بمساحة كبيرة قد تصل حتى الى نصف مدينة. وكانت المدرجات الأقرب التي جلسنا فيها بعيدة عن الساحة وفي علو كبير جداً عنها. وكانت هُناك جاذبية غريبة وقوية تمنعنا من استعمال قوانا من المدرجات. جاذبية تُلغي كُل شيء! حتى انهُ بالكاد يُمكنك السير الى مقعدك! ظهر شخص وقال انه سوف يشرح قانون هذه الساحة.

Alcinz1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن