فتح الباب ودخل سيلا وقال تعالوا يا آخره صبرى
هانى التيلفون وقال لها سيليا حبيبتى خلى بالك من نفسك
سيليا تقول ما انت موجود هتخلى بالك منى
الاب يقول مش ديما هبقى معاكم بس هبقى بدعمكم من اى مكان
سيلا تقول اى دا يا بابا ربنا يخليك لنا
الاب يقول انتى الدهر والسند إلى سايبه فى البيت هنا يا سيلا
سيلا تقول مفيش دهر لنا غيرك
سيليا تقول عالم نكديه
سيلا تقول بس يا بت علشان مضربكيش
سيليا تقول هتمسكينى ازاى
سيلا تقول بس هحضن بابا وانتى لا وحضنته وانضمت مامتها الحضن بين اف افه سيليا وضحكم
ترجع الام من ذكرياتها وتقول سيبتنا من وقتها خرجت ورجعت جثه هامده سبتنا من غير سند وسيلا علشان تبقى السند اتخلت عن كل حاجه بقت صخر مع الكل إلا اختها وسيليا بقت متهوره من الكل سبت جرح فى قلب كل واحد مننا
وعند الفريق مازن يقول هو ايه اللي حصل يا مؤيد مؤيد يقول انا ما اعرفش كنت واقف معها عادي فجاه لقيتها تعبانه لازم يقول ما فيش سبب مبرر للي هي كانت فيه ده لان هي مش بتعاني من اي حاجه مؤيد يقول ما اعرفش مازن يقول هي مش لازم تشوف حسام اصلا اظن كده احنا لازم نلاقيه خطه ثانيه
مؤيد يقول ما فيش حاجه ولا اي حاجه هتحصل ثاني وكده كده حسام راجع لمصر لوحده
مهاب يقول ازاي يعني حساب راجع لمصر لوحده مؤيد يقول مش لازم تعرف دلوقت المهم دلوقت انك تكلم القوات علشان يبعثوا الطياره الساعه 12:00 وانت يا مازن هنتحرك 11 كمان نصف ساعه بالضبط انتم هتروحوا وانا هاخذ سيلا للطياره وهؤمن وهامن خروج كل حاجه
ام مهاب بيقول انا مش فاهم حاجه انت ازاي غيرت الخطه كده مؤيد يقول مش ضروري تفهم دلوقت المهم انتم لازم تجهزوا علشان هتتحركوا كل ده كان مازن بيفكر انه خلال بعد الدقائق هيكون قدامها
وعند احمد وصل المستشفى بعد ما عرف الخبر اللي حصل نسينا وكمان اتصل بمامتها بس ما قالش ليه عن حاله سيلا باسالها تيجي المستشفى الام كانت حاسه ان اكيد في حاجه حصلت لحد من عيالها
ونروح للفريق بعد ما كانوا يتحركوا ماجد ومهاب خلصوا على كل الرجاله اللي بره وبدات بينهم مصارعه كبيره لحد ما انتهت منهم فازوا وفي نفس الوقت كان مازن دخل يحرر ملك دخل مازن وكان مقنع
اول ما ملك شافت احد داخل عليها اخذت خطوتين اللي وراء واقف نازل من قدامها كانه بيتامل ملامحها اللي كانت دبلانه وشها اللي كان شاحب ومليان بالجروح بس هي هي البنت اللي حبها نفس الوش القلب تعلق به خلع مازن القناع
وقفت ملك ثواني بتحاول تستوعب اللي قدامها قلبها كده انه يقف من الفرحه لحظات مرت وهم سرحانين كل الماضي مره قدامهم
جنى متقوليش دول باغنيه دى بصوتك
افتكرت اول لقاء لما ملك شافت مازن ودخلت عليهم في المكتب ولما وقف يضايقها بره ولما شافها في المستشفى ولما ابقى اصحاب واخر مره شفته فيها
اه منك يا غالي
بتمشي في خيالي
ودايما في بالي ومش بتروح
حياتي معاكي وروحي معاكي
بتنفس هواكي ن غيره اموت
دايما بفكرفي اللي جاي
يا حب عمري واحلي ضي
والله انا لابنيلك حي
واملاه ورود
حياتي مش هتكمل الا بيك
دايما في غيبتك بناديك
مش عارف ليه لما بتروح بحتاج اليك
اتمنيت من ربنا
انك تكوني ليا
اكون مرايتك في الحياه
وتشوفي نفسك فيا
لو خوفتي مره من الحياه
هحضنك واضمك
هحسسك بالامان
انا بعشق ضلك
فيك حنيه بتخليك جوه مني بخليك
يا اغلي مني مش لاقيك
انت فين ؟!
اه منها لمسة ايديك
وانت بتمشي في الوريد
ولا منها نظر عينيك بتدوبني فيك
أنت تقرأ
توأم فى مهمة حب
القصة القصيرةاختان تؤام يختلفان كل البعد عن بعضهما احدهم شرطيه تسعى للانتقام لموت والدها والاخرى طفله بريئه وهى طبيبة تشاء الاقدار ان يتم التبديل بينهم من اجل الانتقام لوالدهما فماذا اذا وقعت طفلة بريئة لا تعرف سواء الفرح فى مستنقع المخابرات لتسافر الى اسرائيل ف...
