وقف الاثنان وأطلقا كُل ما يملكان من ظل! لكن وان أطلق أخيراً ظل كاملا مئة بالمئة انقضى على بعضهما البعض. وتشابكت اصابعهما وكانت عيون وان عبارة ظل اسود فحسب. دفعا بعضهما البعض لكن بسبب قوة الظلان حدث نفير فتراجعا عن بعضهما خطوات قليلة. سدد اكسوديا ركلة ظل اخترقت ظهر وان وقبل ان يرتطم وان ظهر اكسوديا من خلفة وركلة أخرى بعدها ظهر بركلة الى اعلى رفعت جسد وان للسماء من ثم ظهر اكسوديا بجانب وان بركلات كانت تُدمر حتى ذرات الهواء من شدتها! لكن وان كان يتجنبها ولم يستطع أن يصدها من ثم التف وان وسدد لكمة ظل حقيقي وتم سماع صوت تحطم ضلع اكسوديا! وتم رفع جسده الى اعلى السماء طار وان اليه من اجل مُتابعة اللكمات والركلات لكن اكسوديا كان يصد ويتجنب ولم يكن يستطيع التنفس بسبب وان! من ثم التف اكسوديا في الأعلى ونزل بمطرقته على وان فنزل وان واصطدم بالأرض لكنهُ لم يسقط! عندها كان اكسوديا يركض بسرعة جنونية وكان وان يُحاول أن يلمح اكسوديا الذي يدور حولهُ من كُل مكان. بينما نظر وان الى اعلى ظهر اكسوديا بجانبه وسدد لكمة ظل طيرت جسد وان. فكان اكسوديا ثابتا بسبب قوتها ولكن قبل أن يرتطم وان في الأرض وضع يداه وبعدها انقلب ووقف على الأرض! استل اكسوديا سيف من الأرض وكذلك وان وبعدها أصبح تصادم صوت السيوف وصليلها يعم المكان. أصاب اكسوديا وان مرة أخرى بسيفة عندها رما سيف الى الأعلى فطار وان لكي يُعيده فراح اليه اكسوديا وأكمل القتال في السماء لم يتم سماع الى صوت الصليل وكان الشرار الذي يخرج من السيوف يقوم بحرق ما تبقى من المنازل الخشبية. وعندما يصطدم في الأرض يولد انفجارا كبيرة بسبب كونه ظل قوي جداً! عادا الى الاراض وتحولت المعركة الى معركة سيوف كبيرة للغاية! وكأن الحرب القديمة عادت. لم يُصدق الجمهور شدة هذه المعركة وقوتها انها معركة نهائيتا لا افتتاحية! الكُل كان واقفا يُشاهد كيف سوف تنتهي! رمى وان سيفة على سيف اكسوديا فطار السيفان بعيدا عندها اقترب اكسوديا من وان وسدد لكمتان الأولى اصابت صدر وان والثانية الى وجهه. لكن وان ابعد وجهه الى الخلف فتجنبها من قام بلكمة ولدت الكثير من الضرر. بعدها امسكا يدا بعضهما البعض ولكن اقدامهما كانت تركل بعضهما والظل يخرج من كُل مكان! بعدها تحولا الى أسلوب الأرض حيث لكمة بكلمة مُحملة براين ومن شدتها كان جسديهما الحقيقيان يتضرران بحق! كانا يبدوان واقفان لكن لا ايدي لهما بسبب سرعتها. ويتم تحطيم الأرض وهي فحسب كُل ما تبقى! أعاد وان يداه وأطلق لكمة ارض كاملة فخرج منها ظل كامل دفع اكسوديا الى مسافة كبيرة وسقط على ركبتيه من شدتها عندها ابتسم وان! يبدوا إنهُ الان استطاع ان يستعمل قوته بشكل كامل. كان اكسوديا على ركبتيه وتسقط الدماء منهُ فقال وان لهُ حان وقت الاستسلام! من يحبك سوف يُحبك بدون سبب لا من اجل الشُهرة! كانت الدماء تتساقط من اكسوديا لكن الاستسلام كلمة مُحرمة! استشاط اكسوديا غضبا فنهض بسرعة ولم يلحظ الجميع الا لكمة جعلت رأس وان يرتطم بالأرض وبعدها اختفى اكسوديا وبركلة ظل من خلف وان. اول ما نهض. ومن ثم اختفى وظهر بركلة أخرى من امام وان. بعدها عاد بكُل ما يملك بلكمة مُحملة بالظل! لكن وان صدها ولم تكن شيئا بالنسبة لهُ! لكنهُ تراجع خطوتين بعدها اختفى اكسوديا وظهر من خلف وان لكن من شدة السرعة امسك وان يدهُ قبل أن يُرسل لكمه لهُ. ابتعد اكسوديا لكن وان سدد ركلة سريعة بظل قوي وبنفس سرعة ابتعاده. اختفى اكسوديا بعدها ظهر فوق وان. قبل أن يُعيد قدمه وان سدد لكمة فصدها اكسوديا عندما ظهر واختفى مرة أخرى بعدها ظهر من خلفة وسدد ركلة دفعت وان الى الامام! من ثم اختفى. كُلما ظهر كان وان يُسدد ركلة او لكمة فكان اكسوديا اما يصدُها او وان يتجنب ضربات اكسوديا! كان قتالاً مستميتاً بعدها ظهر اكسوديا فسدد وان لكمة ظل حقيقي الى وجه اكسوديا فتهشم وجهه! وأكمل وان أخذاً كُل جسد اكسوديا معهُ فتسبب بتحطم جمجمة اكسوديا وطار بعيداً وراح يصطدم بالأرض ويتقلب جسدهُ دون تحرك وصدمة بعد أخرى حتى راح جسده يتدحرج على الأرض! عم الهدوء المكان. لم ينهض اكسوديا. كان صوت تنفس وان هو الصوت الوحيد المسموع. ولا شيء اخر. كان وان تعباً بحق. خسر اكسوديا لكن ظهر مونستر من بين الغبار. بنظرة حقد يتكلم لكن وان كان مصاب بشده! من المُحال أن يُكمل قتال اخر بنفس هذا القتال! عندها انزل يداه الى الأسفل وبعدها عاد الى وضعه الطبيعي مما جعلهً هذه المرة بشكل مًختلف!
أنت تقرأ
Alcinz1
Adventureهذه الرواية ليست للبشر ولا تمدهم بصلة! لا تدخل / لا تدخلين! للقراءة! ان كنت او كنتي منهم فمرحبا بكم الى الحقيقة المشفرة عن شعبنا! ستبحر في عالمك منذ البداية والى ما وصل له الان! 21.24.99 لا تخبر انسيا بما حدث معك يا وان. فلن يصدقك احد! لكن لن...