وعند راحت المستشفى ولقت بزيد مجاش مر الوقت عليها وهى بتدور وبتدخل كل ركن فى المستشفى لحد ما وصلت لاوضه مقفلوله وبخبرتها فى فتح القفول إلى اتعلمتها دخلته واول ما دخلت انصدمت من اوضه مجهزه باكفا الاجهزه والتقنيات دخلت شويه لقت باب سرى
فتحته وكانت صدمه كبيره من حظها ثلاجات مليانه بالأعضاء البشرية ومناظر يعجز اى حد أنه يشوفها
سيلا وهى فى صدمتها لقت إلى بيحط ايده على ظهرها وقفت فى صدمه شويه ولما بصت لقته احمد
سيلا تقول هو انت
احمد يقول اى كدا خلاص نقدر نبلغ
سيلا تقول لا
احمد يقول لى
سيلا تقول المستشفى مكتوبه باسم يزيد
احمد يقول واى يعنى ماده الى انتى عوزاه
سيلا تقول بس
احمد يقول حبتيه يا سيلا
سيلا تبص فى الارض وتقول لا
احمد يقول حبتيه
سيلا تقول لا بس انا مش متاكده أنه يستاهل يلبسها
احمد يقول من ناحية يستاهل أو لا فهو ابن إلى قتل ابوكى جايه تنسى ده دلوقتي
سيلا تقول تقول اديك قولت ابنه مش هوه
احمد يقول بتبررى لنفسك وله ليه يا سيلا
سيلا تقول مببررش بس
احمد يقول مش بس احنا لازم نبلع
سيلا تقول يزيد هيروح فى داهيه
احمد يقول مش لوحده
سيلا تقول قصدك اى
احمد يقول سلمى معاه
سيلا تقول سلمى اى علاقتها
احمد يقول سلمى تبقى بنت عم يزيد
سيلا تقول ايه
احمد يقول سلمى محمد الدالى
سيلا تحط أيدها على دماغها وتقول أنا ازاى عمرى ما خدت بالى
احمد يقول علشان كنتى فى غيبوبه انتقام
سيلا تقول بس انت عارف من امتى
احمد يقول من الاول خالص
سيلا تقول يعنى
احمد يقول سيلا انتى دخولك مكنش فى خطتى اصلا
انا قبلت سلمى فى اليوم ده قصد وكمان الكلاب انا اى مضربهم والعض كان سطحى ماثرش على حركتى بس كان لازم سلمى إلى تدخلنى لأنها لها نصيب فى المستشفى دى وكنت كل يوم بدور وعرفت المكان قبلك
سيلا تقول يعنى اى وسلمى لى مش معروف أنها من العيله دى
احمد يقول لأن محمد الدالى مش زى اخوه رفض كل ده وبعد وحتى اسمه مبقاش مربوط باللعيله دى
سيلا تقول يعنى مش بتحب سلمى كنت بتستغلها صح
احمد يبص فى الارض
سيلا تقول لا مش صح علشان لو كان صح كنت بلغت اول ما عرفت المكان
احمد يبص فى الارض ويقول سيلا مش لازم المشاعر تحكمنا القانون هيبرى البرى وهيحبس المجرم
سيلا تقول انا وانت عارفين كويس أن القانون مبيخدش غير بالادله لانه لو مش كدا كان جاب حق بابا وقتها
احمد يقول بس
سيلا تقول باقى فصل ناقص صدقنى اول ما هعرفه هقفل القضيه دى وهبلغ بنفسى
احمد يقول متاكده انك هتعملى كدا
سيلا تقول اه
احمد يقول معاكى يومين بالظبط
سيلا تقول وسلمى
احمد يقول معرفش غير انى هعمل شغلى
سيلا تقول خد قرارك براحتك بس اعرف انك مش لازم تغلط لانك هتندم طول عمرك
احمد بص لها وهز رأسه أنه هيفكر وسبها وطلع وهى طلعت وراه تلقائيا رجعت على بيتها
فضلت سيلا فى دوامه كبيره وكانت حاسه انها بتغرق كل حاجه بتروح منها
وعند سيليا مر الوقت ورجع مازن وماجد
مازن يقول انا تعبت والله العظيم تعبت انا مش عارف هنوصل ازاى للفلاشه
مؤيد يقول لازم نوصل لها
مازن يقول مش هنعرف صعب صعب معناش ولا طريق كل حاجه بتضيغ
