هيمسك شركته
مهاب يقول وحلمك كان اى
يارا تقول كليه فنون بحب الرسم اوى
مهاب يقول اى ده وبترسمى كمان
يارا تقول اه
مهاب يقول عاوزه تبقى رسامه بجد
يارا تقول اوقات كتير بنعوز حاجات متأكدين مش هتحصل
مهاب يقول هتحصل
يارا تقول مستحيل
مهاب يقول اصرخى باى حاجه تيجى فى بالك
يارا تقول اولى ده انت مجنون صح
مهاب يقول قولت اصرخى
يارا تقول بس
مهاب يقول مبسش
يارا تقول تعبت تعاااااااااااااابت ماما تعاليلى انتى فين وحشتينى اوى قلبى وجعنى اوى اوى اوى مبقتش قادره اعيش خودينى عندك
وقعدت على الارض وهى بتعيط
ونروح لسيلا فى المستشفى
كانت قاعده جمب يزيد فى المستشفى
وهى بتقول فى نفسها يارب تعبت مبقتش عارفه انا بعمل هنا اى ولا لى وسيليا مبقتش عارفه اوصلها خالص يارب
يارب بقى هون عليا وتبص ليزيد وتقول مبقتش عارفه مين فينا وحش مين أذى التانى ولسه بياذيه مبقتش عارفه انا الشريره ولا انت مبقتش عارفه مين إلى حبه بقى سم بيقتل فى التانى تعرف انى بجد تعبت تعبت من إنكار حقيقة انى حبيتك ايوه حبيت ابن إلى قتل أبويا حبيت حب وجع كبير اوى اوى اوى تعرف الحب ده وحش علشان جه يكمل اوجاعى ويضعف قلبى
قربت سيلا من يزيد ودموعها نزلت على عيونها إلى فتحت تلقائى
يزيد يقول انتى بتعيطى لى
سيلا تقول مش بعيط
يزيد يقول مهو واضح
سيلا تقول انت مستفز وبعدان عندك صحه تهزر دلوقتى
يزيد يقول عادى انا كويس
سيلا تقول ما اهو واضح
يزيد يضحك ويقول بتقلدينى
سيلا تقول بضحك لا مش قلدتك
يزيد يقول ولا تقلدى مش هاكلك يعنى
سيلا تقول احكيلى بقى سبت الطب لى
يزيد يقول هحكيلك
ونرجع لمهاب
الى كان بيقول رحت لوالدها
الاب يقول هى يارا عملت حاجه تانى
مهاب يقول مش يارا إلى بتعمل حضرتك إلى بتعمل
الاب باستغراب عملت اى
مهاب يقول بتدمر بنتك بنفسك
الاب يقول انا بفكر فى مصلحتها وبس
مهاب يقول دا حزنها وبس إلى بيحصل
الاب يقول هى إلى مش عارفه تسمح لنفسها تحب الهندسه
مهاب يقول عمر ما كان حب حاجه بايدانا حتى لو الشعل
الاب يقول مش مهم تحبها المهمه أنها تمسك الشركات
مهاب يقول تقدر تخليها تتدخل الفنون والهندسه سوا
الاب يقول إذا كان مش بتنجح فى كليه واحده هتكمل فى ٢
مهاب يقول مش بتنجح لأنها مش عاوزه كدا وحضرتك عارف كويس عاوزه اى
الاب يقول لو حابه أنها تدخل الكليتن أنا موافق
مهاب يقول وانا اوعد حضرتك أنها هتنجح فى الكليتن
وخرج وسابه وراح ليارا إلى كانت قاعده فى مكتبه
يارا تقول كنت فين
مهاب يقول كنت بقنع باباكى تتدخلى كليه فنون
يارا تقول موافقش عادى متوقعه ودموعها نزلت
مهاب يقول لاسف توقعك مش فى محله زعلتنا
يارا تقول يعنى اى
مهاب يقول وافق تدخلى فنون جميله
يارا تقول انا سمعت صح ولا بتهزر قول انك مش بتهزر .
مهاب يقول مش بهزر
يارا تقول قول والله مش بهزر
مهاب يقول والله مش بهزر يا فنانه
يارا بتلقائيه تحضنه وتقول هى اخيرا شكرا شكرا شكرا انا مش مصدقه بجد ياااااااااااااس
مهاب قلبه دق لها ومن هنا العن قلبه الوقع فى حب الام حب تسبب له بالدمار وجع لن يتركه ابدا بدأ حب ينبت فى قلبه حب حوله للبارد بعد خساره حبه
ونروح لسيلا بعد ما حكى لها يزيد عن اول لقئين
سيلا تقول بغيره واضحه وعصبيه طيب كمل الثالث بقى
يزيد يقول وانا خارج من الكليه شوفتها وهى بتجرى ورا صاحبتها وكانت بتصرخ وهى بتقول زهور مرات اخويا القمر
زهره تقول انا مش مرات اخوكى انا مبطقهوس
رناا تقول بصى يا بت البست لازم تتجوز الاخ الموضوع ده مفهوش نقاش خدى بالك لأن ده مينفعش اصلا فيه نقاش
زهره تقول نزل فى أنهى مصحف ده
رنا تقول لا ده فى كتاب كيف تكونى بستوته
زهره تقول مفيش كتاب كدا
رنا تقول تاليف رنا المهندس
زهره تقول الله يحرق رنا على اليوم إلى شوفتها فى
رنا تقول بس يا حضرت البسبس مان
زهره تقول انتى تطولى اصلا
رنا تقول بس يا فاشله
زهره تقول قلبى يا بت والله طول عمرك مقدرانى
رنا تقول اومال
وقفت ابص عليها لحد ما وهى بتجرى خبطت فى طوبه وقعت على الارض
قرب منها يزيد وقال أنتى كويسه
رنا تقول اه وانت مالك انت
يزيد يقول انا غلطان انى جيت اطمن عليكى
رنا تقول اه غلطان انت ايش دخلك
يزيد يقول شوفتك اندلقتى زى الجردل قولت
رنا تقول انت متقولش حاجه
يزيد يقول انتى مجنونه صح ما انتى كنتى محترمه واتكلمنا بهدوء جوه واتعرفنا
رنا تقول جوه انت زميلى بره انا معرفكش اكملك بمناسبه اى
يزيد يقول انا إلى غلطان وسابها ومشى راح على شركه والداه والى كان وقتها بيشتغل فيها وميعرفش اى حاجه عن أعماله غير القانونية
وكان فى ورق مفروض يوديه لشريك والده وفعلا خده وطلع على شركه
واول ما دخل الشركه لقى رنا إلى خبطت فيه ووقعوا على الارض والورق فوقهم
رنا تقول انا انا انا ووشها احمر
وفى الوقت ده وصلت زهره وهى بتضحك
رنا تقول بتضحكى على اى
زهره تقول ولا حاجه
رنا بغيظ ماشى يا زهره
زهره تقول بتعمل اى هنا
رنا تقول وانتى مالك
يزيد يقول جاى اوصل الورق ده لعمو اكرم
زهره تقول بابى فى المكتب
يزيد يقول تمام شكرا
ونرجع لسيليا
مهاب يقول رحنا كليه الفنون ووقتها وهي داخله وقفها واحد وقال ايه القمر اللي نور الكليه دي يارا تقول هو حضرتك انا اعرفك الشاب يقول لا بس نتعرف عادي يارا تقول انت مش محترم على فكره لو سمحت سيبني يعدي في الوقت ده كان مهاب ده دخل يقدم الورق وسببها بره ولما طلع لقاها بتتخانق ولما سمع الحوار اتغاظ اوى
مهاب يقرب من الشاب ويضربه والشاب يخاف عشان ما يترفدش من الكليه فمشي وفي العربيه كان مهاب متعصب وهي قاعده بتضحك مهاب حيقول بتضحك على ايه دلوقتي على خيبتك يا ريت تقول لا باضحك عليك هو انت زعلان ليه
مهاب يقول يعني بيعاكسك كده وانا موجوده مفروض اضحك صح
يارا تقول وانت زعلان لى
مهاب يقول تعالى نشترى ادوات الرسم
يارا تقول هتشتريهم معايا
مهاب يقول انتى مسئوليتى
يارا تقول طيب عاوزه الوان وكراسه رسم وكمان ورق رسم والوان مايه والى بيحطوها عليها الفرشه والأوان والرسمه وعاوزه
مهاب يقول اى ده كلو
يارا تقول متحمسه اوى
مهاب يقول اوعدينى
يارا تقول بى اى اوعدك
مهاب يقول انك تنجحى فى الهندسه وتحققى حلم باباكى وتسفرى
يارا تقول اوعدك بس انت هتفضل معايا صح
مهاب يقول صح عمرى ما هسيبك ابدا
ونروح لسيلا
يزيد يقول فضلنا نتخانق كتير وشويه نتصالح لحد ما فى يوم عرفت أن فى حد متقدم لها نطيت من الشباك وكانت معاها زهره
رنا تقول بصدمه انت بتعمل اى هنا
يزيد يقول بحبك
فتحت رنا بوقها من الصدمه
زهره تقول العب
رنا تقول انت بتقول اى
يزيد يقول مش هتبقى لحد غيرى
رنا تقول مين
يزيد يقول انتى
رنا تقول عاوز اى يعنى
زهره تقول مش قادره
رنا تقول مالك
زهره تقول مفيش هيجيلى ضغط ومراره
رنا تقول لى
زهره تقول مبتحبكش حظ اوفر بقى ربنا يوعدك ببنت الحلال إلى تعوضك يا ابنى
رنا تقول لا بحبه
زهره تقول واقعه
يزيد يقول لها ملكيش دعوه بيها ركزى معايا
ويشدها ناحيته
زهره تقول انا هلجا للواد اخوكى النكدى ده مع أنى مش بطيقه بس هجيبه يعكشكم
رنا تقول لا لا
يزيد يقول ثوانى وراح طالع بره
ووقف قدام اخوها لنوفجى أن اخوها هو ماجد
ماجد يقول اى ده وطالع من الاوضه ازاى
رنا تقول أبيه أبيه
يزيد يقول جوزهالى واكسب فيا ثواب
زهره تقعد على الارض من اشكالهم
يزيد يقول وقتك يا اخت زهره
ماجد يقول مطنطقش الاسم يلا
يزيد يقول جوزنى اختك ربنا يسعدك إليه تنسعد
زهره تقول بيشحت بيها على بابا السيده
ماجد يقول اخرسى انتى
يزيد يقول ايوه اخرسى
ماجد يقول وانت تسكت خالص
يزيد يقول ايوه اسكت خالص
رنا تقول أبيه
ماجد يقول بتحبيه
رنا تحط وشها فى الارض
ماجد يقرب ويرفع وشها وهو بيقول مش مصدق أن امانتى الصغيره كبرت دخلت طب وحبت وهتلاقى حد يصونها بجد وخدها فى حضنه
يزيد يقول طيب ابعد عنها بس
ماجد يقول اطلع بره يلا
يزيد يقول يلا تيجى اوصلك يا زوزو
ماجد يقول وتوصلها لى بقى
يزيد يقول بنت صاحب بابا وزميلتى
ماجد يقول بص بقى انت تطلع بره لو عديت لاربعه وانت هنا مفيش جواز وكمان تعالى اتقدم اخطبها والفرح بعد ما تخلصوا
يزيد يقول ثلاث سنين
رنا تقول اه يحوستى السودا يانا يما
مشيت قولت لبابا
يزيد يقول انا عاوز اتجوز
عاصم يقول مين
يزيد يقول واحده عاديه خالص وزميلتى بس بحبها
عاصم يقول شوف عاوز تروح امتى
يزيد بحماس بكره
عاصم يقول تمام اجهز انت ومامتك وابعتلى الوقت
وفعلا رحت اتقدمت لها
وقتها إلى حصل
عاصم قال أنا جاى اطلب ايد اختك لابنى
ماجد يقول معنديش مانع بس أما تخلص كليتها
يزيد يقول كتير أوى حنوا عليا وقصروا الوقت
ماجد يقول لا
يزيد يقول طيب نكتب الكتاب طيب
ماجد يقول تمام
عاصم يقول بعد شهر نكتب الكتاب
وفى الوقت ده طلعت رنا لابسه فستان ابيض وكانت معاها زهره لابسه فستان كشمير
قعد يزيد على الارض وقال بحبها جوزوها لى احسن هخطفها
الكل ضحك مرت الايام وكل يوم علاقه الحب بتقوى بنا وبتزيد لحد ما حبى لها ولبرائتها عدى حدود الكون واتخطى كل الوصف
وفى يوم كتب الكتاب
كنت قاعد مستنيها تخرج واول ما خرجت بلمت فيها وكانت نفسها ملاكى إلى حبتها جت وقعدت وبدأ كتب الكتاب واول ما قال المأذون جملته الشهيره قلبى وقف من الفرحه أنها بقت ملكى اخيرا قومت حضنتها اوى
ماجد يقول سيب اختى يلا
يزيد يقول اختك فى العش ولا طارت
ماجد يقول ولا
يزيد يقول لرنا تعرفى تجرى
رنا تقول اه
يزيد يقول دى مراتى ويخدها ويجرى
زهره تفطس على نفسها ضحك
ماجد يقول بتضحكى على اى
زهره تقول لا لا مبضحكش على أنه خزوقك وخد البت
ماجد يقرب منها وهو بيقول فى غبائك ما شوفت يا شيخه راحت زهره جرى وقبل ما اطلع لقتها لزقت لنا فى العربيه
مر ثلاث سنين واحنا سوا فى الكليه وديما بزورها بكلمها اغلب الوقت بنذاكر سوا الايام كلها كانت حب بالنسبة ليا بقت هى النور إلى دخل حياتى حلتها
وقبل فرحنا باسبوع كنا اشترينا كل حاجه تقريبا وكنت بشتغل فى الشركه وقتها اتصلت بيا
يزيد يقول الو يا حب عمرى
رنا تقول بجد بتحبنى
يزيد يقول عندك شك فى ده
رنا تقول معرفش
يزيد يقول عندك شك انى بعدك مش هعيش لانك الحياه بالنسبة ليا
رنا تقول انا كمان بحبك
يزيد يقول نفسى اشوفك دلوقتى زمان خدودك طماطم
رنا تقول الله بقى
يزيد يقول بعشقك
رنا تقول انا كمان انا اتصلت علشان فستان الفرح هروح اشوفه هو جهز كنت بشوفك عاوز تيجى أو لا
يزيد يقول بصى انا اقتيل اللحظه دى بس استنى ساعه عندى شغل هخلصه واعدى عليكى
رنا تقول لا بص ابعت الشوفير ياخدنى عندك على ما اتخلص
يزيد يقول عيونى يا جميل
وفعلا بعت لها الشوفير وجابها وياريته ما جبها
نزلت رنا من العربيه وهى داخله الشركه شافت عاصم بيه خارج منها نادت عليه وراحت اتجاهه بس مخدش باله مشيت وراه علشان تسلم عليه وفى اليوم ده بالتحديد اتحطم كل حاجه كنت قبله فى عالم وبعده فى عالم تانى رحت من الجنه لجهنم
دموع يزيد نزلت وسيلا قلبها كان بيحترق من حبه لرنا قلبها انوجع اوى بس لى هتعترف لى وهى اصلا بتحاول تنكر حبها له
وفى الوقت ده قطع كلامه وتفكرها دخول بنت وكانت البنت دى زهره إلى رجعت النهارده كمفجاه للكل
يزيد يقول زهره
زهره تقول يزيد ازيك
يزيد يقول رجعتى امتى من امريكا
زهره تقول النهارده
يزيد يقول النهارده اى ده وازاى عرفتى انى هنا .
زهره تقول عمو عاصم قال انك بتدير المستشفى وجيت اشوفك بس طلعت تعبان
يزيد يقول تعالى اقعدى يا زهره مقولتليش انك جايه لى
زهره تقول وهتكون سمبراريس ازاى وبعدان من ساعه ما جئت المستشفى لا قولتلى ولا رنيت مين إلى سرقك يا عم
يزيد تلقائى بص لسيلا الى كانت قاعده ساكته زهره بصت عليها وهى بتقول مين القمر دى مخدتش بالى منها انا اسفه بصى انا زهره
يزيد يقول اسم بس فى الحقيقة شوكه
زهره تقول طول عمرك كداب يلا
أنت تقرأ
توأم فى مهمة حب
القصة القصيرةاختان تؤام يختلفان كل البعد عن بعضهما احدهم شرطيه تسعى للانتقام لموت والدها والاخرى طفله بريئه وهى طبيبة تشاء الاقدار ان يتم التبديل بينهم من اجل الانتقام لوالدهما فماذا اذا وقعت طفلة بريئة لا تعرف سواء الفرح فى مستنقع المخابرات لتسافر الى اسرائيل ف...
