بوابة كلوذا الثانية 4

115 20 0
                                    


وراح يُعذب به ويتسلى به مُثل الدمية! أكمل تعذيبه حتى تدخل الحكم واوقف القتال! فقال المعذب سترى ماذا سيفعل سلايفر بك يا اليدا!

طالب الأهالي بوقف القتالات! وبعد مُدة ليست بطويلة قال الحكم / هُناك بعض الاهالي تخاف على اطفالها! لهذا تم انسحابهم والاعتماد على درجاتهم الأخرى للنجاح! وصلنا الى رُبع النهائي بين ست اشخاص! الجولة الأولى بين المسلة وسلايفر!

وقف الاثنان امام بعضهما البعض. قال سلايفر لنُقدم أفضل ما لدينا! ونُدهش الجميع! ابتسم المعذب. اختفى الاثنان وظهرا في السماء يتقاتلان بقوة اندهش الجميع من قوتهما هذه. وهُم بعمر السادسة عشر! لكمات كثير يتفادها الاخر وركلات من الاخر ورغم كُل هذه القوة. يتم صد لكمات وركلات بعضهما البعض. اكملا الالتحام بقوة كبيرة حتى استعمل سلايفر طاقته الحمراء وأطلقها نحو المعذب. كانت صدمة للجميع. لم يتدارك الحكم الامر ولم يلحقها كانت قاتلة. أطلق المعذب طاقته الزرقاء. وراحا يُطلقان المزيد والمزيد من ثم اختفى سلايفر وظهر فوق المعذب بركلة قوية. تفادها ورد بركلة. رفع سلايفر قدمه ليصدها لكن المعذب سحب قدمه وسدد لكمة قوية. قبل ان تصل الى سلايفر أطلق الطاقة منها مُسبب ضرر كبير الى سلايفر! وقف سلايفر وقال لهُ انهُ لم يتوقع هذه الضربة منه. وانه سوف يرد بقوة عليها. انطلق المعذب بقوة الى سلايفر وراحا يلكمان بعضهما البعض. بسرعة كبيرة قماما بإمساك ايديهما فتح سلايفر فمه وأطلق الاليوس نحو المعذب. تلقاها بالكامل لكنهُ لم يسقط. أطلق اليوس من فمه أيضا وبسبب قرب مسافتهما سقطا معا من السماء على الأرض. كان يبدوا مثل التعادل. والكل يصرخ بحماسة على ما شاهده من حماس في هذه الجولة. فقد تحول من قتال أطفال الى قتال العشائر الذي يجري كُل عام بينهم. قال الحكم ان اول من س..(مقاطعة) وقف المعذب. وقال لقد تحملت الكثير من التدريب من اجل هذه اللحظة. صرخ اكسوديا افعلها يا معذبببببب انت الرابح رفع المعذب يده فقال الحكم انت الرابح. فرد اصمت لم ينته القتال. تتم مُعالجتنا الان! قفز سلايفر بقوة ولكم المعذب على وجهه. فردها المعذب بعدها راحا بلكمات وركلات نحو بعضهما البعض. قال سلايفر لكنك لم تستطع ان تهزمني يوما ابدا. كيف فعلت هذا الان. رد المعذب تحملت وجعلت حياتي قاسية حتى وصلت الى هذه القوة. أكمل اللكمات لم يستطع سلايفر سوى تلقيها حتى سقط على الأرض. وبذلك ربح المعذب الجولة. وكانت اول مرة يربح فيها شخص من عشيرة المعذب شخص من عشيرة سلايفر. مما جعل الجميع يصرخ بحماس وبقوة من اجل اكمال مشاهدة هكذا قتالات!

القتال الثاني بين ديفد واكسوديا. وقف اكسوديا وقال حانت اللحظة لأنال منك يا مزعج. طلب الاثنان من المعالجات ان يمدنهم بالعلاج قدر الإمكان. واخرج الاثنان قدر من الطاقة يعد متوسط بالنسبة للجميع. بعمرها كان هائلا. انطلقا بسرعة بيد كُل منها كرة من الاليوس والظل! أطلقها نحو بعضهما! كان الانفجار يُغطي المكان! ظهرا من بين الدخان وكان ديفد بكلمات كثيرة وصراخ ويطلق من لكماته الكثير من الاليوس. وكذلك اكسوديا يحاول ان يصد هجمات ديفد لكن دون جدوى. أصاب اليوس ديفد اكسوديا بضربة مباشرة. جعله يرتطم بالأرض بقوة. أراد الملك ان يوقف المباراة لكن اكسوديا نهض وسدد الكثير من الظل نحو ديفد وانطلق ديفد وشق الظل الى اثنين. وبركلة قوية لم يكن اكسوديا في مكانه أطلق ديفد الكثير من الاليوس خلفة. انقض عليه اكسوديا من فوق بالظل بعدها بركلة اعادت ربع الضرر على ديفد. لكن ديفد لم يسقط. أطلق الاليوس مرة أخرى الى اكسوديا فراح اكسوديا يتفاداه بعدها وضع ديفد قدمه فرفع اكسوديا قدمه وصد الركلة. من ثم أرسل ديفد لكمة فصدها اكسوديا بيده. وجه ديفد يده بقوة نحو اكسوديا مُطلقا اليوس يشبه الرمح! تجنبه اكسوديا! وجه اكسوديا يده تجاه ديفد لكن طاقة ليساديا نفذت! فقام ديفد بركلة بعدها أطلق الكثير من الطاقة! لم يلحق الحكم على صدها. وقف الجميع وحتى الامبراطور هل تم قتل اكسوديا ام ماذا؟ بعد ان ذهب الغبار كانت ليساديا قد تلقت الضرر مع اكسوديا مما سبب لهم إصابات كبيرة. وتم نقلهم الى المشفى. نظر ديفد الى الملك وقال لم اقم بقتلهما لأنني لست قاتل! لكن فعلت هذا لان اكسوديا طلب مني فعل هذا الامر (يكذب) لكن الامبراطور صدق ان مثل هذه الأمور قد تخرج من ابنة وانتهت المعركة بفوز ديفد!

Alcinz1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن