عندما انتهى اليوم وذهبت الشمس الى الغروب. لا اعلم ماذا يسمى هذا الوقت الذي فيه ضوء خفيف. يذهب. وكأن الامل ينتهي. وكل شيء بات هباءً. كانت يوليا وميرا تقرران ان يعودا الى البيت. بعدما لم يجدوا أحدا. فقررا ان يسلكا الطرق البعيدة وصولا الى البيت.
فقالت ميرا / انا لا أحب هذا الوقت من اليوم. اشعر بأن الظلمات هي التي تربح. وإن الشر هو الذي ينتصر بزحف الظلمة على النور (تنهد)
اجابتها يوليا / لا تنسي اننا نحن النور الان. وانظري دائما ان الشمس تغيب. لكنها تخرج ملتهمه كل هذا الظلام. وهذا ما سنفعله انا وانتِ!
وبينما تسيران بجانب البحر. كانت يوليا تسير على الحافة. بين السياج الذي يفصل البحر عن المدينة. رأت ولدا يبكي. فهمست الى ميرا بان تصمت وقالت انه يتمتم مع نفسه ويبكي. فسمعته يقول / اين انتما الان. ابي قلت إنك لن تتركني. وها انت ميت. اول شخص من بيننا. وامي واخوتي. لا أستطيع ان انسا كيف قتلوكم امامي. في ذلك اليوم. لماذا لم أمت معكم. انا احبكم. وأريد ان نكون معا. الى الابد. ولكن أنتم معا. وانا هنا وحدي في هذا المكان. حيث الجميع يستمتع. ولا يكترثون لي. واليوم تعرضت للضرب الكثير. ولم يقم أي شخص بأخذ حقي ابداً! اهً لو كنتم أنتم هنا. لما تجرأ أي شخص على أن يفعل أي شي لي. حتى انهم لم يتركونني وشأني. امي ابي اخوتي احبكم. ولا اعلم ماذا افعل. انا ضائع ولا أستطيع العيش بدونكم. (جاء اشخاص نحوه) (ضحك رجل منهم)
فقال له / اسمع انا اليوم في مزاج غير جيد. وجئت الى هنا كي أقوم بضربك. وبعدها اذهب. (باشرا بضرب الصبي وأوقفت يوليا ميرا عن التدخل لأنها كانت تشعر بشيء غريب في هذا الصبي) بعد بعض الضربات قال الرجل الاخر لو كانت والدتك حية لقمت بضربها امامك الان! لمئات المرات (استشاط الولد غضبا فخرجت منه طاقة غريبة واخذت عيونه تحولات غريبا) الولد بغضب يقول سوف تقتلون الان جميعا! وبعد ان نظر بعين الرجل الذي كان يضربه. شعر بالخوف. وتقدم لكي يقتلهُ. استطاع الولد ان يتصدى لضربة الرجل. ومن ثم بلكمة واحدة. استطاع ان يقتله! وعندما أراد بقية الرجال ان يأخذوا مسافة بينهم وبين الوالد! سقط اثنان منهم في الأرض وكانت أجسامهم مقطعة في الأرض! اما البقية فحاولوا مهاجمة الولد في وقت واحد! لكن لم يفلح الامر كلما اقترب شخص منه. كان يُقتل بسرعة جنونية! وبعد بضع ثوانِ! استطاع ان يقتلهم كلهم! وانتبهت الفتاتان الى يده. فكانت نهاية الأصابع بوضعيه تشبه السكاكين. كان الولد يثور من الغضب. ولم يكن يعرف كيف يقوم بالسيطرة على طاقته ابدا! فقام بأطلاق كل طاقته حتى سقط على الأرض مغمى عليه! فقامت ميرا ويوليا بأخذه الى مكان اخر غير المنزل!
بعد مده من الزمن..............
يوليا / هذا الصبي هُنا سنعلمهُ كيفية القتال! وسنجعلهُ يذهب الى الدهاليز! ليعود اقوى. وبعدها سنرد الانتقام له من الذين قتلوا عائلته. عندها لن يكون لديه هدف. وسيكون معنا. ونحن من سنهتم به. الى ان نرى ماذا سيقرر فعله وان!
أنت تقرأ
Alcinz1
Adventureهذه الرواية ليست للبشر ولا تمدهم بصلة! لا تدخل / لا تدخلين! للقراءة! ان كنت او كنتي منهم فمرحبا بكم الى الحقيقة المشفرة عن شعبنا! ستبحر في عالمك منذ البداية والى ما وصل له الان! 21.24.99 لا تخبر انسيا بما حدث معك يا وان. فلن يصدقك احد! لكن لن...