الرجل يقول سوف تموتى هنا إذا لم تتحدثى
ملك تقول اقتلنى هيا اقتلنى انا لا يهمنى حتى إذا قتلتنى ولكنك لن تفعلها لأنها كلب تسير بالاوامر
الرجل يقول انتى أيضا كذلك تسيرى على خطى بلدك
ملك تقول انا اسير على خطى ضميري وقلبى فقط
انا لست تابع لاحد افعل هذا من أجل وطنى فهمت ايها الوغد
الراجل يقول ساجعلكى تتحدثينى
ملك تقول لن اتحدث ابدا فهمت ايها الوغد الحقير
الرجل يضربها بالقلم
مازن يتعصب وسيليا تمسكه علشان ميديش رده فعل
ملك تضحك والراجل يقول على ماذا تضحكين ايتها البلهاء
ملك تقول اضحك لاننى أرى حمار فقط
الراجل لسه هيمد ايده عليها تروح موقعاه على الارض برجليها وداسيه على رقابته وتقول انت غلطت اوى لما مديت ايدك على ملك الشريف وكان ممكن اقتلك بس لا مش هقتلك علشان مش جاى على بالى بس الايد إلى اتمدت عليا دى لازم تنقطع
وتروح دايسه على اوتر مغينه ايده بقت زرقاء جامد وقالت هيا ايها الضعيف اذهب ابطر يديك حتى لا تموت اسرع
مازن ضحك وهز رأسه
مهاب يقول حددت الموقع
مازن يقول كدا اول خطوه تمت
مهاب يقول الخطوه الثانيه تقريبا تمت
اللواء هيبعت الطائره
مؤيد يقول الخطوه الثالثه هتكون بكره الفجر لاما نجاتنا كلنا لاما موتنا كلنا
الاول انا وسيليا مهمتنا هنمسك حسام
ومازن وماجد هيضروا الرجاله ويامنوا المكان ومهاب هيجيب ملك ويطلع بيها على الطائرة إلى هنكون ودينا عليها شنطنا من الساعه ٢ تقريبا وثلاثه هيبدا التنفيذ واربعه هتتحرك الطياره
سيليا تقول عندى اعتراض
مؤيد يقول اخرسى خالص متسمعنيش صوتك يا بت انتى
سيليا تقول لو مسمعتش منى هروح ابلغ عنكم
مؤيد يقول هقتلها
مهاب يقول أهدى انت عاوزه اى
سيليا تقول مازن إلى هيدخل يجيبها ومهاب وماجد هيضربوا الرجاله
مؤيد يقول لى أن شاء الله
سيليا تقول لى ان شاء الله عاوز تعرف
مؤيد يقول فضلو انتى اى الى مزعلك
سيليا تقول علشان انا حره
مؤيد يقول على نفسك المهمه هتحصل زى ما قولت
سيليا تقول ملك حلوه مش لازم مهاب الى يدخل انا غيرانه عليه
مازن يبتسم على جنونها
وماجد أنصدم
ومهاب عارف انها بتغيظه ومش عاوزه تقول السبب الحقيقي
مؤيد يقول تمام مازن الى هيجيبها
وفى المستشفى دخلت سلمى لقت
احمد واقف عند الشباك كان باين عليه انه شارد وحزين
سلمى تقول انت اى إلى وقفك رجلك كويسه
احمد يبص لها بتركيز كانه بيحفظ ملامحها الى هو عارف أنه هيضيعها قريب وطفولتها إلى عارف أنه هيظلمها بس لى هو لو عاوز هيحميها بس لى عاوز ينتقم منها وهى طفله بريئه ماذتهوش فى حاجه لى عاوز يدمر حياته وهو بيحبها كل ده هنعرفه
سلمى توطى تشوف رجله وفجاه تنزل دمعه من عيونه على أيدها ترفع وشها وتقول هى وجعاك اوى كدا علشان بتعيط تاخد موهدؤ
احمد يقول يا ريت حاجه تنسينى كل حاجه لانه بقى الم على قلبى
سلمى تقول الم اى انت اى إلى وجعك طيب
احمد يقول ده وده وشاور على قلبه وعقله وقال موتونى بنهم كل واحد بيوجع من حته
سلمى تقول كل حاجه هتبقى بخير بس هو انت محدش هيجيى علشان يشوفك
احمد يقول معنديش حد بابا وماما ماتوا يوم ولادتى وتيته ربتنى وماتت من ثمن سنين
سلمى تقول انا أسفه تقدر تعتبرنى من عيلتك دا انا حتى مدخلاك على انك اخويا
وفى الوقت ده حد ينادى عليها
سلمى تقول هروح اشوف مين بره وارجعلك تانى ماشى
احمد يقول ماشى وبعد ما تمشى يقول انا إلى هموت عيلتى بايدى المره دى انا إلى هدمرنى بايدى
وعند يزيد رن عليه عاصم
يزيد بصوت تعبان وكان باين عليه الأرق يقول الو
عاصم يقول بكره فى حاجات مهمه هتحصل فى المستشفى متخليش الناس تتجول ياما وادى اجازات لأن اى حد رجالتى هتشوفه ممكن تموته
يزيد مكنش عنده قوه يشتم زى كل مره قال حاضر وسكت ومسك تيلفونه وبعت رساله لسيلا متروحش بس سيلا كانت قاعده تايهه فى دوامه وجعها وخوفها إلى متعوده عليها كان الالم من جواها بيشوق قلبها إلى حاسس بأنه برى وعقلها الى مصمم أن ده حق والداها
ويزيد كان فى دوامه وجع والم بقى حياته من زمان اوى بقى خايف يخسر الامل إلى دخل حياته ميعرفش أن ده مش الامل لا دا الالم واحمد كان تايه بين الحب والشغل وسلمى كانت خايفه متعرفش لى
وعند سيليا كانت بتفكر فى بكره ومرعوبه وبتجيب ميت سيناريو فى دماغها قامت تتمشى فى الاوضه لمحت مازن قاعد عن البحر على الرمله قريب أوى منه
نزلت له علشان تعرف اى الى حصل بعد كدا قعدت جمبه وهو سرحان وقالت ولا
مازن يقول صممتى لى انى الى ادخل اجيبها فرقت اوى
سيليا تقول علشان تبقى. اول وش شافته بعد الالم ده
علشان تبقى النور إلى نورت حياتها تانى علشان تبقى اول حد تبكى قدامه
مازن يقول ملك وتعيط انتى متعرفهاش بقى
سيليا تقول هتبكى بس عرفنى بيها
مازن يقول اى
سيليا تقول كمل اى إلى حصل بعد المستشفى
مازن يقول مفيش حاجه جديده بقينا أصحاب مر الوقت حوالي. شهرين كنت اتعودت عليها وبنتكلم كتير ودربتنى كويس كانت دقيقه اوى وشخصيها بتقلب عصيبه وشويه بارده وكانت مستفزه اوى اوى
لحد اليوم إلى بدأت فى الماساه
فى يوم كنت قاعد معاها
مازن يقول انا زهقت من التدريب
ملك تقول مازن انظبط بدل ما اظبطك
مازن يقول استغفر الله العظيم
ملك تقول بتقول حاجه يا بابا
مازن يقول لا يا ماما مبقولش
ملك تقول تبا لك يلا قوم من قدامى
مازن يقول اهون عليكى تكروشينى كدا زى الفرخه المبلوله
ملك تقول اى اكرشك زى الفرخه الناشفه
مازن يقول بارده يا بت
ملك تقول بت والله العظيم لو كنت فى المود كنت كسرت ايدك الاثنين ورجلك
مازن يقول مش هنفع كدا اتجوز عجزتينى دا انا امى عاوزه تفرح بيا
ملك تقول نقت العروسه ولا انقيها انا
مازن يقول لا شكرا لقيتها
ملك تقول الف مبروووك على دماغك قوم يلا اطلع بره
مازن يقول عيونى يا جميل
ملك تحدفه بالافته إلى مكتوب فيها اسمها
مازن يقول الاسم العظمه ده ميقعش على الارض انا هاخده وخدها ومشى
مشت وانا شايف ابتسامتها
وبعد فتره دخل العسكري وقال اللواء طالب حضرتك
خرجت راحت له
اللواء يقول انتى هتسافرى مهمه لإسرائيل
ملك تقول طيب حضرتك فى باين عليك الزعل
اللواء يقول علشان المهمه خطيره وممكن
ملك تقول ما كل مهمه ليا كدا
اللواء يقول ملك انا اول مره اشوفك مبسوطه كل مره مكنش عندك حاجه تخافي عليها المره دي انا شايفك عندك كثير وشايفك مبسوطه شايفك عاوزه تفكري في الحياه ملك تقول بجديه حضرتك متهيا لك يا حضره الله انا هاعمل المهمه دي ولازم اطلعها اه ما فيش حاجه ممكن توقفني ابدا انا ما عنديش حاجه اخسرها وما زالت معنديش خالص
اللواء بيقول فكري يا ملك في الموضوع ده ثاني ملك تقول فكرت يا حضره اللواء واللي بقوله هو اللي هيحصل اللواء يقول خلي بالك من نفسك يا بنتي
ملك تقول ان شاء الله
اللواء يقول في امانه الله
تلقي ملك على التحيه العسكريه وتخرج
ملك وهي خارجه ماسكها حسام من ايدها
ملك تقول انت اتجننت سيب يدي
حسام يقول مش هسيبها
ملك تقول انت اتجننت ولا ايه حسام يقول انا ما تجننتش بس مش كل حاجه مازن احنا برده ممكن نذوق من الحلو حته ملك تقول اتلم واعرف انت بتتكلم مع مين
حسام يقول انت عارفه ان انا عاوزك من زمان وبعدين مين مازن المتدرب ده اللي في النهايه يقدر يكسب كل حاجه ملك تقول احنا مش في سباق هنا علشان حد يكسب وبعدين انا مش لعبه عشان حد يكسبها وما حدش يسيبني وانا ومازن مفيش حاجه بينا فاهم
وفي الوقت ده يشوفه مازن بيضايقها يقرب منه ويحاول يضربه
ملك تمسكه وتمنعه وتقول انت بتضربه بصفتك مين وبعدين انا عارفه اتعامل مع مشاكلى كويس انت مالكش اي دعوه بيا ومفيش صداقه بينا ولا اي حاجه تجمعنا اصلا وياريت حضرتك تكون اضربت كويس ووقت التدريب خلاص خلص
مازن يقول انا
ملك تقول مفيش كلام تانى بنا خلاص
مازن يقول ملك
ملك تقول اسمى الرائد ملك يا دوكتور مازن
سابنتى ومشت زعلت منها ومرحتش يومين اى مكان ولما رجعت عرفت انها راحت المهمه وعرفت بقصه المهمه من اللواء وعرفت الكلام اللي دار بينهم وقتها قلبي وجعني وعرفت ان هي ماشت لانها بتهرب بتهرب من حبي لها ومن حبها لي اللي متاكد ان هي حبته لي بس ما عادش فيك حاجه وقتها انا فضلت استناها سنه على امل ان هي ترجع بس بعد السنه دي عرفت انها ماتت حياتي اتقلبت وقتها خمس سنين عشتهم وانا فاكره ان هي ميته خمس سنين وانا عارف اني ما عرفتش احافظ عليها خمس سنين وانا فاكر انها ماتت خمس سنين ولا حاسس ان هي دائما كنت باحس ان هي موجوده وحاسس بيها بجس عمري ما عرفت اصدق لانه كل حاجه كانت بتقول انها ماتت بعدها بفتره سمعت حسام وهو بيتكلم عن انه سرب المعلومات وبعدها ديت امسك عليه ادله وقدمتها وقبل ما ينقبض عليه عرف يهرب وفى الوقت ده جه مؤيد اولهم وبعد فتره مهاب وماجد ومن جرح كل واحد فينا اتشكل فريق المدمرين الاربعه يمكن مهاب جرحه قابله بببرود اما بقى مؤيد بالعصبيه ماجد عمره ما حكى قصته بس قصه مولمه خليته معقد اما أنا فلما سبتنى مبقتش اخد حاجه جد بضحك اه وبهزر بس علشان وحشانى أوى كل يوم بموت الف مره لما اتخيل انها اتقتلت أو الطريقه إلى ماتت فيها كنت بحاول انساها بغيرها بس كنت بحبها اكتر فى كل مره
سيليا تقول حلاوتكم وكل واحد فيك متخزوق كدا
مازن يقول بتعيرينا
سيليا تقول لا خالص
مازن يقول اى إلى مصحيكى
سيليا تقول خايفه
مازن يقول من اى
سيليا تقول من إلى اسمه حسام ده
مازن يقول متخافيش مؤيد معاكى
سيليا تقول بلا مؤيد بلا زفت مؤيد ده مين كمان
مازن يقول انتى متعرفيش مؤيد كويس
سيليا تقول هعرف اى يعنى
مازن يقول مؤيد مش ساهل مؤيد بيقدر يتوقع حركات إلى قدامه والى معاه بأمان ديما مؤيد متغير الفتره دى بس هو هو لسه بياخد احتياطات كل حاجه الى حصله خلاه حاد اوى بيركز فى كل حاجه
سيليا نقول واى إلى حصل له
مازن يقول يا رتنى اقدر اقول بس ده حقه هو بالذات إلى يعرفك
سيليا تقول يبقى مش هعرف خالص
مازن يقول فى فاكره كدا مع أن هو واضح عليه
سيلبا تقول واضح عليه اى
مازن يقول مفيش قومى نامى بقى
سيليا تقول وانت مش هتنام
مازن يقول مش عارف بحاول اتخيل إلى هيحصل
سيليا تقول طيب اتخيل خير بقى لأن كلها ساعات وتبقى فى حضنك
مازن يقول مهما ضعفت مش هتحضن حد وتتقوى بى
سيليا تقول فعلا بس هتحضنك علشان انت وحشتها هتحضنك علشان انت مش علشان انقذتها
مازن يقول يارب هون الوقت ده
سيليا تقول اقولك نام مازن يقول فين
سيليا تقول على رجلى
مازن بص لها شويه وبعدها نام فعلا ومع الكلام ناموا
مر الوقت وصحى لقها قاعده نفس القاعده
مازن يقول القدر كان كريم معانا كلنا لما دخل ملاك على حياتنا حتى لو المهمه خلصت هتفضلى اختى وسبب سعادتى وشالها طلعها فوق
ولما شافها مؤيد سكت خالص بس مبقاش عارف يقول اى لمين وفين
مر وقت وكانت صحت سيليا ودورت على الكل ملقتش غير ماجد فى اوضته
سيليا تقول فريق الندامه راح فين
ماجد يقول معرفش انا بردوا ملقتش حد
وكان سرحان سيليا تربع قصاده وتقول هات إلى فى قلبك يلا هى جات عليك انت
ماجد يقول اى إلى فى قلبى
سيليا تقول وجع واضح عليك وتوهان من وقت المكالمه بتاعه قريبه مؤيد
ماجد يقول مفيش حاجه
سيليا تقول مش عليا قول بس يلا مالها زهره بتحبها
ماجد يقول الكلمه دى إلى مقدرتش افهما فى علاقتتنا هى اى عندى
سيليا تقول احكى وانا هترجم
ماجد يقول اول مره هحكى فعلا
سيليا تقول كلهم بيقولوا كدا يلا بطل تشويق
ماجد يقول زهره الرمادى دخلت حياتى من زمان من وانا خمس سنين كانت جارتنا وصاحبه رنا كانت فلتنا جمب بعض بابا وماما ماتوا وانا على ١٥ سنه اضطربت ادير شركه المحماه بتاعتنا عانيت مع درستى والشغل ومع رنا حولت على اقد ما اقدر اكون معاها تعرفى رنا شبهك اوى فى الشخصيه بس ممكن تكون بتتعصب اوى
زهره ورنا كانوا ديما عندى زى بعض بس زهره بتعاند وديما بتتخانق معاها ديما مكنتش عاوزها تلعب مع ولاد
مر السنين قدرت اكبر رنا وعلمتها ودخلت طب وزهره دخلت اعمال ومحاماه الاثنين كنت بستغربها اوى
فى يوم صحيت من النوم لقتها بتجرى وراى رنا كالعاده
ماجد يقول ما تهدى يا زفته انتى وهى
زهره تقول زفته فى عينك يلا
ماجد يقول زهره اتلمى بدل ما المك
زهره تقول ملمومه اهو مش شكاره رز على فكره علشان تلمنى يا اخ ماجد
ماجد يقول زهره عارفه لو مخرستيش وحطيتى لسانك جوه زورك هعمل اى
زهره تقول إسمها بوقك يا حضرت المحامى المحترم
ماجد يقول اى رايك اوريكى ازاى يدخل جوه زورك
زهره تقول وعلى ايه يا اخويا انا مش عاوزه اعرف ماجد يقول يبقى بتقرف لنا من الاول ليه ممكن تسكتي بقى اليوم مش ناقص يبدا على وشك اصلا
زهره تقول انت تطول يومك يبدا على وشي ده هيبقى يوم عسل ادم انت شفت في وشي اصلا يا كابتن
ماجد تقول ليه يا اختي كنت شفت وش ست الحسن
والجمال
زهره تقول انا عاوزاك تحمد ربنا صبح وظهر وعصل وليل ان انا دخلت حياتك اصلا ده انا قمر يا ولد امال ماجد يقول انا مش هاتكلم لان ربنا امرنا بالستر ومن سطره الله في الدنيا
زهره تقول بس متكسرش قلبي الرقيق اللي عامل زي الزهره ماجد انتى ابعد ما تكوني عن الزهره يا زهره
زهره تقول لي يا ابني كده ده انا حتى اسم على مسمى ماجد يقول انت اسم ولا مسمه انتى بلوه
زهره تقول انا شكلي هاشتكيك للقوات مصر العربية انك جرحت قلبى مرهف الاحساس
ماجد يقول مرهف الاحساس شويش يا حواش
زهره تقول انت هتردح ولا اى
ماجد يقول اردح لى هو انا انتى ولا اى
زهره تقول حاسه انى هقتلك
ماجد يقول زهره اطلعى على بيتكم
زهره تقول مش همشى غير أما تفطرنى انا عاوزه أفطر
ماجد يقول انتى كل يوم بتفطرى عندنا معندكمش اكل فى الفله دى كلها
زهره تقول عندنا بس مش من ايد ماجد بيك
ماجد يقول بيك
زهره تقول يس
ماجد يقول يلا يا مزمزال زهره عاوزه تطفحى تعالى جهزى معايا الطفح
زهره تقول هو كل يوم بقى ما اختك عندك
ماجد يقول هى فين وبعدان ما هو كل يوم نفس إلى بيحصل بتقرفينا لى
زهره تقول عارف يا ماجد لولا أنك اخوى رنا كنت قتلتك
ماجد يقول انجرى قدام وعملوا الفطار
وعند سيلا صحى يزيد متأخر لقى سيلا راده وبتقول ورايا شغل هروح والف سلامه عليك وقفلت
يزيد يقول عملتى كدا لى رحتى لى يا سيليا
ونزل جهز بسرعه وراح للمستشفى بأقصى سرعه
وفى المستشفى سيلا شافت بردوا نفس الناس وكانوا بينقلوا أشخاص متخدرين
احمد وسيلا يشوفيهم احمد يروح لسيلا ويقول لها ده الوقت المناسب لسه عند قرارك
سيلا تقول أحمد أهدى
احمد يقول هنستنى اى يا سيلا فهمينى
سيلا تقول مستعجل اوى لى علشان تحبسها فى اى مخبيه عنى
احمد يقول مفيش حاجه دا إلى لازم يحصل
سيلا تقول ومصعبتش عليك
احمد يقول متستهلش انها تصعب عليا لأنها إلى عملت كدا
سيلا تقول احمد سلمى اختى بلاش تاذيها وانت عارف انها بريئه
احمد يقول مش شغلى ده شغلى اخلص المهمه
سيلا تقول عمرك ما كنت بتهتم بانك تقفل القضيه على قد ما تكون محقق العداله
احمد يقول دى عدالتى يا سيلا صدقينى
سيلا تقول طيب جهز القوات بس مش هنتحرك دلوقتى خالص وحط كاميرات مراقبه وتسجيل
احمد يقول سيلا دى مهمتى ممكن اتحكم فيها بس مراعى عشره السنين إلى بنا
أنت تقرأ
توأم فى مهمة حب
Short Storyاختان تؤام يختلفان كل البعد عن بعضهما احدهم شرطيه تسعى للانتقام لموت والدها والاخرى طفله بريئه وهى طبيبة تشاء الاقدار ان يتم التبديل بينهم من اجل الانتقام لوالدهما فماذا اذا وقعت طفلة بريئة لا تعرف سواء الفرح فى مستنقع المخابرات لتسافر الى اسرائيل ف...