part 12

232 11 0
                                    

مازن يقول عاوز انا مين هيصحالك خمسه دا انا بنام خمسه اصلا
ملك تقول وانا مالى انا انت مش هتبقى رائد يبقى لازم تنحط تحت ضغوط كتيره ولازم تبقى قد المسئوليه يا حضرت الرائد المستقبلى
مازن يقول مش هصحى بدرى انا
ملك تقول عادى ابقى شوف حد يضربك
مازن يقول انتى موجوده وهتضربينى
ملك تقول مش هضربك لو اتاخرت 
مازن يقول هتضربنى حتى لو تاخرت
ملك تقوم مش هيحصل على فكره
مازن يقول هيحصل وهوريكى ويغمز لها ويمشى
ملك تتعصب وتقول مش هضرلك وهوريك
وفى الوقت ده يقطعه مؤيد وهو بيقول انتى هنا انتى مش قولتى هتجيبه وتنزلى فى المطعم
سيلينا تقول عادى كنا بتكمل شويه انت مالك انت
مازن يقول هدى شويه انا مش عارف ساكت ليكى ازاى
مؤيد يقول محدش بيرد على الكلاب لما بتهوهو
مازن يقول اوبس
سيليا تقول مازن اسكت كدا هو انت مسمعتش لا صوت حمار بينهق
مازن يقول اوبسين
مؤيد يقول حتى انا سمعت عرسه بتتكلم
مازن يقول ثلاث اوبسات
سيليا تقول حتى انا سمعت صوت فى مكان مش شايفه فى حد هوا
مازن يقول اربعه اوبس
مؤيد يقول انا بقى شوفت معزه  عاميه مبتشوفش اسيادها
مازن يقول خمس اوبس فى وش العدو
سيليا تقول غريبه حتى البقر بقوا بيتكلموا
مازن يقول لا جامد
مؤيد يقول مازن
مازن يقول مش عارف تتشطر على النطع تتشطر على البردعه
سيليا تقول حصل انت ساكت له لى اتخانق معاه ده كلام مينفعش خالص يا راجل والله استعباط واستهبال خالص ده بيستقوى عليك
مازن يقول اسكتى انتى متعرفهوش لحد دلوقتي
سيليا تقول معرفوش ميكونش بيعض وكدا انا كنت شاكه اصلا
مؤيد يقول هو مين ده إلى بيعض
سيليا تقول الكلاب إلى بتعض
مؤيد يقول قصدك اى
سيليا تقول الى فهمته
مؤيد يقول وهو بيقرب منها متاكده
سيليا تقول لا انا انا انا هجرى وتطلع تجرى
ومازن يضحك عليها ومؤيد يدارى ضحكته بالعافيه
ونروح عند يزيد بعد ساعتين معاناه فى العمليه
يخرج ويطلع سيلا تروح عنده
وتبص له بمعنى اى  وكان باين دموع فى عينها
يزيد يقول العمليه نجحت
سيلا بدون وعى تروح حضناه وهى بتقول بجد الحمدلله مبقتش السبب فى موت حد أنصدم يزيد من رد فعلها بس فى لحظات كان حضنها وقفت سيلا عن كلامها لاما سمعت صوت دموعه كانه طفل صغير كان نفسه فى الحضن كده لدرجه عليت دموعه
سيلا انصدمت بس هى كمان كان جواها خوف على اختها وهدف عاوزه تحققه والم واعباء كتيره بس فجاه لقت نفسها بتعيط معاه بسعاده وحزن والم عياط داوها هى كمان قبل ما يداويه  كان كل واحد فيهم جواه الم وتعب كبير كل واحد عانى كتير وانظلم
ونسيبهم ونروح لسيليا الى كانت جرت من مؤيد ودخلت إحدى غرف الفندق  واستخبت وهى مستخبيه دخل واحد وكان بيتكلم انجليزي  فى التليفون وهو بيقول لقد حصلنا عليها لقد حصلت على المعلومات الذى تخص نصر ومكان اسيرتها التى تعلم عن مصر وأخبارها الكثير وحاليا تبقى فقد فتحها فسوف انتظر حينا يستلم البوس المعلومات وقتها فقط سنبقى فى امان
سيليا مركتش فى الكلام بس الراجل طلع من جيبه فلاشه الفراشه وهى شافتها وشافت لما حطها فى الدولاب  وخرج
قربت سيليا من الدولاب وخدت الفلاشه وهى بتقول حلوه اوى الفراشه دى هصورها واجيب زيها وجت تدور على تيلفونها ملقتهوش سيليا تقول اوف منك لله يا مؤيد  انا هبقى حراميه بسببك هخدها بقى وخدت الفلاشه
وعند سيلا ويزيد   كان أحمد خارج من اوضته وشافهم  احمد يقول فى نفسه وانتى بقى من النوع الى لا بيعترف للناس ولا لنفسه بس للاسف القدر عاوز يوجع قلبك كمان وكمان علشان كده خلاكى تقعى فى حب ابن إلى قتل والدك مش عارف اعملك حاجه بس صعبانه عليا لانك داخله على فتره اسوء من إلى عدت ميت مره
سيلا  ويزيد يفقوا على باب العنايه بينفتح ويبعدوا عن بعض بتوتر
سيلا تقول بلجلجه اسفه دا كان من حماسى .
يزيد يقول شكرا
سيلا تقول على اى
يزيد يقول انك رجعتينى للطب
سيلا تقول ببسمه الف مبروووك بس مش ناوى تقولى سبت الطب لى زمان
يزيد يقول موضوع طويل اوى
سيلا تقول عاوزه اعرف
يزيد يقول هبقى اقولك
سيلا تقول طيب روح ارتاح لانك شكلك تعبت
يزيد يقول حتى انتى متعوره روحى ارتاحى
سيلا تقول لا انا كويسه مش ضروري اروح
يزيد يقول لا روحى ارتاحى
سيلا تقول تمام
يزيد يقول تعالى اوصلك
سيلا تقول تما
وفى الفندق بعد ما سيليا بعد ما خرجت من اوضه الفندق
خبت الفلاشه فى جيبها  وهى ماشيه خبطت فى مؤيد
مؤيد يقول بقالك ساعه مختفيه فين ورايحه فين
سيليا تقول هو مازن فين
مؤيد يقول بغيره عاوزه مازن لى
سيليا تقول انت مالك يا بنى 
مؤيد يقول مالى فى جيبى
سيليا تقول لا خفيف الظل يلا
مؤيد يقول عاوزه لى
سيليا تقول عاوزه اقول له حاجه مهمه
مؤيد يقول راح مشوار ومش هيرجع دلوقتى
سيليا تقول طيب مهاب فين
مؤيد يقول عاوزه مهاب لى
سيليا تقول بحبه عاوز اى بقى
مؤيد يقول اى
سيليا تقول ما انت مستفز أقولك اى يعنى عوزاه بردوا
مؤيد يقول مهاب فى اوضته
سيليا تقول طيب انا ريحاله
مؤيد يقول لى
سيليا تقول هتشل
مؤيد يقول روحى
سيليا تقول رايحه باى
وبعد ما تمشى ياخد نفسه بحزن وهو بيقول مبقتش فاهم انا زعلان لى دلوقتى المفروض أنى فرحان علشان مهاب لقى إلى هيعوضه بعد كل إلى حصله 
ونروح لمهاب كان قاعد فى الاوضه فتحت سيليا الاوضه براحه وراحت وراه على الكنبه وقالت بخ
مهاب يقول خضتينى
سيليا تقول معلش
مهاب يقول تصدقى يا بت انتى معندكيش عقل
‏سيليا تقول عارفه من زومان انت لسه هتقولى
‏مهاب يقول كويس انك عارفه نفسك
‏سيليا تقول الاعتراف بالحق فضيله
‏مهاب يقول فضيله دى تبقى خالتك يا بت
‏سيليا تقول فضيله تبقى ام رزان وانجى
‏مهاب يقول مين دول
‏سيليا تقول   الى بيحبوهم يزن وياسين
‏مهاب بقول  على اساس كدا عرفت
‏سيليا  تقول عمتا مش مهم ناس زيك.كدا بهدلهم الحب
‏مهاب يقول عاوزه اى
‏سيليا تقول كمل القصه بقى
‏مهاب يقول قصه
‏سيليا تقول قصه حياتك
‏مهاب يقول قصه حياتى اها
‏سيليا تقول اعملك اى ما انتوا عاملين زى الهندى بالظبط
‏مهاب يقول متسمعيش بقى واطلعى بره
‏سيليا تقول لا لا  بص قولى
‏مهاب يقول لا
‏سيليا تقول وغلاوتها عندك
‏مهاب يقول بره
‏سيليا تقول مش طالعه وتقعد وتربع رجلها
‏مهاب يقول وقفنا فين
‏سيليا تقول لما كانت العربيه هتضربها
‏ونروح لسيلا كان وصلها يزيد ونزلت ولقت عمر
سيلا تقول فى نفسها كملت
‏عمر يقرب منهما ويقول سيلى مالها ايدك
‏سيلا تقول عامله محشى تاخد
‏يزيد يحاول يدارى ضحكه
‏عمر يقول مش عاوز انتى مبتعرفيش تعملى حاجه اصلا
‏سيلا تقول زيك بالظبط
‏عمر يقول بصى يا سيلى هقولك حاجه انتى كائن حى عديم النافعه انا لا
‏سيلا تقول انت  مش كائن حى انا ضفدع متنقل
‏عمر يحط ايده حولين رقبتها ويوطيها ويرفعها ويقول انتى عاوزه الحرق اصلا
‏سيلا تقول وانت الولعه
‏عمر يقول حبيبتي
‏يزيد يبص لهم وهو بيقبض ايده بغضب
‏عمر يقول لابجد عامله اى
‏سيلا تقول كويسه بس انت بتعمل اى هنا
‏عمر يقول طالع عندك فوق
‏سيلا تقول انت هتشلينى يا عمر ليه
‏عمر يقول عملت اى دلوقتى
‏سيلا تقول مجبتليش شوكلاته
‏عمر يقول غورى كدا وانتى عيله فصيله عاوزه الحرق بجاز وسابها وطلع
‏سيلا تقول طيب انا هطلع فوق
‏يزيد كان واقف باصص لها وفجاه اغمى عليه وقع على كتفها
‏سيلا تصرخ وتقول يزيد يزيد اى إلى حصل
‏وراحت حطته فى العربيه وطلعت على المستشفى .
‏وعند سيليا
‏مهاب يقول كانت هتخبطها العربيه رجلى حركتنى لوحدها ورحت عندها شدها وقتها كتفى اتخبط
‏وطلعنا على المستشفى
‏وبعد ما فوقت كانت قدامى
‏يارا وهى واضح عليها الدموع قالت انا اسفه مكنش قصدى
‏مهاب يقول طب وبتعيطى لى دلوقتى
‏يارا تقول علشان انت انخبطت بسببى
‏مهاب يقول انا كويس متعيطيش بقى
‏يارا تعيط اكتر
‏مهاب يقول مالك
‏ يارا تقول انا اسفه علشان كل إلى عملته بس انت كان المفروض تسيبى اموت
‏مهاب يقول وهو بيمسح  دموعها متعيطيش انتى معملتيش حاجه انا كنت ببقى مبسوط اصلا
‏يارا تقول مبسوط لى
‏مهاب يقول مش مهم دلوقتي هقول ليكى بعدان
‏يارا تقول ماشى
‏مهاب يقول يلا نخرج من هنا
‏يارا تقول انت تعبان صح 
‏مهاب يقول لا انا كويس تعالى نتمشى
‏ونزلوا مشوا وجاب لها لب
‏وهما ماشين مهاب يقول مش بتحبى الهندسه لى
‏يارا تقول علشان سرقت بابا زمان وخلتنى يتيمه فى وجوده كان همه الشغل وانا زى اى  كرسى فى البيت تعرف انا كنت يتميه اوى
‏يارا تقول لما بقينا بنتخانق مبقتش بحس انى عندى وقت افكر فى اى حاجه
‏مهاب يقول كملى
‏يارا تقول ورجعو سرقت منى احلامى وبابا دخلنى كليه على مزاجه مفكرش فيا حتى كل إلى فكر  مين

توأم فى مهمة حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن