بوابة كلوذا الاولى 3

116 20 0
                                    


نهض وان أغمض عيناه. بعدها قام بفتحهما. فكانت ممتلئة بالطاقة والظل. كان يُحاول ان يُوحد كُل قوته في هجوم واحد! انطلق مُسرعا الى وحش بلميس وقبل ان يصل اليه ظهر اكسوديا امام الوحش ملوحا بقوة بمطرقته! رفع بلميس يده فوضعها على الجزء الاملس من المطرقة محولاً اتجاهها. بينما فعل هذا اختفى اكسوديا وظهر من فوق الوحش فقال ان هذا الهجوم قديم رفع الوحش قدمه الى الأعلى فقام اكسوديا بتلقي الضربة وأكمل الإمساك بقدم الوحش. وجاء وان بسرعة. بركلة من شدة قوتها جعلت الوحش يرتطم في الأرض وبذلك انها وان الهجوم مُسببا ضررا ليس بسيء الى الوحش!

وحش الخراب الأسطوري / مُستحيل لم تكُن رين او رام كيف استطعت ان تخترق جسدي؟

وان / سهلة. تجميع كُل الظل او الطاقة على نقطة واحدة! وها قد اثبت لي ان الامر. أفلح. سوف أكمل هذه المعركة بتعلم الاسلوبان وسوف اقتلك بهما!

انطلق الوحش بسرعة كبيرة الى وان وراح ينهال عليه بلكمات قوية. صد وان اللكمات. لكن الوحش راح يُسرع أكثر وأكثر حتى استعمل رام! حاول وان صدها لكنها كانت كفيلة بجعل دفاع وان يتحطم. أرسل الوحش قبضته الى وان. لكن ظهر اكسوديا امام بلميس وراح يصد الهجمات ويرد الهجوم. رفع اكسوديا قدمه بركلة قوية الى بلميس. لكنهُ رفع قدمه وقبل ان يصُد ركلة اكسوديا ظهر وان من خلفه! وأطلق الطاقة بشكل كبير جدا! قبل ان يُحاول الوحش الهرب الى اعلى كانت المطرقة قادمه نحوهُ بسرعة كبيرة! عندها أدرك ان وان من فعلها وكان في الأسفل رمح وان ينتظر الوحش ان يسقط عليه! لم يكُن امام الوحش مفر! فقام بتسديد اللكمات الى اكسوديا حتى جمع يداه بعدها لكم اكسوديا وقبضتا يديه مفتوحة. سقط اكسوديا من الهواء الى الأرض مرتطما بقوة ووصلت طاقة وان الى الوحش فحدث انفجار ضخم. وقبل ان ينتهي ارسل اكسوديا أيضا طاقته بشكل جنوني الى الوحش من شدة الانفجار كان كُل شيء عبارة عن لون ابيض!

انقشع الغبار شيئاً فشيئاً. كان وحش الخراب الأسطوري طائراً في الهواء ويخرج من جسده البخار ويرتجف بغضب. صرخ بقوة / كان هذا الهجووووم وقحاااااا منكماااااااااا سووووف تندمان على ذللللللللك. حتى ذلك الرجل لم يقم بما قُمتما به الان! تبااااااااااا لكماااااااااااااا !!!!!!!!!!!!!!!!.

استعمل الوحش طاقتهُ فظهرت اخيراً الطاقة ذات اللون الرمادي الغامق!

وقال لهما / لم يرى أحد هذه الطاقة مُنذ عقود من الزمن! سوف اجعلكما تتوسلان لي كي لا أقوم بقتلكما!

اخرج الوحش رمحا وانطلق الى اكسوديا. ظهر وان امامة لكن الوحش اختفى بسرعة هائلة ليس لها مثيل. وظهر امام اكسوديا حاول اكسوديا التلويح بمطرقته لكن الوحش ابعدها عن طريق رمحه. بعدها وجه عصا الرمح من نهايتها الى معدة اكسوديا! وراح يلوح بالرمح بسرعة حاول اكسوديا استعمال المطرقة لتفادي هجوم بلميس. لكنهُ لم يفلح الا قليلا وتم اصابته بجروح في جسده! بعدها ركل الوحش اكسوديا بقوة! وقبل ان يصل الى ارتفاع عالي ظهر الوحش فوق اكسوديا والتف مع الرمح! وحاول ان يُرسل ضربة كفيلة بجعل اكسوديا ميتا او مُصاباً بجروح قوية جداً! قبل ان يُكمل التفافه ظهر وان وركل اكسوديا الى الأرض فحول اكسوديا مسارة الى الأمان. وصد وان ضربة الوحش لكنها كانت قوية. أصاب رمح وان يداه من شدة ضربة الوحش. عندها راح الوحش يُرسل الكثير من الضربات الى وان! لم يستطع وان صد الكثير من الضربات لكنهُ لم يستسلم! حاول ان يرُد الهجوم. مع هذا وصل جسده الى حدوده. أكمل الوحش ضرباته برمحه فكانت الدماء تطير من جسد وان بكثرة. وما كان جسد وان الا كُتلة واقفة تتلقى الكثير والكثير من الضربات! أعاد الوحش رمحه الى الوراء واراد طعن وان. انزلهُ بسرعة كبيرة عندها دخل الرمح معدة وان! لم يُكمل ادخال الرمح حتى ظهر اكسوديا مُستعملا كُل ما يملك من قوة! كان جسده الضخم وكثرة العضلات وعيونه السوداء تُشكل رعبا حقيقاً! سدد ركله الى رأٍس الوحش تلقى ضربة قوية كانت كافية بجعله يرتطم بالأرض حتى وصل الى الجدار ومن شدة الهجمة كان يشعر بالدوار! وبينما حاول ان يستعيد وعيه حلق اكسوديا الى وان وسحب الرمح قبل ان يتوغل اكثر في جسده ويسبب ضرراً هائلاً له.

Alcinz1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن