الحفلة

134 18 3
                                    


وان / يا حبيباتي الثلاثة. لكل واحدة منكن خمسين قطعة من الذهب!

لارا / كم قطعة تملك؟

وان / مئتان!

سام / تكفيني خمسة وعشرون والباقي لك!

وان / لا انا لا احتاج الخمسين حتى. لكنها من اجل الطوارئ!

كَوين / شكرا حبيبي! احبك!

لارا / لنذهب لشراء ملابس مناسبة للحفل!

كَوين / هيا بسرعة قبل ان تُغلق المحلات!

بعد التسوق والاستعداد للحفل..........

وان / اذا يجب ان اعرف أسماء الكل. الان يبدوا الامر. صعبا كيف لي ان احفظ أسماء الجميع هنا.

كَوين / الوقت هو من سيتكفل بكل هذا

كَوين / هذه أيار وهذه بالما وهذه يوليا وهذه ميرا (رحبن بوان)

وان / اهلا وسهلا بكم انا صديق ازواجكن!

أيار / لقد تكلموا عنك. لدرجة إنني كنت متشوقة من اجل التعرف عليك!

كان الجميع في يتجهز للاحتفال. حيث يبدأ الاحتفال. بعد الغروب. وحتى الصباح. حتى طلوع الشمس. نزل وان وكان جليسا للفتيات. كانت الساعة السابعة مساءا. الأطفال يركضون والفرح والضحك في كل مكان. وكان الثلج يتساقط بخفة. اما الأرض فكانت بيضاء وخضراء. البسوا شخصا بورق الشجر. وكانت الهتافات والاغاني في كل مكان. أخبر وان الفتيات انه بعد ان يعبر الوقت حدود العاشرة مساءا. فأن وان سيصبح شخصا اخر. نعم انه يحب الاحتفال. ولهذا لا تندهشوا. فالحياة ليست للحرب فقط. او للعبادة. انما لتعيشها وتستمتع بكل لحضه بها. بينما يتحدثون رمت أيار بكرة ثلج على وجه وان. سكت الجميع! الكثير من الناس الكل ينظر الى وان. هذا الشخص ذو النظرة الشبه ميته. حمل وان كرة ثلج. كانت كبيرة ورماها على صبي صغير. وقال له الى ماذا تنظر. كان الصبي متفاجئ. وأعطى النظرة لوان. قال وان له استبقى هكذا؟ هيا ردها ان استطعت. فصرخ الطفل. حررررررب ثللللللج. وراحت الكرات تتطاير من مكان الى اخر. توسعت عيون وان. وأصبح يلعب مع الأطفال بحرب ثلج. ومن ثم قام الأطفال بمحاصرة وان. واحضار كرات ماء صرخ وان بقوة لااااا. اسمعوا سأنهي امركم ان فعلتم هذا. الأطفال بضحك شرير رموا الكرات راح مستعملا الظل وامسك بطفل سكت الكل مرة أخرى. قال وان للطفل اتريد ان تطير عاليا؟ جمع ثلجا كثيرا في مكان ورمى الطفل عاليا ثم سقط على الثلج بنعومة. وجرى الأولاد الى وان طالبين ان يفعل هذا لهم أيضا. ثم مضى وقت كثير ووان منشغل باللعب مع الأطفال لدرجة كبيرة. اندهشن الفتيات منه. احقا هذا من سيجلب السلام. وسيتحدى الإمبراطور. انه يلعب وكأنه طفل مع الأطفال. قالت أيار حسنا دعونا نستمتع بوقتنا أيضا. لما لا نقم بعزف الموسيقى ونصنع حفلا لا مثيل له. لهذه المدينة. وليبقى خالدا. وبدأ الاحتفال يصبح صاخبا جدا. والكل مستمتع الى ان راحت أيار تضايق. وان وقامت بمقلب عليه وعلى الأطفال معه. جعلت الجميع يضحك. اخذ وان الأطفال واختفى بهم. وبعد ان أصبحت الساعة في منتصف الليل وبينما الجميع يوقدون نارا ورائحة الشواء. والطعام الطيب والكلام الجميل فيما بينهم. دخل وان ومعه الفتية يحملون اغطية حديد. وعصا وراحوا يغنون. يا وان الأخضر الذي جلبناه يا وان الذي نصحبه. عساه ان يطعم قطعاننا حتى الشبع. وان لم يفعل لنذهب به الى الماء. رد وان وهو يحمل مشعلا وخلفة وقفن الكثير من الفتيات. يبدوا انه تقليد خاص بتلك المدينة. غنى وان والأولاد انشودة كانت هكذا!

Alcinz1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن