Jana Ahmed:
زهره تقول بس يا ماما انا مش حابه اشتغل كدا .
الام تقول زهره انتى درستى محاماه بس مش هتشتغلى غير فى اداره اعمال محمد إلى ضيغ فيها عمره .
زهره تقول ماما بس انا مش .
الام تقول زهره متعنديش كتير .
زهره تقول حاضر اسبوع وهبقى فى مصر صدقيى اى برومس .
الام تقول زهره عارفه لو ملمتيش نفسك وجيتى هعمل اى .
زهره تقول هجز بس وانزل علطول .
الام تقول ماشى يا زهره .
زهره تقول حبى يا مام باى .
الام تقول سلام .
-------------------------------------------------------
مر اليوم وتانى يوم الصبح فاق يزيد على تيلفون ورد
يزيد يقول اى عاوز اى ؟
عاصم يقول انا هبعت ناس للمستشفى هيعملوا شويه حاجات .
يزيد يقول حاجات اى دى ؟!
عاصم يقول ملكش دعوه .
يزيد يقول اومال متصل تقولى لى ؟
عاصم يقول علشان لو اى حد من موظفينك عرف هما بيعملوا اى وركز معاهم هينقتل لأنهم معاهم أمر بقتل اى حد يشوفهم .
يزيد يقول اى الجنان إلى انت بتقوله ده تقتل مين هى أرواح الناس عندك لعبه .
عاصم يقول لعبه وانت عارف كدا كويس ولا نسيت .
يزيد يغمض عيونه بالم وهو بيقول منستش ومش هنسى .
عاصم يقول يبقى تسمع الكلام بدل الباقى ما يروح مع إلى راح .
يزيد يقول تمام يا عاصم بيه .
وقفل معاه وغمض عيونه وافتكر
فلاش باك
-------------------------------------------------------
يزيد دخل المدرج ولسه بيقعد لقى حد حدفه بحاجه وكانت نفس البنت إلى خبطها
يزيد يقول انتى مجنونه وماشيه عاوزه خناق .
البنت تقول أنا مش عاوزه اتخانق والله بص كدا مفيش مكان فاضى غير جمب شباب وانا مش عاوزه اقعد هناك علشان كده بليز روح انت وانا هقعد هنا على الطرف بليز .
يزيد يبتسم وهو بيقول تمام انا يزيد المهدى .
البنت تقول وانا رنا المهندس .
يزيد يقول اتشرفت بمعرفتك .
البنت تقول أنا اكتر .
وفى الوقت ده يدخل الدكتور ويروح يزيد يقعد ويسبب لها المكان
ويفوق يزيد من شردانه ويقوم يصلى ويلبس ويروح على المستشفى
-------------------------------------------------------
وعند سيليا صحت ودماغها وجعاها بصت حوليها ملقتش حد اتنهدت بالم وهى بتفكر البحر وفى الوقت ده خبط الباب ودخل مؤيد ومازن
سيليا تقول مش هقول اتفضلوا انتوا اتفضلتوا اصلا.
مؤيد يقول قايمه بنفس اللسان الطويل .
سيليا تقول لى وانت قسيته .
مؤيد يقول ياه لو تبطلى لماضه حياتك هتنعدل شويه.
سيليا تقول تدفع كام وأبطل .
مؤيد يقول بدل ما تشكرينى انى انقذتك بتقوليلى تدفع كام صحيح واطيه اوى .
سيليا تقول شكرا .
مؤيد يقول العفو بس هو انتى عندك فوبيا من البحر من امتى .
سيليا تقول انا كنت بحب البحر اوى وبابا كأن معلمنى العوم بس لما بابا مات عرفان وقتها انا فقدت الحركه ولما اتفعلت وكدا انا بقيت بشوف البحر بقت بتشل .
مازن ومؤيد بصوا لبعض لثوانى
مازن يقول اى النكد ده لا انا فرفوش وبحب الفرفشه اصلا .
سيليا تقول طبعا اومال اسمك مستر فرفوش لى .
مازن يقول مواهب والحمدلله .
سيليا تقول طيب يا عم الموهوب تعالى سندنى رجلى ملويه .
مؤيد حس أنه هيقتلها وبص لمازن حته بصه
مازن يقول اسندك لى عاوزه تروحى فين !؟
سيليا تقول عاوزه انزل تحت .
مؤيد يقول لى ؟
سيليا تقول هو كده حاشرين منخركم لى ؟
مؤيد يقول انتى حلال فيكى الموت بجد .
سيليا تقول حد كلمك .
مؤيد يقول تعالى.
وسندها لتحت
ولما نزلت قعدت فى المطعم وطلبت الفطار
مؤيد يقول هو ده مشوارك المهم الطفح .
سيليا تقول مؤيد اقعد وانت ساكت دلوقتى .
وبعد فتره نزل مهاب وقرب منهم
مهاب يقول ازيك يا مؤيد ؟
مؤيد يقول الحمدلله .
مهاب يقول بتعمل اى هنا .
مؤيد يقول معرفش الست هنام مصممه تنزل لى ؟
مهاب يبص لسيليا ويشيل نظره تانى
مؤيد يقول اقعد .
مهاب يقول لا انا هروح اتمشى شويه. وفى نفس الوقت جه مازن وماجد
سيليا تقول لمهاب واد اقعد هقولك بس.
مهاب يدير وشه
سيليا تقول هو زعلان منى ولا اى ؟!
مؤيد يقول اعتذرى منه .
سيليا تقول هو انا عملت حاجه .
مؤيد يقول اوقات غيرنا بيبقى عندهم جرح بندوس عليه منغير .
ما نحس مهاب لسه هيمشى
سيليا تمسك ايده وتقول اسفه اسفه اسفه اسفه اسفه خمسه اسفه فى وش العدو .
وكان مؤيد باصص لايدها وحاسس أنه هيولع فيها .
سيليا تشد مهاب تقعده وتقول شوفوا المفاجاه دى وفجاه يطلع الشيف بفول وطعميه ومسقعه وجبنه وبيض وبطاطس .
مازن يقول يخربيتك عملتيها ازاى دى .
سيليا تقول بعتله الوصفات بتاعه امى وزنيت لحد ما عملها.
ماجد يقول يخربيتك اى المخ ده .
مؤيد يقول مش موجود المخ ده يا عم .
سيليا تقول مؤيد بقولك اى فكك منى بدل ما ازعلك .
مؤيد يقول نهارك اسود يا بت تزعلى مين.
سيليا تقول بكلم صوبع رجلى الصغير هو انا اقدر اكلمك بردوا .
مؤيد يقول سيلا اسكتى بدل ما اقتلك بايدى ولا ناسيه إلى عملتيه فى المهمه .
سيليا تقول انا مش سيلا انا مش هنا اصلا دى عفريتى .
مؤيد يقول سيلا بطلى كلام واطفحى .
مهاب كان بياكل وهو ساكت خالص
أنت تقرأ
توأم فى مهمة حب
Short Storyاختان تؤام يختلفان كل البعد عن بعضهما احدهم شرطيه تسعى للانتقام لموت والدها والاخرى طفله بريئه وهى طبيبة تشاء الاقدار ان يتم التبديل بينهم من اجل الانتقام لوالدهما فماذا اذا وقعت طفلة بريئة لا تعرف سواء الفرح فى مستنقع المخابرات لتسافر الى اسرائيل ف...