ماجد يقول أهدى كل حاجه هبقى بخير أن شاء الله
مازن يقول مش باين
مهاب يقول عدينا باختبارات اصعب من دى
مازن يقول بس كان بيبقى عندنا طرق الطريق مقفول يا مهاب مفيش اى طريق تعرف انك تمشى فيه كله مسدود تماما
مهاب يقول لما بابا بينقفل بينفتح الف بابا
مؤيد يقول ولا تيأس من رحمه الله
مازن يقول لو حصل لها حاجه مش هسامح نفسى
مؤيد يقول خير يا ابنى أهدى بس ولازم نعقل الأمور وتدور بعقلنا على الفلاشه
مازن يقول لى لازم
سيليا إلى كانت بتاكل تقول علشان شكلها حلو وملونه وكيوت اوى فلاشه الفراشه
الكل يبصلها
مؤيد وهو بيحاول يطرد إلى فى باله وهو بيقرب منها
عرفتى منين يا سيلا شكل الفلاشه
سيليا تقول علشان معايا فلاشه بردوا على شكل فراشه
الكل يفتح بوقه
مؤيد يقول لو إلى فى بالى صح هقتلها هقتلها صدقوني
مهاب يقول فين الفلاشه دى
مؤيد يقول اخلصى هاتيها
سيليا تقول لا انت عاوزها لى انا سرقتها بالعافيه مش هبقى حراميه وكمان مش مستفيده
مؤيد يقول هقتلها هاتيها
مازن يقول سيلا علشان خاطر ربنا حياه ملك فى خطر
سيليا تقول يعنى فراشتى هى إلى هتنقذ ملك يعنى اى الناس دى
مازن يقول علشان خاطرى اسمعى الكلام وهاتيها
سيليا تقول علشانك بس يا مزميزوا ورحت جابت الفلاشه
ورجعت
مؤيد يقول فين الفلاشه
سيليا تقول اهى وترفعها قدامهم
مؤيد يقبض على ايده بغضب
ومازن يهبط على الارض كانه هيعيط
ومهاب ياخد نفس طويل
وماجد ينفجر من الضحك
سيليا تقول فى اى مالكم
مؤيد يقرب منها بغضب ويقول هقتلك النهارده صدقينى انتى عار على الشرطه والبلد والحياه كلها انتى بلوه من بلاوى الزمن
سيليا تقول مالك انا عملت اى
مؤيد قرب منها اوى سيليا تجرى وراء مهاب
مؤيد يروح وراها ويقول هقتلك يعنى هقتلك
سيليا تقول لى انا مش عملت حاجه
مؤيد يقول عملت اسود ومهبب الفلاشه دى معاكى من امتى ولقتيها فين
سيليا تقول من يوم ما جريت ورايا
ماجد يقول ما كل يوم بيجرى وراكى.
سيليا تقول من يومين كدا
مؤيد يقول لقتيها فين بقى
سيليا تقول فى اوضه واحد مز هنا فى الفندق
مؤيد يقول وخدتها لى
سيليا تقول عجبتنى
مؤيد يقول ومعرفتيش انى بتكلم عليها بقالى يومين
سيليا تقول وانا ايه إلى هيعرفنى أنها هى دا اى الغباء ده
مهاب كان هيموت ويضحك وماجد على الارض من كتر الضحك ومازن مكنش قادر يتنفس لاول مره مش بيفكر تايه فى أنه اخير وصل لحبيبته بعد السنين دى كلها هيشوفها هيشوف عيونها إلى وحشته هيشوف جمالها وهيشوف كل حاجه حبها فيها وشها البرى إلى مليان عصبيه كان مش مركز مع إلى حوليه تايه فى حبه وبس
أما بقى مؤيد قال بعصبيه انا قد اى غبى انا مش طبيعي فعلا انا عاوز الحرق انا منى لله
سيليا تقول فعلا غبى
مؤيد يقول غبى لانى سايبك عايشه لحد دلوقتي
سيليا تقول لا لا يا جدع عيب تقول على نفسك غبى دا انت عسل
مويد يقول لا انا قتال قتله وهقتلك
سيليا تقول عيب يا راجل تقول على نفسك كدا اومال انت غبى مين إلى ذكى دا انت اذكى واحد مهاب الحقنى والنبى
مؤيد يقول لو قلب قرد حتى مش هسيبك
سيليا تقول لا عيب عليك تقول دا مش كلام يا جدع
مؤيد يقول تعالى هنا
سيليا تخرج وتجرى بره الاوضه مؤيد يدى الفلاشه لمهاب ويطلع جرى وراها وهى بتجرى منه
وفى شركه الرمادى كان عاصم قاعد على المكتب دخلت السكرتيره له وقالت زهره الرمادى بره عاوزه تقابل حضرتك
عاصم يقول دخليها
دخلت زهره وقالت ازى حضرتك يا عمو
عاصم يقول ازيك يا بنت الغالى قالها بخبث واضح
زهره تقول الحمد لله يا عمو
عاصم يقول نورتى الشركه بتاعتك يا بنتى
زهره تقول والله منوره بيك يا عمو معرفش ماما لى مصممه تجيبنى هنا
عاصم يقول حقك ولازم تدريره وتعرفيه هى معاها حق
زهره تقول كويس يا انكل انك فتحت الموضوع ده إلى انا جايه علشانه اصلا
عاصم يقول إلى هو
زهره تقول انا هنزل ادير الشركه من بكره
عاصم يقول تنورى يا حبيبي وتشيلى المسئوليه عنى
زهره تقول نونو دا لسه بدرى انا هحاول بس
عاصم يقول بصى أمضى على انك بتديرى الشركه ومع الوقت هتتعلمى كل حاجه وطلع لها الورق
زهره تقول انت مجهز كل حاجه كانك عارف انى جايه
عاصم يقول انا بقالى سنين مستني اليوم ده وقال فى نفسه اليوم إلى البسك فيه انك تمضى انك بتديرى كل صفقات المخدرات والسلاح والصفاقات الفاسده لكل الشركات إلى كل شركه فاسده باسمك وباسم بنت اخويا وابن الغالى أما شريكاتى ابيض اى خطر هتروحوا فيها وقلبى بيقول الخطر قريب وكانت مضت زهره
خد منها الورق وهو بيقول فى نفسه وقعتى ومحدش سمى عليكى يا بنت الغالى
وعند ماجد قلبه حس بنغزه غريبه معرفش سببها بس هيعرف سببها قريب أوى لما يشوف حبيبته بتضيع
وعند سيليا كانت بتجرى فجاه خبطت فى نفس الشخص إلى جابت من عنده الفلاشه وقفت متسمره والشخص عدى من جنبها مؤيد مسكها لقها مسكت فيه بخوف واضح
مؤيد يقول فى اى يا سيلا
سيليا تقول ده إلى انا خدت من عنده الفراشه
مويد بص على الى بتشاور عليه وقال حسام
سيليا تقول تعرفه اوعى تطلع مجرم فى النهايه بجد هنصدم
مؤيد بضحك انتى مش عندك مخ تعالى يلا
سيليا تقول مش هتموتنى يعنى .
مؤيد يقول لا
سيليا تقول اومال دركولا راح فين
مؤيد يقول راح ياكل جيلى كولا
سيليا تقول من غيرى والله دركولا ده مترباش هيه
مؤيد ضحك هو حاول يخرجها من خوفها لانه كان واضح انها خايفه أوى وخدها وراحوا للباقى
دخل مؤيد وهو ماسكها
مهاب بص ودير وشه وهو بيضحك
وماجد زق مازن إلى انتبه له وضحكوا
مهاب يقول قتلتها وجبت شبحها ولا اى
ماجد يقول انت مش شايف دى جثتها شكلها
مؤيد يقول ملوك رخامه والله انت وهو
مازن يقول مالك يا سيليا انتى كويسه
مؤيد يقول شافت الشخص إلى خدت الفلاشه منه
مازن بص بانتباه شديد
مهاب يقول مين
مؤيد يقول حسام
مازن يقف مره واحده ويقول هو فين
مؤيد يقول أهدى يا مازن
مازن يقول انت ناسى أنه السبب وأنه الخائن إلى بلغ عن كل الاجهزه السريه والسبب في موت الميئات من الظباط
وكان منه ملك إلى زمنها شافت الم طول الخمس سنين دول
مؤيد يقول انت كنت تعرف ملك قبل كدا
سيليا بصت لمؤيد بصدمه ورجعت بصت لمازن برفع حاجب
مازن يشاور لها تسكت
يتكلم ماجد ويقول حسام هربان من سنين ومش بعد ما لقناه هيروح مننا بسهوله
سيليا تقول هو مش زمانه عارفكم
مؤيد يقول لا ميعرفنيش انا انضميت للمخابرات بعد إلى عمله
مهاب يقول وانا
ماجد يقول وانا
مازن يقول عارفنى
الكل بص له
مازن يقول بس ادام مشوفتوش مشفنيش
ماجد يقول معرفش شكله معرفش قبلته أو لا
مهاب يقول ولا انا انت عرفته منين
مؤيد يقول شوفت الملف بتاعه يوم تعينى بالظبط كان يوم ما اتكشف
سيليا تقول طيب وبعدان
مهاب يقول تسيبى الواد إلى مكلبشه فى دراعه ده قال كدا وهو بيضحك بخبث
مؤيد بص له بغيظ وسيلا بعدت عنه كان سعقتها كهرباء
مؤيد يقول لازم نحط خطه نوقع بيها حسام خلال بكره
وهناخده على مصر وكمان فى نفس الوقت لازم نروح مكان ملك ونروح نحررها والطياره إلى هتاخدنا لمصر تكون جاهزه
مهاب يقول هكلم القيادات علشان الطياره
مازن يقول وحسام نقطه ضعفه البنات الثلاثه بصوا على سيليا مؤيد ياخدها وراه
مؤيد يقول لا
مهاب يقول اه
مؤيد يقول مش هيحصل
ماجد يقول هيحصل
مؤيد يقول مش هتروح
مازن يقول هتروح
مؤيد يقول لا انتوا مكنتوش شايفين هى اصلا مرعوبه منه ازاى
مهاب يقول هى ظابط مش بتلعب هنا
مؤيد يقول متاكد من كلامك ده
مهاب يقول الصراحه لا
مؤيد يقول تبقى تخرص بقى
مازن وهو بيقرب منها وبيسحبها من وراء مؤيد
ويوقفها قدامه يقول انا مش هجبرك تروحى ولا ممكن حد فينا يعمل كدا تعرفى انك قدرتى فى الفتره دى تاخدى مكان كبير فى قلوبنا يعنى انتى اختى
سيليا تقول تصدق اتفو عليك وانا الى لسه مستاتيك تعترف بحبك وانا ارفضك واقولك احنا اخوات وتزعل وافقد صداقتك تصدمنى بالحقيقة
مازن يضربها على دماغها ويقول بتكلم بجد متروحيش
مؤيد يقول مش هتروح
مازن يقول تمام
سيليا تقول لا هروح وتقول قبل ما اعمل واجبى كظابط هعمل واجبى كاخت لك
مهاب يقول لى محسسانى انك رايحه تنقذى مرات اخوكى
سيليا تغمز لمازن وتقرب منه وتقول شد حيلك بقى يا بطل
مازن يقول ترجع هى بس
سيليا تقول هانت
مؤيد يقول هات الفلاشه
مهاب يطلعها ومؤيد يحطها فى الاب
مازن يغمض عيونه يلاقى ايد سيليا انحطت على كتفه
وبدأ عرض فلاشه ريطه اتحددت عند مكان معين وبدات تتعمق الصوره
وظهرت صوره ملك بزيها العسكري الرائد ملك الشريف أكفاء ظباط المخابرات بنت جميلة الشكل ولكنها خادعه جدا وكفيئه بمهمتها ولائها لبلدها يفوق الحدود وتمتلك قدره رهيبه فى كشف حقيقه من امامها تعمل فى سلاح المحاربه المصرى وتقود المنظمه السريه لحمايه حدود البلد ومن أهم عناصر الدفاع الوطنى
مازن يقول بصوت واطى لسيليا احم غيرت رأى انا هدخل انتم
سيليا تضربه بخفه
مازن يقول ماشى يا ام اربعه واربعين
وبدأ ظهور مكان اسود تمام
وبعدها دخل مكان ظهرت ملك وهى متغمى عنيها
شخص يقول اين المعلومات الخاصه بنا والمعلومات الخاصه بكم
ملك تقول لقد اتيت استرد معلوماتى ولا انكر اننى اخدت الكثير عندك
الرجل يقول اتتحدينى
ملك تقول نعم اتحداك
أنت تقرأ
توأم فى مهمة حب
Short Storyاختان تؤام يختلفان كل البعد عن بعضهما احدهم شرطيه تسعى للانتقام لموت والدها والاخرى طفله بريئه وهى طبيبة تشاء الاقدار ان يتم التبديل بينهم من اجل الانتقام لوالدهما فماذا اذا وقعت طفلة بريئة لا تعرف سواء الفرح فى مستنقع المخابرات لتسافر الى اسرائيل ف...