لحظة الدخول الى الامبراطور

124 20 0
                                    


تم فتح الدهليز اخيراً. البوابة كانت باسم كوكب الامبراطور. قام وان بتفعيل هذه البوابة الأخيرة. وأخيراً مضت مئة سنة على ختم الدهاليز الاثنا عشر. عبر وان وخلفة الجيش بأكمله. كان الدرع امامهم. مضت الخطة كما يجب. افترق الجيش الى أربع محاور. مُنذ لحظة دخولهم. سمع وان والبقية صافرات الإنذار. وبدأ الضرب من كُل الجهات على القصر! كان الامر مُنذ لحظة وصول وان الى المنازل المُدمرة! لكن هذه المرة. كان وان هو الذي يٌدمر هذه المنازل! ويبيد كُل شيء في هذا الكوكب!

وقفت وكان جسدي يرتجف مما اشاهده. كانت قوتنا كبيرة. ومُرعبة بشكل لا يُصدق. انكسر الدرع وبدأ يتساقط. طرت باتجاه القصر كما قيل لي. كان الكوكب بالكامل مهجور. ولا يوجد فيه الا قصر الامبراطور والجنود. وضعت يدي على رأسي. فكانت يد اكريدوس على كتفي. قال لي / هيا نحن الان نكتُب التاريخ!

انطلق الجميع الى القصر. حقا لم يكُن الامر بحمام دماء! انما كان بجثث كثيرة تفوق أي عقل على ان يتصورها! كان اكسوديا وفريقه بجانبي. لكن كُنا امام مفترقا طرق الى سجون مُختلفة. افترقنا. عم الصمت المكان. لم نكُن نسمع الا خطوتنا! كانت خطة صهبان مُذهله. كان الامبراطور غائبا. لم يكن موجودا على الاطلاق. جرى البحث والبحث بسرعة. لم نجد شيئاً. كان القتال مُستمراً. ونحن نبحث ونتابع البحث. كُل السجون كانت تحوي على جثث! يبدوا ان الامبراطور قد أعدم الجميع! وكأنهُ يعلم اننا سنصل اليه! الامر كان مأساوياً بالكامل! لم نعلم اين من الممكن ان نجدها! وهل هي حقاً موجودة ام ان هذا مُجرد ادعاء من صهبان.

بينما كان وان واكسوديا يبحثون عن الفتاة. او الاميرة. كان الثمانية مُنقسمين الى اثنان من كُل محور. الامر الذي قال لهم صهبان اياكم ان تقوموا به. وعليكم ان تكونوا أربعة معاً دائما. كان القتال على غير العادة يجري بشكل غريب. ولا وجود للإمبراطور اطلاقاً.

 قال لوبار وكاكوروت الى راع وسلايفر انهم سيدخلون الى العمق. تبدوا هذه ساحة صغيرة غريبة. ان لم يخرجوا منها بعشر دقائق عليهم ان يدخلوا لها. لأنهم سيكونون بخطر. دخلا الى هذه الساحة التي تبدوا غريبة. كانت مُحاطة بدرع حتى على الأرض والجدار. تابع كاكوروت ولوبار السير بشكل بطيء. كانت أصوات اقدمهما هي الوحيدة التي يتم سماعها. عندما تباعا السير الى منتصف الساحة. ظهر الامبراطور. كان ذو مظهر مُهيب! ومشية واثقه! أطلق لوبار طاقة الى اعلى لكنها اصطدمت بالدرع! فقال لهم الامبراطور لن يستمع أحد لكما الان! لا مخرج من هُنا الا خلفي! وهل هذه هي طاقتكما الكاملة! حسنا انتما لستما انداداً لي!

استعمل الامبراطور طاقته ذات اللون الأزرق. كانت طاقة مُرعبة بحق! كاكوروت الذي كان يُريد قتال أي شخص ولم يكُن جاداً في حياته! أصبح الان ولأول مرة جديً بالكامل بسبب هذه الطاقة المُذهلة! انطلقا الى الامبراطور. كان الامبراطور بلا سلاح. انطلق لوبار بسيفة الثقيل الى الامبراطور. وكاكوروت أرسل الكثير من السيلين مع كارمن لوبار في السيف. لم تصب أي من ضربات كاكوروت الامبراطور. كان يتحرك بسرعة. ويتفادى كُل الهجمات بسرعة. ظهر لوبار امام الإمبراطور ممسكاً بسيفه بكُل قوة. ولوح به الى الامبراطور الذي امسك طرف السيف بأصابعه. بعدها قفز لوبار في الهواء ووضع يداه معاً. وأطلق كارمن مُحرم على الامبراطور بكُل ما يملك من قوة! رفع الامبراطور يدهُ. صفع كارمن لوبار وحول اتجاهها الى اليمين. بعدها أرسل لكمة الى بطن لوبار. فظهرت طاقة من ظهر لوبار من شدة قوة الامبراطور. كانت لكمة مُحملة بطاقة الامبراطور الزرقاء! أراد لوبار ان ينسحب لكن لا امل! الامبراطور يحكُم سيطرته عليه! أرسل الامبراطور ركلة الى وجه لوبار جعلتهُ يطير في الهواء! كان كاكوروت يقف وهو لا يُصدق انهُ امام شخص قوي لهذه الدرجة! ارتطم لوبار في الأرض فاقداً ربع طاقته. بسب لكمة وركلة فحسب. لا مهرب. ولا توجد طريقة لردع الامبراطور. لكن لا استسلام. وقف لوبار. وكان كاكوروت خلفه. انطلق الى الامبراطور ثم اختفى من امامه. فكانت خلفه سيلين على شكل خط لولبي كأنه شعاعا ليزر معاً يتداخل أحدهما على الاخر. غير الامبراطور مسارة كي يتفادى هذه الضربة. فكان فوقهُ لوبار يُنزل قدمه من الأعلى على الامبراطور. كانت أصابه ناجحة جعلت رأس الامبراطور ينظر الى الأسفل. وهذا ما يحتاجه لوبار. الى ان ظهر خلفهُ مُحاولا ان يُرسل ركلة. لكن الامبراطور التف وصد ركلة كاكوروت. بعدها أطلق من يده طاقتهُ الزرقاء الى لوبار. تفادها بالحظ من سرعتُها. بعدها أطلق أخرى من قدمه على كاكوروت. جعلت كاكوروت يرتطم بالأرض. وقف كاكوروت ولوبار والامبراطور بمنتصف طريقهما. أطلقا طاقاتهما بكُل ما يملكان من قوة! رفع الامبراطور يداه ولم يطلق أي طاقة ليرد عليهما! انما كان يصدها بيديه. بينما تابعا إطلاق المزيد كان الامبراطور يبتسم ويصد الكثير. بعدها حول الطاقتان على أحدهما الاخر. فكان عليهما ان يُنهيان هذه الطاقة. انطلق الامبراطور الى كاكوروت بسرعة. لكمهُ على وجه ثلاث لكمات. بعدها على صدره. ثم من بين الغبار ظهر لوبار بسرعة صاروخية. أطلق الامبراطور الاليوس على كاكوروت جعلتهُ يُغمى عليه وهو يرتطم في الجدار! استشاط لوبار غضبا! أرسل ركلة الى وجه الامبراطور فصدها بيده. أطلق كارمن من قدمه بقوة كي يُزحزح الامبراطور! بعدها اختفى وظهر خلف الامبراطور محاولاً لكمه. لكن يده كانت تمر من خلال الإمبراطور. كان أسرع من لوبار. تحرك خلفه. وأطلق عليه الطاقة التي جعلتهُ يرتطم بالجدار بجانب كاكوروت. لم يكُن يستطيع الحراك! تقدم الامبراطور لقتلهما. وصل الى مسافة قريبة بينهما. رفع يده لكي يُطلق الاليوس عليهُما! وبالفعل أطلق! قبل ان تصل طاقته الى لوبار ابتسم لوبار وقال على الأقل وصلت الى هذا الحد! سأموت وانا سعيد بما وصلت اليه! انفجرت الطاقة! كان الامبراطور يبتسم! وبينما كان الغبار يتلاشى شيئاً فشيئا. ابتسم الامبراطور. وقال تخلصت من اثنان. تابع السير. وأبطل جزء من الدرع. ينتظر ان يدخل اخرون الى الساحة ويقتلهم. سمع صوت من الغبار يقول. وهل تضن إنك ستقتُلنا بهذه السهولة! لم يُصدق ان شخص منهما نجى من هذه الضربة! قبل ان يتدارك الامر كان هُناك الستة متواجدين!

Alcinz1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن