لحظة الدخول الى الامبراطور2

136 20 6
                                    


شحن الامبراطور طاقته بسرعة واعادها الى طبيعتها. فرمى كورما على الأرض. انطلق وان الى كورما لكن الامبراطور ركض بسرعه الى وان. اعترض مونستر طريقة فقام بأطلاق رمح من الهواء على المعذب. فذهب مونستر ليوقفه. بعدها وصل امام وان ولكمة. فصدها وان ثم اخرج ناراً من يديه وحاول ان يخترق قلب وان. تفادى وان الهجمة فكانت يده الأخرى تُسدد على كورما وهو في الجو! فاخترقت النار قلب كورما! وسقط على الأرض! عم الهدوء المكان! ظهر مونستر بسرعه امام الامبراطور وراحا يتصادمان! اما وان فكان يمشي الى كورما وفي عقله فكرة انه لم يمُت انما اُغمى عليه فحسب! ركع على ركبتيه وادار كورما فشاهدهُ ميت دون شك! أصبحت عيناه الزرقاء والذهبية بالكامل ليس البؤبؤ وحده! اختفى جسد وان وأصبح الظل والدخان الأسود هو ما يشكل هيئة وان. صرخ وان وكانت اول صرخة لبشر. كانت مُرعبة أكثر من الوحش نفسه! جلعت مونستر والامبراطور يتوقفان ليشاهدوا الوحش الحقيقي بعينه. عاد مونستر الى جسد وان لكي يدعمهُ من الداخل! ضرب وان قدمه في الأرض فظهرت الكثير من الصخور المُلتهبة! استعمل عنصران في وقت واحد! بعدها أرسلها على الامبراطور وجعل الأرض تُخرج الكثير من الصخور المدببة. كان الامبراطور يُحاول ان يتفادها بالكامل لكن وان أضاف اليها عنصر البرق وعنصر الظل وبينما تنطلق بسرعه نحو الامبراطور. لم يكد يرى الا ان وان امامه. أرسل الامبراطور من الخلف رمح من الهواء لكن كان مونستر في المرصاد سدد وان لكمه الى الامبراطور الذي حاول صدها لكنها كانت قوية جداً فسببت ضرراً ليديه. حاول الامبراطور ان يبتعد لكن وان راح اليه بالصخور والهواء. استعمل العناصر والظل وكُل شيء! كان يُمكنه ان يستعمله! لم يكن وان بوعيه الكامل انما كان كُل ما يراه هو موت الامبراطور امام عينيه! بسرعه تفوق حتى سرعة الضوء ينطلق الى الامبراطور. صنع الامبراطور حاجزا بينه وبين وان. بعدها تحولت عيناه الى اللون الأزرق الثلجي مع تغطي كامل جسده باللون البنفسجي. وراح الى وان وتبادلا اللكمات والركلات والطاقة كانا شُبه متساويان في الطاقة!

مضت عشر دقائق على تصادم الامبراطور ووان. وبعد ان شعر كُلاً مُنهما بالتعب جعلا مسافة فيما بينهما كي يُعديان شحن طاقتهما! كانت كَوين موجودة في المكان شحنت طاقة الوحوش الأربعة بينما شحنت طاقتها بالكامل وشعرت بالتعب الشديد مما فعلت. عندما لاحظ الامبراطور ذلك جعلها اكسوديا تستعمل بطاقة الانتقال فذهبت بعيداً. وقال اكسوديا انها الان بأمان مع الاميرة وفتاة أخرى من جنسنا. نحن لم نُمحى بالكامل انما نحن سنكون المؤسسين الجدد لمدينتنا التي ستكون مُذهلة! الان ليدخُل الجميع مع وان بسرعة عن طريق الظل!

استعمل اكسوديا ظلا مُحرماً جعلتهُ يندمج مع وان لمدة من الوقت! والاغرب ان الخمسة الان بالكامل في جسد وان! تطور درع وان وأصبح في المستوى الخامس والثلاثين مؤقتاً حتى يخرجوا منه. الامبراطور غاضباً بسبب انهم وجدوا الفتاتان. أرسل باوهمت من كُل مكان الى وان. لكن وان لم يُحرك أي شعرة منه انما تكفل الوحوش الخمسة بما ارسلهُ الامبراطور. نظر وان في عين الامبراطور وقال له / ديفد يبدوا إنك لم تُهزم على يد الوحوش او على يد اهل هذا العالم! لكنك الان ستُهزم على يد بشري!

Alcinz1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن