part 24

169 5 0
                                    

إلى قولت فيه ان انا السبب أدى انا باخد عقابى
سلمى تقول ابو شكلك انا جالى صداع
أحمد يسكتها ويقول بصوت واطى بطلى عبط مش
وقتك
ماجد يقول انتى عمرك ما كنتى السبب
القاضى يقول بس الترام هدوء لو سمحتوا
حكمت المحكمة حضورها على المتهمه زهره الرمادى بالاعدام شنقا
ماجد كان واقف قصدها يغمض عينه وعيونه تنزل .
سلمى تقول يا بنت المحظوظه طب وانا
القاضى يقول حكمت المحكمه على المتهمه سلمى محمد المهدى بالإفراج لعدم كفائه الادله وثبوت التهمه على شخص
سلمى تقول يا لهوى كل شىء راح مننا
احمد يقول والله انتى عاوزه ويروح على شريان فى رقبتها يغمى عليها
كانت امى زهره منهار وام سلمى بتقول لها خدامه وراحت اى يعنى
وعند مهاب لسه بيتحرك
زهره تنادى عليه
مهاب يقرب منها
زهره تقول انا عارفه انك بتكرنى وان احنا عشنا اغلب عمرنا أعداء بس والله انا مكان ليا ذنب فى أن بابا يكون هو السبب فى الحادثه إلى مات فيها مامتك وباباك هو كمان مات معاهم
مهاب يحط ايده على أيدها ويقول أنا عمرى ما كرهتك بالعكس أنا كنت ببين ده علشان طول عمرك اقرب حد ليا فى العيله دى
زهره تقول خلى بالك على ماما
مر الوقت وكان الكل رجع بيته
وفى شقه ماجد الباب رن فتح الباب وكانت سيليا
ماجد يقول انتى
سيليا تقول لا شبحى سبتنى فى البيت
ماجد يقول وليكى نفس تهزرى
سيليا تاخد نفس عميق وتقول مالك يا صاحبي احكيلى
ماجد يقول اطلعى بره
سيليا تقول أشعر أن كرامتى والبلاط انضربوا فى الخلاط
ماجد يقول لى يا سيليا لى تاخد اعدام انا صدقت لقتها تانى لا هتمشى لا هتتعاقب على مستحيل تكون عملتها
سيليا تقول اى إلى حصل زمان خلاها تمشى
ماجد يقول وقتها انا بدأت احبها وفى خلال الثلث سنين إلى انخطبت فيهم رنا فعلا كنت اتاكدهدت انها مش اختى
بس وقت ما ماتت رنا فلاش باك.
زهره تقول انا مش مصدقه أنها راحت
ماجد يقول مستحيل تكون اختى ماتت
زهره تقول ماجد انا عارفه أن الموضوع صعب بس رنا خلاص راحت
ماجد يقول رنا مستحيل تمشى
زهره تقول لا خلاص
ماجد يقول لها انتى السبب مش العربيه الى كانت ركباها دى عربيتك انا مش حظرتكم كذا بلاش تسوقوا بس انتى كنتى بتعاندى فى كل مره
زهره تقول مش عرببتى انا عرببتى بايظه
ماجد يقول انتى السبب واطلعى بره مش عاوز اشوف وشك تانى انتى إلى قتلتيها
وبس كدا ده إلى حصل وقتها وسافرت ومشفتهاش تانى
سيليا تقول ما شاء كل واحد يفضل يحبلى سنين وفى النهايه يسيبها علشان سبب اتفه من إلى قبله
ماجد يقول الى حصل بقى
سيليا تقول والله مش عارفه اقول اى غير حسب يا لله فى النهايات الحزينه دى هموت نفسى واشق هدومى
وفى الوقت ده الباب خبط
سيليا راحت تفتح وكان مؤيد
مؤيد يقول لها انتى بتعملى اى هنا
سيليا تقول وانت مالك
مؤيد يقول لا مفيش اصلى واخد بالى انك مع كل واحد شويه
سيليا تقول قصدك اى
مؤيد يقول قصدى ارسيلك على واحد هما مش لعبه
سيليا تقول تعرف انك حقير
مؤيد يقول مقولتش حاجه غلط
سيليا تقول لاسف انت مقولتش حاجه صح
مؤيد يقول انتى عاوزه اى مننا
سيليا تقول انا مش عاوزه منك حاجه ولا عاوزه اشوف وشك تانى
مؤيد يقول ولا انا عاوز اشوفك فى حياتى تانى
فى الوقت ده خرج ماجد وقال فى اى
سيليا تقول مفيش حاجه انا ماشيه
وتنزل وهى بتعيط
ماجد يقول قولتلها اى
مؤيد يقول قولتلها إلى تستاهله
ماجد يقول انا وانت والكل عارفين أن سيليا متستهلش كدا
مؤيد يقول دى مش سيلا
ماجد يقول يعنى اى
مؤيد يقول هقوله
وفى مكان كانت بتجرى وفجاه جات عربيه وكانت مصدومه واستنت الموت باستسلام

توأم فى مهمة حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن