بعد أن انتهى التدريب. وعاد وان والبقية لكي يلتقوا الفتيات. لم يصدقن كم تغيروا. حتى ان وان كان الاغرب بينهم. لم يتغير شكله فحسب. انما تغير هو بالكامل. حان وقتهم ودخلوا الدهليز السادس. واثناء دخولهم كان الاختلاف يبدوا كبيرا بين الدهاليز السابقة. وهذا الدهليز.
كَوين / تجمعوا ولا تفعلوا أي شيء. ما لم اخبركم انا. مفهوم. لا نريد مشاكل هنا!
الجميع / مفهوم!
كَوين / هذا الدهليز يعتبر دهليز لكل المتغطرسين والذين يبحثون عن المشاكل. لهذا علينا ان نكون حذرين. وكما يُقال يكثر وحوش الخراب هنا. وهناك من يعطيها ما تريد في مقابل قتل من يريد. لهذا الحذر للجميع. والمكان هنا يحترم المرأة. أكثر من الرجل. لست متأكدة من هذا الأمر. لهذا انتبهوا جيدا. عند مقابلة أي امرأة!
ذهب الذكور في طريق. والاناث في طريق اخر. واخذوا يتجولون في الارجاء. واثناء سير الرجال. وقفت فتاة شابة امام كاكوروت. وقالت اعطيني المال. او سأوقعك في مأزق!
كاكوروت / ماذا لماذا اعطيكِ المال. اذهبي من هنا هذا ليس عدلا.
الفتاة بللت نفسها في بئر بالماء. وصرخت فقال لها حسنا اهدئي سأعطيكِ مالا. فحسب كفى. فخرج الكثير من الرجال فقالوا ماذا هناك من معكِ. اجابت الفتاة انها كانت ستسقط في البئر. ولكن هذا الفتى قد أنقذها. وبعد ان ذهب جميع الرجال. وقبل ان يعطيها كاكوروت المال. امسك بها اكريدوس من رقبتها وقام بخنقها. واخبراها اصرخي الان وستموتين وحتى ان سويت خلافتنا مع الرجال. ستكونين انتي في عداد الموتى! فخافت الفتاة كثيرا وراحت تجري مبتعدة الى مكان بعيد. وبعد مسافة دخلت الى مقر وكان هناك شخص مفتول العضلات. يجلس. فقالت له ما حدث فضربها ورما بها في الأرض. وقال لها بصوت مرتفع ان لم تحضري الحصة المطلوبة من المال اليوم ستُغتصب اختك امام عينك. من قبل كل الأشخاص الموجودين في هذا المكان. حتى بعد ان تموت. ومن بعدها ستترك في هنا الى ان تتعفن ولن تقومي حتى بمس شعره منها!
الفتاة / ارجوك اتوسل اليك لا تفعل. سأجلب لك ما تريد. اتوسل اليك. فحسب اترك شقيقتي بخير. (تبكي بشدة)
فجأة دخل شخص. فوقف الجميع. وقال صاحب العضلات. من انت. وماذا تفعل هنا. هل تريد ان تموت أيضا؟
قال له / من صاحب عضلات الى اخر. سمعت كل شيء. اقترح عليك ان تترك الفتاة!
صاحب العضلات / والا ماذا تقتلني؟
الشخص الغريب / ستموت في كلا الحالتين. لكني فضلت ان تُقتل بطريقة رسمية! على ان تُذل هنا! ونعم ان كنت رجلا! فمواجهة رجل لرجل الان وهنا!
راح مسرعا اليه. وهو يحاول تسديد لكمة قوية. لكن سرعة الشخص الغريب كانت مذهلة. وظهر من خلف الرجل وكسر ذراعه. وبعدها أراد صاحب العضلات ان يقوم بخدعة رمي التراب في عين الغريب. لكن الغريب لم يهتم وراح ينهال عليه بالضرب. ومداعبته. وهو يقول له هيا هل عضلاتك للزينة. ام ماذا. هيا تعال من هنا. هل تعبت من كثر الضرب. انت تعلم حتى الحيوانات لا يجب ان تُضرب. بماذا تريدني ان اشبهك. هيا يا حلوتي. تقدم الي من هنا. أخطأت مرة أخرى. وهذه لكمه أخرى.
أنت تقرأ
Alcinz1
Adventureهذه الرواية ليست للبشر ولا تمدهم بصلة! لا تدخل / لا تدخلين! للقراءة! ان كنت او كنتي منهم فمرحبا بكم الى الحقيقة المشفرة عن شعبنا! ستبحر في عالمك منذ البداية والى ما وصل له الان! 21.24.99 لا تخبر انسيا بما حدث معك يا وان. فلن يصدقك احد! لكن لن...