كنا اخر الواصلين الى البوابة الخمسين. سرنا بثقة كبيرة. وكانت الابتسامة تُغطي وجوه الجميع! عندها شاهدنا البوابة الخمسين. كانت غريبة للغاية. مجرد النظر لها يوحي بالغموض.
اكريدوس / اخيراً ظهر وان الجديد!
وان / (ثقة كبيرة) الان انا بكامل قوتي وشخصيتي (ابتسامة)
البوابة / حسنا إذا لنرى. لم ينجح الا القليل فحسب من القدماء من اكمال التحدي هُنا. لنرى ان كانت شخصيتك مثله!
وان / من تقصد؟
البوابة / لا عليك. لا تُريد أن تعرف من!
البوابة / اعلم إنكم تُريدون التحدث عن قواكم! لكن الان هو اهم اختبار في كُل البوابات سوف يقوم بتقييم قدرات الامبراطور الحالي مع قائد الوحوش! لهذا حان وقت اكسوديا ووان لقيادتكم الى البوابة الستون؟ مغادرتكم للدهليز وعدم العودة مجدداً!
لوبار / حسنا أنا اضع كُل ثقتي بكما الان!
كَوين / اخيراً سوف يبرز وان كقائد حقيقي!
روز / حان وقتك اكسوديا لتثبت إنك ابن والدك!
اكريدوس / حان الوقت. ليس نحن. انما عالمنا كلهُ يعتمد عليكما من اجل معرفة الحقيقة الان!
وان / (ثقة مُخيفة) اعتقد انكم سوف تُشاهون اقوى امبراطور على وجه الاطلاق!
اكسوديا / (ثقة عمياء) وحان الوقت لمجيء ملك جديد للوحوش بعد كُل هذا الركود! ملك قادر على القيام بعمل يمحي كُل انجازات الملوك السابقين!
البوابة / حسنا حان وقت دخلوكم الى الظل. نعم الظل الحقيقي لعالمنا. لنرى هل سوف تستطيعان ازالته وارجاع العالم الى سابق عهدة!
وان / الى سابق عهدة!
اكسوديا / ارجاع؟
البوابة / نعم إن نجحتم سوف تعيدون امجادكم!
البوابة / حسنا حان وقت الانتقال!
انتقل الاثنان الى الظل. وكانت هُناك شاشة من الاليوس تُمكن الجميع من مشاهدتهما دون أن يعلمان بذلك.
دخل الاثنان الى غرفة كبيرة كان الظل يُحيط بها من كُل مكان. كانت هُناك طاولة وفي وسطها صندوق غريب على شكل غريب يُشبه المستطيل مع انحناءات كبيرة! وهناك شيء يجعل النهايات مثل الدوائر. لم يكُن هُناك شيء اخر فحسب هذان الشيئان. نظر وان واكسوديا بشكل فاحص عندها ابتسم اكسوديا!
اكسوديا / هل ترى ما أرى؟
وان / يمكن لظلي أن يرى أكثر مما ترى!
اكسوديا / كيف؟
وان / لقد رئيت تلك العلامة اليس كذلك؟
اكسوديا / نعم لكن ما سببها؟
أنت تقرأ
Alcinz1
Adventureهذه الرواية ليست للبشر ولا تمدهم بصلة! لا تدخل / لا تدخلين! للقراءة! ان كنت او كنتي منهم فمرحبا بكم الى الحقيقة المشفرة عن شعبنا! ستبحر في عالمك منذ البداية والى ما وصل له الان! 21.24.99 لا تخبر انسيا بما حدث معك يا وان. فلن يصدقك احد! لكن لن...