الدهليز الثاني عشر هاديس

121 20 0
                                    


بعد ان عبر وان والبقية الى هذا الدهليز. كانوا يتكلمون فيما بينهم على الدهليز! كانت الجثث تملأ المكان! لكن هذه المرة كانت جثث جنود الامبراطور مقتولين بلا رحمه من الوحوش! يبدوا انه انتقامهم مما شاهدوه من اباده على يد الامبراطور! لكن لم يذهبوا الى الامبراطور كان هُناك شخص واحد كان مونستر والبقية يتقاتلون معهُ بكل قواهم! لم يعيروا أي اهتمام الى تدمر المكان! كان قتالا مُذهلا بحق! كانت كُل القتالات التي قُمنا بها لا شيء مقارنه بقتالهم هذا! وكُل ما وصلنا اليه يعود الى الوحوش الخمسة الذين يتقاتلون مع الرجل هُناك! الامر انه كان هذا الرجل غريبا كان يصد هجماتهم وطاقاتهم كأنها لا شيء! ويرد عليهم ويضربهم وكان يبستم بعدها ضهر اكسوديا خلفنا بينما الجميع يُقاتل

قال / لماذا جئتم! عليكم العودة الان! هذه الشخص كان مع الامبراطور عندما اباد قومنا قتلنا كل جنود الامبراطور هُنا والامبراطور الان بمعزل عن بقية اتباعه الأقوياء! انه فحسب بمفردة الان ولو لم يكن هذا صحيحا لما أرسل هارون لكي يتقاتل معنا! تُسمى طاقته ستالين ذات لون اصفر! احذوا ان اصابت شخص منكم ويموت بسرعة! لم يهتم الخمسة لما قالهُ اكسوديا!

وقالو له الان لم تصبح معركة من اجل تخليص العالم من احتلال الامبراطور فحسب! او خروج وان من عالمنا! انما هي رد اعتباركم! هي معركة فوز الوحوش! ورد عرشهم! وانتقامهم! بعد قتل هارون (يتكلمون بثقة) سنُنظم أنفسنا وبعدها ننطلق الى الامبراطور!

اكسوديا / لا تفهمون انه من ضمن العشرة الذين تدربوا على يد اسلافنا! يملُك درعا بمستوى عشرون!

اكريدوس / لننطلق يا اكسوديا لن نستسلم ابداً اما نموت معا او نحيا معاً!

انطلق الستة الى هارون! ركل هارون راع. بينما امسك ب سلايفر وراع ورطمهما في الأرض. بعدها لكم مونستر وقذفه بعيداً. ظهر اكسوديا امامهُ بظل لا مثيل لهُ يبدوا حتى اقوى من وان من الناحية الجسدية! حتى ان اكسوديا مُقاتل قريب المدى! صد هارون لكمات اكسوديا. بعدها ظهر من خلفه اكريدوس. وسدد ركلات كثيرة. امسك بقدم اكريدوس ورطمه بوجه اكسوديا. وارسلهما الى الأرض. بعدها ظهر امام لوبار. قام بلكمه. ثم عندما تدخل كاكوروت لكي يُساعده ركل لوبار ثم التف بسرعه مُذهله وركله ملتفه الى كاكوروت! لم ينتهي الامر انطلق وان اليه استعمل وان ذكائه وما تعلمهُ من الوحوش فتفادى هجوم هارون! لكن هارون كان اذكى رفع قدمه. لكي يركُل وان! فتفادى وان الركلة الا ان هارون أوقف الركلة! وسدد لكمه قوية الى بطن وان التي جعلتُه يفقد الكثير من الطاقة! بعدها جمع يداه! ولكمهُ بكفي يداه. جعلت وان يرتطم بشدة في الأرض! جعلهً يخرج من طاقة الحاكم ويفقد الكثير من الظل!

هارون / وان اهنئك إنك وصلت الى هذا الحد! دعني اخبرك شيئا واحداً! من بين العشرة لم يبقى الا اربعه فحسب! انت تعرفهم! الان على ما اعتقد لم يسبق لاحد ان هزمنا وانت من البشر وتحاول ان تقوم بهزيمتي! الان عليك ان تفهم لم يصل أحد غيرك الى هذا المستوى! لكن ستموت! لهذا اما ان تموت بشرف او ان تستسلم فحسب القرار لك!

Alcinz1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن